العدد 1555 - الجمعة 08 ديسمبر 2006م الموافق 17 ذي القعدة 1427هـ

نستغرب التشكيك في الفريق والمدرب... و«الراية» ظلمتنا أمام المحرق

عبدالرحمن بن مبارك مؤكداً قدرة الفريق النجماوي على انتشال نفسه:

أثارت النتائج والمستويات المهزوزة لفريق النجمة الأول لكرة القدم في بداية دوري كأس خليفة بن سلمان للموسم الكروي الجاري علامات استفهام وجدل وخصوصاً لدى النجماوية الذين كانوا يتأملون خيراً في فريقهم بعد فوزه بكأس الملك المفدى الموسم الماضي.

ويحتل النجمة مركزاً متأخراً في الترتيب بجانب المالكية برصيد نقطتين فقط حصدهما من تعادلين وخسارتين ومازال يبحث عن فوزه الأول في الدوري.

وفي محاولة للوقوف على ما يتعرض إليه الفريق النجماوي في بداية الدوري حاورنا رئيس جهاز كرة القدم بالنادي الشيخ عبدالرحمن بن مبارك آل خليفة.

* بدايةً كيف تقيمون مستوى فريقكم في المباريات الأربع التي خاضها الفريق؟

-أعتقد أن الوضع الحالي للفريق طبيعي ولا يدعو للقلق فنحن لعبنا أربع مباريات وأمامنا 18 مباراة وكل الأمور مفتوحة لتحسين مستويات ونتائج الفريق، فخسرنا أمام سترة بهدف من خطأ وارتباك ثم تعادلنا سلبياً مع المالكية وهاتان المباراتان أقيمتا على إستاد النادي الأهلي الذي لا يرتاح فيه اللاعبون نفسياً على عكس الإستاد الوطني وهو ليس مبرراً.

أما بالنسبة إلى مباراتنا الثالثة أمام الأهلي فظهر خلالها الفريق بصورة أفضل وقدم مع الأهلي واحدة من أبرز مباريات الدوري حتى الآن واستطاع فريقنا التعادل 3/3 في الوقت بدل الضائع، ثم جاءت الخسارة بصعوبة أمام المحرق 1/2 في مباراة دخلها الفريقان بظروف مشابهة.

* وهل هذه البداية لا تبعث إليكم القلق؟

-بصراحة أكثر ما يحز في نفسي هو الكلام السلبي الذي نسمعه من بعض الجماهير والمحسوبين على النادي الذين يشككون في قدرات المدرب الوطني أحمد صالح واللاعبين على رغم أننا نحرص على الأخذ بآراء الجميع.

* ندخل إلى مباريات الفريق... فهل تعتقد أن خسارتكم مقنعة أمام فريق سترة؟

-من وجهة نظري أن المباريات الأولى في الدوري تكون أشبه بمباريات الكؤوس وكل فريق يضع فيها كامل ثقله وحماسه من أجل الفوز وهو ما حدث في مباراتنا أمام سترة والمالكية.

* ماذا عن مباراتكم أمام المحرق التي كان فيها النجمة متقدماً قبل أن تنقلب بخسارتكم؟

-الفريقان دخلا المباراة برغبة جادة في الفوز وكان بإمكان النجمة الخروج بالنقاط الثلاث وخصوصاً بعد ما ظل متقدماً بهدف حتى آخر ربع ساعة وحينها سجل راشد جمال هدفاً ثانياً صحيحاً لكنه ألغي براية مساعد الحكم بداعي التسلل ولو احتسب الهدف لتغيرت النتيجة النهائية للمباراة.

* هل تحملّون التحكيم مسئولية خسارتكم أمام المحرق؟

-لا يمكن الجزم بذلك لكن مساعد الحكم الدولي أكبر حسين أخطأ في رفع رايته الكثير من المرات ومنها الهدف الملغي الذي أكد الكثير من الحاضرين في الملعب صحته، والمشكلة الأساسية هي غياب كاميرا التلفزيون عن المباراة هو ما يصعب مهمتنا سواء من خلال التأكد من وقوع مثل هذه الأخطاء التحكيمية أو الاستفادة الفنية لفريقنا من إعادة مشاهدة المباريات.

* كيف تقيمون اللاعبين المحترفين الأجانب خلال المباريات الأربع؟

-من الصعب التقييم وأن كان لدينا محترفون منذ الموسم الماضي هما المدافع اليمني سالم بلحمر والنيجيري أكوا فيما يعاني المحترف البرازيلي الكسندر من الإصابة التي أبعدته عن مباراة المحرق، كما سبق أن خضع نحو سبعة محترفين إلى تجربة فنية خلال فترة الإعداد، لكن الجهاز الفني لم يقتنع بمستواهم فتم الإبقاء على الثلاثي وهناك محترف تشادي يتدرب مع الفريق وسيتم قيده في فترة التسجيل الثانية بعد اكتمال إجراءات الأوراق الخاصة بقيده.

* ما الأمور التي تركزون عليها حالياً بعد البداية المهزوزة؟

-بصراحة تركيزنا أكثر على الناحية النفسية من خلال رفع معنويات اللاعبين وتعزيز الثقة في قدراتهم ؛لأننا نشعر أن الأمور الفنية مطمئنة ولا توجد سلبيات وأخطاء كبيرة.

* لكن استمرار النتائج السلبية قد تكون لها انعكاسات سلبية أيضاً على الفريق واللاعبين؟

هذا صحيح لكننا كجهاز إداري وفني نعمل على تكريس الثقة لدى لاعبينا ولو عدنا لذاكرة الموسم الماضي للاحظنا أن فريقنا أنهى القسم الأول وهو في المركز التاسع قبل الأخير لكن احتفاظ الفريق بثقته وتركيزه جعله يعيد ترتيب أوراقه فتقدم حتى وصل المركز الرابع في نهاية الدوري، وأعتقد أن فريقنا يحتاج إلى فوز معنوي يكسر الحاجز ويدفع بالفريق.

* ما مدى تأثر الفريق بتغيير المدرب عزيز أمين بعد ثلاثة مواسم وتعيين أحمد صالح الدخيل؟

بلا شك أن لهذا العامل تأثيره من خلال اختلاف أسلوب وتعامل كل مدرب، كما أن الظروف أحياناً لا تخدم المدرب إذ بدأ فريقنا الموسم بغياب مجموعة من العناصر الأساسية ممن شاركوا الموسم الماضي أمثال يوسف الياسي وخالد جاسم وحسين السعودي المصاب وأيمانويل ومحمد نور المرتبط مع المنتخب، وما نستغربه ما يردده البعض من تشكيك في قدرات المدرب الدخيل ولو أن عزيز أمين موجوداً لما تعرض الفريق لمثل هذه الهزائم على رغم أن الفريق كان متأخراً حتى نهاية القسم الأول من دوري الموسم الماضي.

تنتظركم مشاركة خارجية في الموسم الجديد فماذا كان اختياركم بين البطولتين الخليجية والآسيوية؟

نحن فضلنا اختيار المشاركة في بطولة الأندية الخليجية التي ستقام تصفياتها خلال أغسطس/ آب 2007 واعتذرنا عن المشاركة في البطولة الآسيوية ومازالت الصورة مبكرة للحديث عن حظوظ الفريق في البطولة الخليجية التي ستكون أولى المشاركات الخارجية للكرة النجماوية بعد الفوز بكأس الملك الموسم الماضي

العدد 1555 - الجمعة 08 ديسمبر 2006م الموافق 17 ذي القعدة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً