أعلن تلفزيون تشيلي وفاة الدكتاتور السابق أوغيستو بينوشيه أمس بعد أسبوع من إصابته بأزمة قلبية في مستشفى سانتياغو العسكري.
- ولد أوغيستو بينوشيه أوغارتا في والبارايسو في الخامس والعشرين من نوفمبر/ تشرين الثاني العام 1915.
- درس الابتدائية والثانوية في كلية القديس رافاييل وكذلك معهد كويلوتا (الإخوة ماريست) وهم المبشرون الفرنسيون في والبارايسو، ودخل المدرسة العسكرية في 1933 ليتخرج منها بعد أربع سنوات برتبة ألفاريز (مُلازم ثان) في المشاة.
- تزوج في الثلاثين من يناير/ كانون الثاني العام 1943 من لوتشيا هيريارت رودريغز، وأنجب منها خمسة أطفال، ثلاث بنات (إينيس لوتشيا، ماريا فيرونيكا وجاكلين ماري)، وولدين (أوغستو أوزوالدو وماركو أنطونيو).
- عاد إلى الأكاديمية العسكرية في العام 1945 ليواصل دراساته فيها، وقطع دراسته فيها العام 1948 عندما اتجه لإخماد تمرد مناطق الفحم في لوتا.
- بعد حصوله على لقب ضابط رئيس هيئة الأركان في 1951 اتجه إلى التدريس في الأكاديمية العسكرية، وفي الوقت نفسه عمل كمساعد أستاذ في أكاديمية الحرب، وكان اختصاصه التصانيف الجغرافية، كما نشط في تحرير مجلة «تشين أجويلاس» (مئة نسر) العسكرية.
- في العام 1968 سُمي رئيسا لأركان الفرقة الثانية للجيش، وفي العام التالي رُقي إلى رئيس الأركان في سانتياغو وحصل على رتبة بريجادير جنرال (عميد). وعُين أيضاً قائداً لمقاطعة تاراباسا.
-في العام1971 رُقي إلى رتبة جنرال فوج وصار قائد حامية سانتياغو، وفي 1972 صار رئيس هيئة الأركان خلال نزاع محلي متصاعد سبق ولاية سلفادور الليندي، وعُين القائد الأعلى للجيش في الثالث والعشرين من أغسطس/ آب 1973 من قبل الرئيس سلفادور الليندي.
- وصل الجنرال بينوشيه إلى السُلطة في انقلاب قاده في سبتمبر/ أيلول العام 1973، حين قصفت القوة الجوية التشيلية القصر الرئاسي في الحادي عشر من سبتمبر، بينما اقتحم القصر من قبل جنود المشاة والدبابات. رئيس تشيلي المنتخب سلفادور الليندي رفض الاستسلام، و قُتل أثناء الاجتياح للقصر، ولمقتله روايتان متنازعتان، الأولى رسمية تُفيد بأنه انتحر بطلقات مسدس رشاش كتب على كعبه المذهب: إلى صديقي الطيب سلفادور من فيديل كاسترو، والأخرى يعتنقها مؤيدو الليندي بقوة و بشكل موحد، تُفيد بقتله على أيدي الانقلابيين، وهناك نسخة أخرى من رواية القتل تصر على أنه قُتل في معركة على بعد خطوات من القصر الرئاسي.
- حكم تشيلي من 1973 حتى 1990.
- وضع رهن الإقامة الجبرية عقب اعترافه بالمسئولية عن جرائم التعذيب والقتل والاختطاف التي وقعت إبان فترة حكمه، لكن محكمة الاستئناف في سانتياغو قررت الإفراج عنه بكفالة.
- أمضى سنوات عمره الأخيرة في الدفاع عن نفسه ضد اتهامات بالاحتيال والفساد وارتكاب انتهاك لحقوق الإنسان.
- لقي في عهده أكثر من ثلاثة آلاف شخص حتفهم بسبب العنف السياسي. وقتل الكثيرون على أيدي الشرطة السرية.
- وجهت لبينوشيه عشرات التهم المتعلقة بانتهاك حقوق الإنسان لكن المساعي الحثيثة لتقديمه للمحاكمة في تشيلي باءت بالفشل بعد أن نجح محاموه في تفادي ذلك بدعوى أن حاله الصحية المتدهورة لا تسمح بمحاكمته.
- على رغم سجله في مجال حقوق الإنسان فقد أحبه كثير من مواطني البلاد وقالوا انه أنقذهم من الماركسية.
- تخلى عنه الكثير من أنصاره المخلصين بعد أن كشف النقاب في العام 2004 عن أنه وضع نحو 27 مليون دولار في أرصدة سرية خارج البلاد يجري التحقيق فيها حالياً
العدد 1557 - الأحد 10 ديسمبر 2006م الموافق 19 ذي القعدة 1427هـ