تسلم «الوسط الرياضي» بياناً من لجنة إحياء نادي المحرق، وإيماناً بحرية الرأي ننشر ما جاء في البيان:

لقد تابعت جماهير المحرق وببالغ الأسف الاجتماع الذي إلتأم بمبنى النادي تحت مسمى (مجلس الشرف)، إذ إننا نجزم بأن كل من ينتمي إلى هذا النادي العريق وينتمي إلى مدينة المحرق المدينة ذات التراث الرياضي والحضاري يحمل هذه الصفة، إذ إن جماهير هذا النادي مارست دعمها ومساندتها إلى تاريخه الرياضي وشخوصه وقياداته ولاعبيه وإدارييه بشرف عظيم. وكان لهم فضل الانتصارات الرياضية التي يعلمها القاضي والداني، لذلك فإن جموعاً غفيرة من شباب هذا النادي ومحبيه ومشجعيه كانت قد تطلعت إلى عملية إحياء وتجديد تطال الهياكل الإدارية به والفرق الرياضية والجوانب الأخرى المغيبة في هذا النادي مثل الجوانب الثقافية والاجتماعية، وعبرت عن ذلك بمخاطبات ودية لإتاحة الفرصة بأن تعيد هيكلة هذا النادي العزيز على النفوس، ولم يتم الاستجابة لها، ما دعاها إلى الدعوة إلى اعتصام حضره جموع غفيرة من المشجعين واللاعبين والمدربين والإداريين. إذ إننا نجدد المطالبة بوقف عملية التعيين لمجالس الإدارات المتعاقبة منذ العام 2001، وهو الأمر الذي يخالف النظام الأساسي للأندية الصادر سنة 1999، كما يخالف النهج الديمقراطي الحي الذي مورس من عهد سحيق في مجموع الأندية في البحرين، وهو تكليف القيادات وفقاً لعمليات الانتخاب، ولذلك فإننا نسجل التحفظات التالية:

1- إن المؤسسة العامة للشباب والرياضة قد خالفت موجبات تكاليفها الرسمية وأقرت مبدأ التعيين وصادرت على المنتمين إلى عضوية هذا النادي حقهم في انتخاب مجالس الإدارة منذ العام 2001.

2- إن منح ما سمي وأطلق عليه بمجلس شرف يمنح الثقة لإدارة معينة وهو سلوك يعد خارج القانون وخارج النظم واللوائح المقررة في نادي المحرق وغيره من الأندية ما يجعل هذه الثقة ليس ذات أساس قانوني.

3- إن تجاهل رئيس النادي لمطالب الجماهير اللصيقة والمخلصة للنادي بالالتقاء به هو أمر يدفع الأمور إلى حال من التأزم وإننا نؤكد هنا أن جميع الاعتصامات والاجتماعات ستنظم تحت شعار (حب المحرق)، إذ إن هذه القمة وهذه العاطفة لدى جماهير المحرق يعلمها الجميع.

4- إننا نؤكد أن جميع من ينتمي إلى هذا النادي بولائه وإخلاصه سواء أكان من المجتمعين أو من المعتصمين، هم ينتمون جميعاً إلى أسرة المحرق، الأسرة الواحد المتحابة وان شرف الانتماء إلى هذه الأسرة يجب أن يسند إلى الجميع.

5- إن تشكيل مجلس شرف يجب الا يكون تدبيراً يمنع عملية تطور النادي ويخول من خلال تنسيب كل المخلصين إليه منحهم العضوية وإجراء انتخابات حرة منظمة إذ ان هذه البلاد العزيزة قد اعتمدت مبدأ الانتخاب والممارسة والشفافية منهجاً لتطوير الحياة.

6- وان ما يثير الغرابة بأن هذا الاجتماع الذي لم يحضره سوى أربعة من أعضاء مجلس الادارة من أصل أحد عشر عضواً معيناً يشكلون مجلس الادارة، ولم يكن من الجمعية العمومية من الموجودين سوى القلة القليلة، فكيف لهذا الاجتماع بوافديه الذي نحترمهم يقررون تشكيل لجنة تفعيل الجمعية العمومية!

7- وجدير أن نؤكد أن حركة التجديد والأحياء لنادي المحرق التي انطلقت مع اعتصامنا الأول أتت على خلفيات ثابتة وقصور فادح أدى إلى ابتعاد إعداد كبيرة من أبناء النادي عن المشاركة في تقرير مصيره وصنع تاريخه ومستقبله، وجميع الإجراءات الاحتياجية ستكون في إطار القانون وتمسك بنواصي الأخلاق ولن تتعرض لكرامة احد سوى أنها ستبرز الواقع أين كانت مراراته.

8- ان لجنة نادي المحرق تؤكد انها ستستمر في طرح مطالبها بالوسائل السلمية ضمن أحكام القانون، وستستمر في اعتصاماتها الاحتجاجيبة من دون استبعاد لأي طريق آخر وخصوصاً الطريق القضائي