حلّ منتخبنا الوطني للرماية (رجال) في المرتبة الرابعة عشرة ضمن منافسات المسدس المفتوح لمسافة 25 مترا والتي أقيمت صباح أمس بمجمع الوسيل للرماية. وحصل منتخبنا على 1519 نقطة خلال المراحل الثلاثة للمنافسة، والتي تشمل تسديد 5 طلقات خلال زمن 150 ثانية في الجولة الأولى و20 ثانية بالجولة الثانية و10 ثوان بالجولة الثالثة والأخيرة. وسجل الرامي خالد محمد 537 نقطة من مجموع نقاط منتخبنا، وحصل في مرحلة التسديد خلال 150 ثانية على مجموع بلغ 192 نقطة، وجاءت نتائج جولاته كما يلي: (95،97)، بينما في مرحلة التسديد خلال 20 ثانية حصل على 189 نقطة (93،96)، فيما حصد في مرحلة التسديد خلال مدة 10 ثوان على 156 نقطة (77،79). أما الرامي عادل الأسد فقد حصل على 513 نقطة، وسجل في المرحلة الأولى 186 نقطة (92 نقطة في الجولة الأولى و94 في الثانية)، ونال في المرحلة الثانية 171 نقطة (88، 83)، فيما بلغ رصيده في المرحلة الثالثة (156 نقطة) (75،81). وحقق الرامي سامي صلاح محمد 469 نقطة بواقع 178 نقطة في الجولة الأولى (87، 91)، و148 نقطة في الجولة الثانية (76، 72) و143 في الجولة الثالثة (69، 74). وأعرب الرامي خالد محمد عن رضاه عن المستوى الذي قدمه خلال المنافسات، مشيراً إلى أنه كان يسير على الطريق الصحيح خلال مرحلتي التسديد خلال 150 ثانية و20 ثانية، لكن في مرحلة التسديد خلال 10 ثوان لم يحالفه التوفيق في تحقيق معدل عال من النقاط. وأرجع خالد هبوط أدائه في المرحلة الأخيرة إلى قلة الخبرة والتكنيك، منوهاً إلى أن الآسياد تعد البطولة الثانية التي يخوضها مع المنتخب، والنتائج التي حققها تعد جيدة إلى حد كبير في ظل نقص الخبرة. وفي مسابقة البندقية ثلاثة أوضاع لمسافة 50 متراً جاء الرامي سلمان زمان في المرتبة الأربعين من أصل خمس وأربعين متنافساً برصيد من النقاط بلغ 1107 نقطة، بينما حل الرامي جمال محمد علي في المركز الحادي والأربعين بنفس الرصيد.
فقد حصل الرامي سلمان زمان في وضع الرقود على 390 نقطة، وجاءت نتائج جولاته على النحو التالي: (96،100،97،97)، فيما حصل في وضع الوقوف على 345 نقطة (86،83،90،86)، ونال في وضع الارتكاز 372 نقطة (93،93،93،93). وحصل الرامي جمال محمد علي على 1107 نقطة، بواقع 385 نقطة في وضع الرقود (97،97،95،96)، و350 في وضع الوقوف (89،84،89،88)، بينما حصل في وضع الارتكاز على 372 نقطة (95،93،92،92). وصرح اللاعب جمال محمد علي بعد انتهائه من المنافسة بأن المستوى الذي قدمه هو مستواه الطبيعي الذي يظهر به خلال البطولات المحلية، وأنه راض عن المستوى الذي قدمه خلال المنافسة.
داوود : اللعبة لا تزال جديدة
أكد مدير منتخبنا الوطني للرماية داوود حسين أن لعبة الرماية لاتزال في بداية عهدها وأن مشاركة اللاعبين في الآسياد تعد ثالث مشاركة دولية بالنسبة لهم. وقال حسين: «إن نتائج اللاعبين في الآسياد كانت طبيعية ومستواهم في تطور مستمر، مشيراً إلى أن اللاعبين كانوا قد حققوا نتائج جيدة في بطولة العالم التي أقيمت بميلانو». وشدد مدير المنتخب إلى ضرورة مراعاة الفرق بين ظروف لاعبي منتخبنا ولاعبي المنتخبات المنافسة الذين يعدون أبطال العالم في اللعبة، فهؤلاء قبل أن يشاركوا في الآسياد شاركوا في ما يقارب الـ 50 بطولة، فيما نحن تعد هذه البطولة هي الثالثة لنا وهنا يظهر الفارق. وأشار حسين إلى أن «اللاعبين حاولوا تحسن مراكزهم ومستوياتهم خلال البطولة لكن الحظ وعدم التوفيق تجنبا منتخبنا»، وأردف أن «لاعبي منتخبنا لا ينقصهم سوى الخبرة والاحتكاك مع الفرق القوية»، منوهاً إلى أن الاحتكاك يعطي فرصة لتصحيح أخطاء الرماة خاصة وأنهم يعيشون أجواء المنافسة، فالاحتكاك - بحسب رأيه - أفضل من التدريبات الروتينية. ونوه داوود حسين إلى أن اللاعبين اكتسبوا الثقة والخبرة خلال منافسات الآسياد، متوقعاً أن يقدم الفريق مستوى أفضل خلال بطولة العالم للرماية التي ستقام في الولايات المتحدة الأميركية خلال العام المقبل. وعن منافسات اليوم قال مدير منتخبنا: «إن اللاعبين أدوا ما عليهم وكان بالإمكان أن يحقق الرامي خالد محمد مركزاً أفضل خلال منافسات المسدس المفتوح، إذ كان متفوقاً خلال المرحلتين الأولى والثانية لكن التوفيق خانه في مرحلة التسديد خلال مرحلة التسديد خلال 10 ثوان»، مشيراً إلى أن اللاعب حاز إعجاب المتابعين كونهم لم يكونوا متوقعين أن يظهر بهذا المستوى الجيد
العدد 1554 - الخميس 07 ديسمبر 2006م الموافق 16 ذي القعدة 1427هـ