قال علماء أمس الأول (الأربعاء) إن مسبار الفضاء «فويجر-1»، الذي أُطلق العام 1977 لاستكشاف الكواكب الخارجية، دخل منطقة جديدة في الفضاء في طريقه للخروج من المجموعة الشمسية.
وكتب العلماء في ورقة ستنشر في دورية «جيوفيزيكال ريسرش ليترز» إن المسبار - الذي أصبح الآن على بعد 18 مليار كيلومتر من الأرض - رصد تغيرين واضحين في بيئته في 25 من أغسطس/ آب الماضي. ورصد المسبار تغيرات مفاجئة في مستويات نوعين من الأشعة أحدهما يبقى داخل المجموعة الشمسية بينما الآخر قادم من فضاء ما بين النجوم.
وقال بيل ويبر عالم الفضاء والأستاذ بجامعة ولاية نيو مكسيكو الأميركية الذي قاد فريق العلماء إن عدد الجسيمات في فقاعة المجموعة الشمسية في الفضاء المسماة الغلاف الشمسي انخفضت إلى أقل من واحد في المئة من المستويات التي رصدت في السابق بينما زاد الإشعاع القادم من خارج الغلاف الشمسي إلى الضعفين تقريباً. لكن ليس بوسع العلماء بعد القول إن المسبار أصبح خارج المجموعة الشمسية.
وربما يكون المسبار في منطقة جديدة لم تكن معروفة في السابق بين الغلاف الشمسي وفضاء ما بين النجوم، بحسب العلماء.
العدد 3849 - الخميس 21 مارس 2013م الموافق 09 جمادى الأولى 1434هـ