عبّر فريق الجمعيات السياسية الوطنية المعارضة (الوفاق، وعد، المنبر التقدمي، التجمع القومي، الإخاء) في حوار التوافق الوطني عن اعتقاده أن «سمو ولي العهد قادر على إعادة الحياة إلى مبادرته التي أطلق عليها مبادرة المبادئ السبعة لينطلق الحوار من هذه الأرضية التي وافقت عليها جميع القوى بمختلف اتجاهاتها».
وأكد الفريق في مؤتمر صحافي عقده ظهر أمس الخميس (21 مارس/ آذار 2013) بمبنى جمعية المنبر الديمقراطي التقدمي في مدينة عيسى أن «سمو ولي العهد يمسك بالدور السياسي كما الاقتصادي الذي هو في تراجع»، فيما طالبت السلطة بتقديم مرئياتها للحوار.
وقال الأمين العام لجمعية المنبر الديمقراطي التقدمي عبدالنبي سلمان: «نعول كثيراً على أن تعيين سمو ولي العهد نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء خطوة إيجابية للأمام، ونعتقد أن الدور يجب أن يبدأ الآن».
من جانبه، أوضح المتحدث باسم فريق المعارضة في الحوار والقيادي بجمعية الوفاق السيدجميل كاظم أن «الرسالة التي رفعتها الجمعيات المعارضة إلى عاهل البلاد بشأن تمثيل الحكم وكذلك الاستفتاء الشعبي، نقاط تتعلق بدفع طاولة الحوار بإيجابية والتعاطي العملي، لم نتلقَّ الرد عليها حتى الآن».
مدينة عيسى - مالك عبدالله
عبّر فريق الجمعيات السياسية الوطنية المعارضة (الوفاق، وعد، المنبر التقدمي، التجمع القومي، الإخاء) في حوار التوافق الوطني عن اعتقاده بأن «سمو ولي العهد قادر على إعادة الحياة إلى مبادرته التي أطلق عليها مبادرة المبادىء السبعة لينطلق الحوار من هذه الأرضية التي وافقت عليها جميع القوى بمختلف اتجاهاتها».
وأكد الفريق في مؤتمر صحافي عقده ظهر أمس الخميس (21 مارس/ آذار 2013) بمبنى جمعية المنبر الديمقراطي التقدمي في مدينة عيسى ضرورة أن يمسك «سمو ولي العهد بالدور السياسي كما الاقتصادي».
وقال الأمين العام لجمعية المنبر الديمقراطي التقدمي عبدالنبي سلمان: إن «المعارضة تنظر إلى تعيين سمو ولي العهد في منصب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بكل حيوية، فسموه ينتظره دور سياسي في الفترة القريبة المقبلة».
وتابع «يجب ألا يُعترض هذا الدور، وسمو ولي العهد قادر على إعادة الأمر إلى نصابه في الحوار بما يطرحه من أفكار إيجابية تساعد البحرين على الخروج من الأزمة».
وواصل «نعول كثيراً على أن تعيين سمو ولي العهد خطوة إيجابية إلى الأمام، ونعتقد أن الدور يجب أن يبدأ الآن».
وأشار سلمان إلى أن «الجمعيات المعارضة دخلت الحوار بكل جدية وقدمنا ورقة منذ (28 يناير/ كانون الثاني 2013) واعتمدت الورقة في الحوار ومن حق المعارضة الدفاع عن مشروعها السياسي»، مؤكداً أن «على السلطة ان تقدم ما يشفع لها من خلال الجلسات، فنحن نريد من الجلسات أن تنجح وأن نخرج البلد من الأزمة وليس القفز على الحلول، ونريد الحل الموضوعي الشامل وليس الحل المجتزأ»، مشيراً إلى «الزيارة الأخيرة لمساعد وكيل وزارة الخارجية الأميركية الذي التقى المعارضة كما التقى المسئولين في الدولة»، لافتاً إلى أن «هناك فهماً لما يجري في البحرين من مختلف الجوانب».
توجه أميركي أوروبي للضغط لتنفيذ توصيات بسيوني
وعبَّر سلمان عن اعتقاده بأن «هناك توجهاً في الإدارة الأميركية والاتحاد الأوروبي باتجاه الضغط لتنفيذ توصيات بسيوني وجنيف، فالانتهاكات الحقوقية التي تجرى منذ سنتين هي محور زيارات الوفود الأجنبية».
وتابع «نحن نطالب بمزيد من الضغط لتنفيذ التوصيات، كما أن السلطة مطالبة بالإجابة على الأسئلة عن تنفيذ التزاماتها الدولية ومنها توصيات بسيوني وتوصيات جنيف».
وواصل أن «الجمعيات السياسية المعارضة طرحت وفي أكثر من جلسة من جلسات الحوار موضوع اعتقال النساء والأطفال والمعتقلين، لكن ممثل الحكومة لا يجيب أبداً»، مبيناً أن «كل ما يجري في القرى والمناطق من انتهاكات فضلاً عن سقوط ضحايا لتلك الانتهاكات لا يمكن تجاوزه وهو لا يهيئ الأجواء للحوار، واستمرارنا على رغم كل ذلك على طاولة الحوار؛ لأننا جادون».
وأضاف سلمان «نذكر الإخوة في ائتلاف تجمع الفاتح بأنهم قالوا انهم يتفقون معنا في 80 في المئة من المطالب، فلماذا التردد في جلسات الحوار؟، نريد أن نسمع هذه المطالب»، مؤكداً أن «الإعلام الرسمي وشبه الرسمي خرج في اليوم التالي للمشادة التي جرت مع وزير العدل بعكس ما جرى، فنحن لم نبدأ المشادة، فأنا وجهت نقداً إلى إدارة الجلسة من أجل ضبط الجلسة ووجهت اللوم إلى وزير العدل؛ لأنه أصبح معرقلاً في أكثر من جلسة»، مستدركا «أما الشتيمة التي وجهت إلينا لا يمكن أن تكون على طاولة للحوار؛ فما بالك أن يكون بين المعارضة والحكم وأن يكون من قال ذلك هو ممثل الحكومة»، مطالباً وزير العدل بـ «الاعتذار ونحن لم نتنازل عن الاعتذار، ونحن لا نريد أن نحمل الأمر أكثر مما يحتمل وقضيتنا الأساسية هي النجاح في الحوار للوصول إلى تحقيق مطالب الناس».
تصريح وزير الديوان تدخل
في الحوار ولا يعنينا سياسيّاً أو قانونيّاً
من جانبه؛ أوضح المتحدث باسم فريق المعارضة في الحوار والقيادي بجمعية «الوفاق» السيد جميل كاظم أن «الرسالة التي رفعتها الجمعيات المعارضة إلى عاهل البلاد بشأن تمثيل الحكم وكذلك الاستفتاء الشعبي نقاط تتعلق بدفع طاولة الحوار بإيجابية والتعاطي العملي لم نتلقَّ الرد عليها حتى الآن».
وأوضح أن «تصريح وزير الديوان الملكي في الصحافة لا نعتبره تعبيراً عن الارادة الملكية، ونعتبره تدخلاً من خارج طاولة الحوار ولا يعنينا سياسيا أو قانونيا»، واعتبر أن «تصريح وزير العدل بعد جلسة الحوار التاسعة بشأن ترحيل بند تمثيل الحكم جاء من باب التلاعب بما تم التوافق عليه في الجلسة التاسعة، وهو محاولة للخروج من المأزق أمام وقوف المعارضة في موضوع تمثيل الحكم وخصوصاً بعد الحرج الذي تسبب به الحوار في اليمن في الأيام الماضية إذ تمثل في مشاركة أعلى السلطات فضلاً عن وجود الامم المتحدة والجامعة العربية».
وقال: إن «البحرين لا تقل شأنا عن اليمن وأزمتها لا تقل في الشدة عن الأزمة اليمنية، والتصريح محاولة للهروب من الاستحقاق وهو تمثيل السلطة في الحوار»، وذكر أن «المعارضة كانت جادة في العام 2011 إذ تم طرح المبادىء السبعة التي أعلنها ولي العهد بالإتفاق معها، قبل أن يجري التدخل الأمني الشديد».
وأوضح كاظم أنه «وبعد كل هذا جاء حوار التوافق الوطني الذي فشل ولم يؤتِ أكله وحاورت السلطة فيه نفسها، إلى أن انطلقت طاولة الحوار الجديدة والتي قدمنا مرئياتنا ليؤسس لحوار جاد نستطيع من خلاله الخروج بحل سياسي للأزمة».
وتابع «أعتقد بعد مرور أكثر من سنتين وخصوصاً أن الشعب استطاع امتصاص الضربة الأمنية خلال فترة السلامة الوطنية والذي حصلت خلاله انتهاكات فظيعة وكبيرة تم تثبيتها في تقرير بسيوني وتوصيات جنيف؛ فإن تقطيع الوقت لا ينفع مع شعب البحرين (...)».
أما رئيسة اللجنة المركزية بجمعية «وعد» منيرة فخرو فبينت أن «الجمعيات السياسية المعارضة قابلت مساعد وكيل وزارة الخارجية الأميركية وكان كما الوفود يطرحون أسئلة، وأعتقد انهم يحاولون الوصول إلى مزيد من التفاهم بين السلطة والمعارضة»، وتابعت «فنحن نطالب بحقوق ومن بيده ذلك هو السلطة، والقضية ليست قضية سنة وشيعة».
لا مستقلين على طاولة الحوار
وشددت فخرو على أنه «لا يوجد مستقلون على طاولة الحوار، فهم محسوبون على السلطة وهي من عينتهم، وفريق المعارضة من 8 أشخاص في قبال 21 شخصاً يمثلون السلطة»، وقالت «لابد أن يكون هناك تكافؤ في عدد الممثلين فضلاً عن اثارة ضجيج من دون فائدة وكلمة مستقلين يجب أن تشطب».
وأفاد نائب الأمين العام لجمعية التجمع القومي الديمقراطي محمود القصاب بأن «ليس هناك مجال بعد الجلسة التاسعة للحوار بالحديث عن أن قضية تمثيل الحكم في الحوار مسألة حسمت، فمجرد ترحيلها يعني أنه لم يتم التوافق عليها وهذه الورقة سقطت»، مشيرا إلى أن «المشادات التي تحدث بغض النظر عن الشخوص؛ أعتقد أنها بسبب أزمة الثقة التي تعود إلى التوجهات غير المسئولة تجاه المعارضة وخصوصاً ان هناك شحناً ضد المعارضة».
وتابع «فمثلاً هناك شخص صامت في جلسات الحوار ولا يتحدث بينما يخرج في الاعلام ليدعي على المعارضة وهذا دليل على أن هناك من يكتب له».
وكان القصاب ألقى في بداية المؤتمر الصحافي بياناً صحافيّاً للجمعيات المعارضة، قال فيه: إنه «منذ العاشر من فبراير/ شباط 2013 رفعت الجمعيات المعارضة الوطنية الديمقراطية خطاباً تفصيليّاً إلى وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة، ضمنته مرئياتها المشتملة على رؤيتها المخلصة من أجل الدخول في حوار وطني حقيقي وشامل من شأنه أن يخرج البحرين من أزمتها السياسية المستمرة منذ أكثر من عامين، حيث طالبت بضرورة استجابة السلطة وتعاطيها بمسئولية مع مسألة الحل السياسي الشامل، وقد ضمنت في تلك المرئيات نقاطاً تسع اشتملت على رؤية الجمعيات المعارضة الوطنية الديمقراطية لمجمل القضايا والموضوعات التي تمثل جوهر قضية الصراع السياسي في البحرين».
اقتراحات لتطوير بيئة الحوار
لوزير العدل من دون إجابة عليها
وذكرت الجمعيات «أن المعارضة أصرت على الحصول على إجابات واضحة بهذا الشأن، كما رفعت إلى الوزير المكلف بالحوار رسالة أخرى بتاريخ (13 فبراير2013) ضمنتها اقتراحات موضوعية لتطوير بيئة الحوار بما يفضي لقيام حوار جاد يحقق تطلعات شعب البحرين من دون أن تحصل على أية إجابات حتى الآن».
وأردفت «وعلى رغم كل ذلك؛ دخلت قوى المعارضة الوطنية الديمقراطية جلسات الحوار بكل جدية ومسئولية واستمرت مشاركةً بجدية منذ الجلسة الأولى التي عقدت بتاريخ (10 فبراير 2013)، وبعد مضي أكثر من تسع جلسات قدمت خلالها قوى المعارضة الوطنية طرحاً وطنيّاً مسئولاً من أجل المساعدة في إخراج البلاد من أزمتها المستفحلة».
وتابعت الجمعيات «وعلى رغم طابع المغالبة وعدم التكافؤ في التمثيل الذي سبق أن حذرت منه قوى المعارضة الوطنية الديمقراطية ضمن أحد بنود وثيقتها ذات النقاط التسع، علاوة على أساليب الاستفزاز والإعاقة والتخوين والتسقيط المستمرة التي قوبل بها فريق المعارضة من قبل بعض أطراف الحوار داخل وخارج جلسات الحوار، وعبر العديد من الصحف ووسائل الإعلام الرسمية وشبه الرسمية، فإن الجمعيات المعارضة الوطنية الديمقراطية لاتزال تصر على أن الحوار سيظل خياراً استراتيجيّاً لا بديل عنه، باعتباره الخيار الذي يمكن أن يجنب البلاد المزيد من الخسائر البشرية والمادية والاقتصادية التي لا طاقة لشعبنا وبلادنا بها، ويبعدها عن التدخلات والصراعات الإقليمية والدولية كافة، طالما توافرت الإرادة السياسية الحقيقية التي نأمل ألا تظل غائبة لدى السلطة، التي عليها تكمن مسئولية كبرى وأساسية في حل الأزمة كونها الطرف الرئيس في الأزمة التي تعيشها البلاد».
وبينت أنه «انطلاقاً مما نلمسه من تداعيات خطيرة على وطننا وعلى السلم الأهلي ووحدة شعبنا التي باتت مهددة بفعل ما أفرزته القبضة الأمنية الظالمة من إشكالات عدة تتحمل السلطة كامل المسئولية عنها؛ فإننا سنبقى مصممين على عدم القبول بحوار مبتسر وشكلي، لا يلبي طموحات شعبنا بكل شرائحه ومكوناته في حياة حرة مستقرة وكريمة، منطلقين من فهمنا لواقع العمل السياسي وتعقيداته التي تزيدها ممارسات النظام اليومية الباطشة تعقيدات أكثر».
ولفتت المعارضة إلى هواجسها التي أبدتها قبيل حوار التوافق الوطني السابق الذي عقد في منتصف يوليو/ تموز 2011 والذي لم تسفر نتائجه عن حل حقيقي، والدليل هو أن الأزمة ظلت مستمرة حتى اللحظة، في ظل استمرار التداعيات الأمنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية الخطيرة التي لاتزال تفعل فعلها في مقدرات البحرين وشعبها وتعيدها بكل أسف إلى الوراء باستمرار على مختلف الأصعدة»، مشيرة إلى أن إصرارها على «ضرورة أن تكون السلطة طرفاً أساسيّاً في الحوار لا ينبع من فراغ أو حتى مناورات سياسية لا معنى لها، بل هو نابع من كل ما سبق من نتائج وخيمة وتداعيات وهواجس وإرهاصات وخسائر سببها عدم الإخلاص الرسمي لوجود حل سياسي شامل»، معتبرة أن «السلطة لا يمكن أن تنأى بنفسها عنه مهما حاولت، فشعبنا بوعيه السياسي يعرف جيداً أن السلطة معنية بكل تلك المعاناة والخسائر والتراجعات، وعليها تكمن مسئولية إصلاح ومعالجة تلك الندوب والجراحات والنزف المستمر في الدماء والأرواح والممتلكات».
العبث اليومي بالنسيج الاجتماعي
وطالبت الجمعيات بوقف ما أسمته بـ «العبث اليومي بوحدة شعبنا وتلاحمه والذي عاث فيه الإعلام خراباً ولايزال»، مؤكدة من جانبها تحملها مسئوليتها بأمانة وطنية وإخلاص للإسهام والشراكة في صياغة حاضر ومستقبل البحرين التي نريدها دولة مدنية عصرية ناهضة، تتحقق في ربوعها العدالة والمساواة.
وتابعت «كما ان وفد المعارضة في الحوار طالب السلطة باعتبارها طرفاً رئيساً في الحوار وأن تقدم مرئياتها السياسية أسوة بباقي أطراف الحوار التي قدمت مرئياتها ومن شأنها معرفة مواقف السلطة، وعليه؛ فإننا نرى أن الوقت المناسب لتقديم مرئياتها هو الآن؛ تأكيداً لجديتها وعدم التأخير لتبيان مصداقية هذا الطرف في إنجاح الحوار».
وجددت طرح أجندتها التي دخلت الحوار على أساسها، واعتبرت أنها تمثل مخرجا واقعيا لإعادة الاستقرار إلى بلادنا ووحدة شعبنا»، وتمحورت حول: تشكيل السلطة التنفيذية المنتخبة التي تعبر عن الإرادة الشعبية، تشكيل وصلاحيات السلطة التشريعية، النظام الانتخابي العادل، استقلالية السلطة القضائية، تحقيق الأمن للجميع، التجنيس السياسي، الفساد، التمييز. بالإضافة إلى تنفيذ التزامات السلطة تجاه توصيات اللجنة البحرينية لتقصي الحقائق وتوصيات مجلس حقوق الإنسان التابع إلى الأمم المتحدة، والتي تعني الإفراج عن معتقلي الرأي في البحرين، وإطلاق الحريات العامة وترشيد خطاب الإعلام الرسمي وشبه الرسمي.
الاستفتاء الشعبي
وأكدت على ضرورة تطبيق العدالة الانتقالية، وأبدت تمسكها بأن «تكون التوافقات والمخرجات التي سيتم التوصل إليها من قبل أطراف الحوار يجب أن تمثل اتفاقاً نهائيّاً ملزماً ومتكاملاً لأطرافه وعلى رأسهم السلطة، بحيث تتضمن تعديلات دستورية أو قانونية أو إجرائية محددة تخضع للاستفتاء الشعبي الذي هو ضمانة شعبية مجربة من شأنها أن تعيد الاستقرار وعوامل الثقة بين السلطة والشعب وترسي أسس الحكم الرشيد والعادل».
العدد 3849 - الخميس 21 مارس 2013م الموافق 09 جمادى الأولى 1434هـ
جمبزه
جمبزه يالجمعيات الخمس (جمعيات التظاهر) اشسلفتكم مع ولي العهد
الغرور و إيش يسوي
التعصب للمذهب و للطائفة و إحتقار الطرف الآخر و التكبر على خلق اللة هذا ما يعيشه البحراني و ما يعانية من مسؤولة السني أي كان أصلة وفصلة هذا المسؤول .لن يفلح المتحاورون إذا كان أحدهم مغرورا و مستعلي .لا نملك إلا الدعاء بطلب الفرج ..
نعم ليست شيعية سنية و لكن استهداف للشيعة
من لديه قوة البطش يوظفها بمقاصد طائفية
كرهنا شي اسمه شيعه وسنه
يللعجي نتحدث شين سين الى متى هذا مايريدون ان نصل له اتحدو يبه بسنا خرابيط انتم بحرينين فقط نريد مساواه وعدل وققط والمجرم يحاكم والمظلوم يحصل على مظلوميته بسكم مهاترات فاضيه الحكومه تتفرج علينا وحنا نطعم في بعض والبحرين تنزف
اسماعيل بوعلي2013
طائفية ولا اريد الدخول في الموضوع فقط من يريد التحدث فعلية ان لا يتحدث باسم الطائفية فعلية ان يتحدث عن نفسة ..حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (( مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يُؤْذِ جَارَهُ وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ )) أخرجه البخاري ومسلم
(SAM)
الحوار فاشل لان من ابتداء الحوار
اصبح فيه مفاوضات وفي شهداء
شبابين وبالرغم هم من اراد الحوار
لكن مازال القمع والأعتقال والعنف
بكل وحشيه .
يامسؤولين
نحن نقول نريد جلسة الحوار مع المسؤولين والرموز الحقوقيين
الشرفاء والنشطاء وايضا ان يكون
جاد وعادل وصريح لمصلحة الجميع
اما اذا كان الحواركبضاعه قابله
للتفاوص اوكدميه للعب .
بو سعد
نحن شعب ليس ضد الحكم، ولكننا ضد الفساد الحاصل في البلد... لذلك لو رأى الشعب شخص قادر على توفير العزة والكرامة للشعب لن يتوانى عن انتخابه ليرئس الحكومة.. الديمقراطية يعني الاستقرار والنهضة.
الله يعنيكم
ستتجه الامور لتأزيم اكثر ان استمر الحال على ما هو في الحوار وعلى ما هو من قمع في الشارع
انتم تضيعون الوقت
بارك الله فيكم
بارك الله فيكم يا معارضة انتم الممثلين الي الشعب وانكم تتكلمون بلسان الشعب الي الامام ولا تنازل عن تمثيل الحكم ونشاء الله المطالب سوف تتحقق بجهودكم واصراركم وتمسككم .
ما كان من الأول !
لما دعاكم سمو ولي العهد للحوار في الإيام الأولى للأزمة السياسية فرفضتم وتمسكتم .....هل بعد كل هذا العمل ستكون الثقة فيكم وفي حراككم موجودة لقد قمتم بخطأَ كبيرا فالكل لا يثق بكم وبمشروعكم والذي لا يختلف عن المشروع العراقي والي نتائجه هو الدماء والأرواح التي تزهق شبه يومي
المغالطة
استغرب منك هذا المغالطة ، قل لي من رفض عرض ولي العهد ، لم يرفضه المعارضة هذا كذب محض ، بل قبله ولكن بعد هذا القبول الغير متوقع استنجد الحكومة بدرع الجزيرة . لماذا تكرار الكذب ، كذب كذبتموه على المعارضة وصدقتموه انتم و
زائر 24
تذكر مطالب المعارضة قبل دخول الحوار 2011و وثيقة المنامة الصادرة من ربعكم!!!
كلام كبير
لا يفهم هذا الكلام الا الذين يريدون بناء دوله القانون والحريات والمساوات ياابطال يااسود استمروا في حمايه العرين ، هناك صور قرطاسيه من الاسود، وايضا متسلقين ، وذوات ضجيج ، حافظو علي غابتكم الجميله ، لن تحتاجوا الي مخالبكم يكفي لهم نظراتكم وان لم يفهموا فزئيركم سيخيفهم ، ليذهبوا بعيدا الي اصحابهم المتسلقين والفتاتيين والمتمصلحين .
تدويل
كل همكم تدويل الازمة والمشكلة انكم تدعون وطنييين ثانيا هناك ازمة بين السنةويعض الشيعة وهذا واضح وجلي فما داعي يااخت منيرة تتكلمين عن السنة لان اللي شفنا من بعض الشيعة لايمكن نسيانة لو انطبقت السماء علي الارض وللعلم لاسمح الله لو حدث تغيير في السطة اول الضحايا انتم ياليبراليين وما حدث في ايران اكبر دليل علي ذلك
نعم
ونحن لن ولن ننسا من قتل و عذب و روع وسرق واستورد المر....لارضنا
الازمة يا حبيبي هي مدولة أصلا وإلا فسر لنا تكالب القوى على النظام السوري وسوكتها على أحداث البحرين
مطالبنا هي نفس مطالب الشعب السوري وغيره من الشعوب العربية.
-دستور محترم يحترم الجميع وكلهم سواسيا أمامه.
- قضاء مستقل وعادل للجميع دون استثناء.
- انتخابات حرة ونزيهة.
- حكومة منتخبة.
- تكافؤ الفرص للجميع.
- العدالة للجميع.
-المحبة للجميع.
- عرفت ... هل عرفت أم لم تعرف.
تقدر تفسر لنا عدم وقوف الدول المنافقة (امريكا ، بريطانيا ، فرنسا وغيرها ) مع هذه المطالب؟؟
-لماذا أنت ضد هذه المطالب ؟؟ هل عندك تفسير مقنع؟؟
الفرق شاسع
الفرق جداً شاسع بين تصريحات السلطة ومواليها و تصريحات المعارضة تحس فيهم (المعارضة) الولاء للوطن و الشعب و حرصهم الشديد على التوصل الى حل دائم لا حلول مؤقتة ترقيعية دون الحاجة لزج مصطلحات اعتادت السلطة و مواليها على الزج بها بمناسبة و دون مناسبة
لا لسياسة الاستجداء
على المعارضة ان تترك سياسة الاستجداء التي لا تنفع ....وان تستخدم اساليب اكثر فعالية بدل الاستجداء ... ان تستثمر ضغط الشار وتقول للنظام اذا اردت ان تخرج البلد من ازمته السياسية عليك ان تح تحاور المعارضة كما فعل مانديلا مع ديكليرك وهو في السجن عند قال له لن احاوركم إلا اذا عترفتم وقبلتم بمعادلة صوت لكل مواطن .
غلب عليكم الشيطان.
غلب عليكم الشيطان يامعارضه .اعطاكم ولي العهد سبع بنود على طبق من ذهب ورفضتوا وقلتوارلايمكن والان تسعوا لهن /خلاص تغير الوضع ياحبايب وتضحت العبه وخرجت اشياء كانت مدفونه .
اسمح لي لم يكن هناك عرض ولا أي شئ ... كانت هناك خطة لكسب الوقت وإحضار قوات خارجية والهجوم على المعتصمين والمحتجين
الطبئ في النمو
المواطن أصبح يعجز عن العيش ومواكبه التطور في ظل سياسه الحكومة التي لديها بطئ في التنمية البشريه وأتذكر بوقت ليس بعيد كان معدل الرواتب في البحرين هو 150 دينار بينما الرواتب في الدول الصديقه 300 دينار ونعيش نفس المشكله يتطور المستوى وترتفع المعيشه بينما المواطن يحصل على راتب أقل ويعاني من النقص المعيشي يجب على الدوله رفع الرواتب أقل راتب يجب أن يكون 400 حتى يستطيع البحريني أن يعيش حياة مقبوله وراح تنحل جميع المشاكل
اصمت فقط
من يريد الخير لايقول خلاص وكفانا بلبلات تافهه نداء من قلب الارض الصارخه وهم شبابها الست انت الاقرب ياولي العهد لبعثرة الاوراق لما الصمت وغرقتا بالوحل كفانا الما ياوطني لاتتفرجو على الشعب وتبقون صامتون كفانا يابحرين الدماء والامراض نحن بلد نريد ان نحيا بحريه وكرامه وليس ذل وهوان ولي العهد مد يدك لشعبك فهم بامس الحاجه للامل. نستغيث يابحرين فهل من مجيب
كلام جميل
ولكن الأطرش في الزفة. الديموقراطيه لا تعطى،بل تؤخذ. حذار أن تقعوا بفخ الحوار لاغوائكم ولتشطيركم واغرائكم كما حصل لما قبلكم