قالت الشبكة الإخبارية الرياضية (اي.اس.بي.ان) أمس الأول (الخميس) أن يورجن كلينسمان استبعد أن يصبح مديرا فنيا لمنتخب الولايات المتحدة لكرة القدم.

وقال المدير الفني السابق للمنتخب الألماني في بيان سلم للشبكة، رئيس الاتحاد الأميركي لكرة القدم سونيل جولاتي وأنا انتهينا من مناقشاتنا بشأن برنامج الفريق الوطني الأميركي للرجال، وقد سحبت اسمي من الترشيح كمدير فني.

مثل قرار كلينسمان ضربة شديدة للاتحاد الأميركي الذي كان يسعى للتعاقد مع مهاجم ومدرب منتخب ألمانيا سابقا، كي يحل مكان المدرب بروس أرينا الذي تنحى عن تدريب المنتخب الأميركي في يوليو/ تموز بعد 8 سنوات قضاها في منصبه.

واجرى كلينسمان مناقشات مستفيضة مع جولاتي على مدار الشهر الماضي، وكان من المنتظر إلى حد كبير الإعلان عن نبأ التعاقد معه.

وأضاف كلينسمان لن أتطرق إلى تفاصيل مناقشاتنا،

لكن بالتأكيد إنني أتمنى النجاح للمدير الفني القادم للمنتخب الوطني الأميركي، وأريد أيضا أن اشكر سونيل على الفرصة التي أتاحها لي لتبادل الأفكار.

وكلاعب قاد كلينسمان منتخب ألمانيا إلى الفوز بكأس العالم 1990 وكذلك الحصول على بطولة كأس الأمم الأوروبية العام 1996. وكمدير فني قاد المنتخب الوطني الألماني إلى المركز الثالث في نهائيات كأس العالم 2006 التي أقيمت في ألمانيا.

ويعيش كلينسمان في ولاية كاليفورنيا الأميركية. وأشارت تقارير رياضية إلى أن جولاتي قد يعلن عن تنصيب بوب برادلي مدرب فريق تشيفاس الأميركي كمدير فني مؤقت للمنتخب الأول، مع إمكان منحه هذا المنصب بصورة دائمة.

وحقق برادلي انتصارات أكثر من أي مدرب آخر في تاريخ الدوري الأميركي لكرة القدم، وحصل مرتين على لقب مدرب العام. وفي عام 1998 قاد فريق شيكاجو فاير للحصول على لقب الدوري الأميركي.

ومن المقرر أن يلعب المنتخب الأميركي أول مباراة له منذ بطولة كأس العالم يوم العشرين من يناير/ كانون الثاني المقبل، وستكون مباراة استعراضية ضد الدنمارك في كارسون بولاية كاليفورنيا.

وأخرس كلينسمان ألسنة المنتقدين بقيادته ألمانيا للحصول على المركز الثالث في بطولة كأس العالم التي استضافتها على أرضها.

وبعد أن قضى عامين في تدريب منتخب ألمانيا رحل كليسنمان عن الفريق وفي جعبته رقما قياسيا من الانتصارات بلغ 21 فوزا و7 تعادلات و6 هزائم.

وكلاعب خاض كلينسمان 108 مباريات دولية وسجل 47 هدفا.

وحصل كلينسمان على لقب أفضل لاعب في ألمانيا العامي 1988 و1994، ونال هذا الشرف في انجلترا عام 1995.

ويعد أرينا انجح مدرب في تاريخ المنتخب الوطني الأميركي، إذ فاز بـ 71 مباراة من 130 مباراة خاضها الفريق تحت قيادته على مدار 8 أعوام.

ولم يتم تجديد عقده مع المنتخب الأميركي عقب مسيرته المخيبة للآمال في كأس العالم 2006 على رغم أن فريقه تمكن من التعادل 1-1 مع منتخب ايطاليا الذي فاز بعد ذلك بالبطولة رغم انه أكمل المباراة بتسعة لاعبين