أكد عضو مجلس إدارة نادي سترة رئيس جهاز كرة القدم السابق عبدالله الميزو عدم صحة نبأ إقالته من رئاسة الجهاز وإنما جاء ابتعاده بمبادرة شخصية منه عن مواصلة العمل مع الفريق وذلك بعد انحدار مستوى ونتائج الفريق وهو الأمر الذي يتنافى مع الأهداف التي رسمها الجهاز الإداري للفريق هذا الموسم.
وأوضح الميزو أكثر بقوله: «في جلسة مصارحة مع رئيس النادي عبدعلي الخياط قبل أسبوع أبلغته بتقديمي استقالتي بشكل رسمي إلى مجلس إدارة النادي ولكنه طلب مني التريث قليلا حتى اتضاح الصورة على أمل تحسن الوضع فقبلت الأمر».
وأضاف الميزو «ولكن الأمور بدأت تتعقد أكثر ولهذا رأيت أن أخطو خطوة إيجابية في سبيل إنقاذ الفريق من الوضع المتأزم وعليه قررت التنحي عن منصبي حتى لا أكون عالة على الفريق»، معتبراً أن هذه الخطوة من شأنها أن تعيد التوازن للفريق وأن تكون خطوة أولى في سبيل عودة الحوت الستراوي لسابق عهده مرعباً للفرق الأخرى، وهي مبادرة شخصية منه لحلحلة وضع الفريق.
وأشار الميزو كذلك إلى أن خطوته هذه تعتبر خطوة ريادية وخصوصا أنه لا يريد أن يخطأ كما أخطأ غيره من الرياضيين السابقين بالتمسك بمناصبهم على رغم أنهم لم يحققوا النجاح مع فرقهم وأنديتهم مما أدى لفشل ذريع، مشيراً إلى أن هدفه الرئيسي ينصب في مصلحة الفريق وعليه سيكون تحت تصرف الجهاز الإداري الجديد وسيبقى قريباً من الفريق متابعاً لكل أموره ومساهماً وشريكاً لنجاحاته أو إخفاقاته.
وفي ختام حديثه قدم الميزو شكره العميق إلى مجلس إدارة نادي سترة وإلى كل من وقف معه في عمله خلال الفترة الماضية وخصوصًا رئيس النادي عبدعلي الخياط ومدير النادي علي خضير
العدد 1559 - الثلثاء 12 ديسمبر 2006م الموافق 21 ذي القعدة 1427هـ