بعد إقالة الجهاز الفني والإداري للفريق الأول بنادي سترة بات المدربون الوطنيون الأوفر حظا لقيادة بحارة سترة خلفا للمدرب المصري محمود أبو رجيلة الذي لم يوفق مع الفريق خلال المباريات الماضية.

وتبرز أسماء خليفة الزياني وعبدالعزيز أمين وفهد المخرق وموسى حبيب كأبرز المرشحين لقيادة الفرقة الستراوية فيما تبقى من مباريات الموسم.

وكانت إدارة سترة قد إقالة يوم أمس الأول المدرب محمود ابو رجيلة ومساعده علي منصور ورئيس جهاز الكرة عبدالله الميزو، وعينت المدرب الوطني علي الفرحاني مدربا للفريق بصفة مؤقته كما أعادت عبدالجليل الجرمل الى رئاسة جهاز الكرة بالنادي.

وفي اتصال مع المدرب بالوطني خليفة الزياني لمعرفة رأيه عما يشاع عن طرح اسمه كأحد المرشحين لقيادة فريق سترة قال الزياني إنه يتشرف بالعمل مع الفريق الستراوي، لأنه من الفرق الطامحة ويضم في صفوفة مجموعة جيدة من اللاعبين الذين فرضوا احترامهم على الجميع في الموسم الماضي.

وأوضح الزياني أن أي مدرب يطمح إلى العمل مع فريق سترة لكنه أكد أنه لم يتلق حتى الآن أي اتصال أو خطاب من النادي بهذا الشأن.

وسبق للمدرب الوطني فهد المخرق أن قاد الفريق بنجاح قبل موسمين وصعد به إلى الدرجة الممتازة قبل أن يتم الإسغناء عن خدماته والتعاقد مع التونسي علي الشهيبي في الموسم الماضي.

أما المدربان الوطنيان عبدالعزيز أمين وموسى حبيب فهما غير مرتبطين مع أي ناد خلال هذا الموسم مثلهما مثل المخرق والزياني، لذلك تبدو حظوظ المدربين الأربعة كبيرة في تولي مسئولية قيادة الفريق