بلغت خسائر العراق الناتجة عن تعرض أنابيب تصدير النفط عبر المنافذ الشمالية إلى عمليات تخريب بالإضافة إلى تفجير الآبار أكثر من 11 مليار دولار منذ مطلع العام 2004 وحتى النصف الأول من العام الجاري.
وقال تقرير لوزارة النفط العراقية صدر يوم أمس: إن الأنابيب التصديرية تتعرض بشكل مستمر إلى عمليات تخريبية تؤدي إلى إحداث شلل كبير في التصدير عبر المنافذ الشمالية، مشيراً إلى أن مجموع أيام توقفات التصدير من المنفذ الشمالي بسبب عمليات التخريب للمدة من العام 2004 وحتى النصف الأول من العام 2006 (651) يوماً أي ما يعادل سنة وثمانية أشهر.
وأضاف أن هذه التوقفات أدت إلى خسارة العراق عوائد تصديرية بلغت 8 مليارات وستمئة وستة وسبعين مليون دولار، منوهاً إلى أن هذا الأمر تم استناداً إلى أن الطاقة التصديرية للعراق من هذا المنفذ التي تقدر بـ300 ألف برميل يومياً اعتماداً على معدل السعر الصافي للخام العراقي لكل سنة.
وأشار التقرير إلى أن تعرض هذه الأنابيب والمنشآت النفطية في المنطقة الشمالية وعدم صلاحية منظومة تصريف النفط الخام إلى المنفذ الجنوبي وذلك لتضرر هذه المنظومة الذي أدى إلى حرمان العراق من إمكان ضخ ما مقداره 410 آلاف برميل يومياً بواسطة الخط الاستراتيجي جنوباً.
وأوضح أن تقديرات الخسائر للعام 2004 والتي بلغت مجموع أيام التوقفات فيها 187 يوماً تبلغ ملياراً وسبعمئة واثنين وسبعين مليون دولار وفي العام 2005 بلغ مجموع الأيام التي تم التوقف فيها 284 يوماً وتسببت بخسائر مالية تقدر بثلاثة مليارات وثمانمئة وسبعة وسبعين مليون دولار
العدد 1557 - الأحد 10 ديسمبر 2006م الموافق 19 ذي القعدة 1427هـ