العدد 3849 - الخميس 21 مارس 2013م الموافق 09 جمادى الأولى 1434هـ

حقان فيدان

حقان فيدان، رئيس أجهزة الاستخبارات التركية، يعتبر رجل المهمات الصعبة، رجل الظل والثقة في آنٍ ومن أكثر المعاونين المقربين لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، وهو الذي تولى محادثات السلام مع الزعيم الكردي المتمرد المسجون عبدالله أوجلان.

وكان زعيم حزب العمال الكردستاني المحظور، أوجلان، أعلن أمس الخميس (21 مارس 2013) وقف إطلاق النار مع أنقرة. وقال أوجلان: «هذه مرحلة جديدة يجب أن تتكلم فيها السياسة بدلاً من البنادق» داعياً «عناصر منظمة بي كيه كيه... إلى إلقاء السلاح ومغادرة البلاد». لتتوّج بذلك جهود فيدان في المفاوضات الماراثونية مع أوجلان.

- ولد حقان فيدان في العام 1968، في العاصمة، أنقرة.

- بدأ مسيرته المهنية من أسفل هرمية الجيش التركي كضابط صف.

- تولى في صفوف الجيش بعض المهمات المرتبطة بالاستخبارات وخدم لبعض الوقت في ألمانيا في صفوف قوة الرد السريع التابعة لحلف الناتو قبل أن يترك صفوف القوات المسلحة في العام 2001.

- بعدها توجه إلى الولايات المتحدة للدراسة، حيث حصل على شهادات جامعية مختلفة، في العلوم السياسية في جامعة ميريلاند، ثم في تركيا في جامعة بلكنت الخاصة.

- بعدها قاد لأربع سنوات الوكالة العامة للتعاون الدولي التركية في الجمهوريات السوفياتية السابقة الناطقة بالتركية وفي إفريقيا وعدد من البلدان الإسلامية.

- تابع حقان فيدان صعوده في دوائر الحكم بدخوله إلى مكتب رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان في منصب مساعد نائب وزير الخارجية.

- سنحت له حينها الفرصة للعمل بشكل وثيق مع وزير الخارجية (الحالي) أحمد داود أوغلو الذي كان آنذاك جامعياً ومستشاراً لرئيس الحكومة.

- شارك منذ العام 2009 في محادثات السلام السرية في النرويج مع قادة حزب العمال الكردستاني.

- في العام 2010، عينه أردوغان على رأس منظمة الاستخبارات الوطنية التركية.

- بعدها عبر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك آنذاك، عن قلقه لتعيينه رئيساً لأجهزة المخابرات التركية ووصفه بأنه نصير إيران.

- بعد تعيينه واصل فيدان جهوده في محادثات السلام مع الأكراد حتى 2011 عندما أجهضت المفاوضات على إثر كشفها في الصحف التركية.

- في العام 2012، دخل فيدان واجهة الأحداث عندما اتهمه مدعون عامون بتجاوز صلاحياته أثناء محادثاته مع حزب العمال الكردستاني ودعوه إلى الإدلاء بشهادته أمام القضاء.

- بعدها قام أردوغان بدفع البرلمان الذي يسيطر عليه إلى تبني قانون يعفي عناصر منظمة الاستخبارات الوطنية من الاستجابة لمطالب القضاء، في مؤشر على أهمية فيدان ونفوذه في دوائر الحكم.

- في العام 2012، وصفه أردوغان علناً في بادرة نادرة وملفتة، بـأنه «موظف فعال جداً» وهو «حافظ أسراري وحافظ أسرار الدولة».

العدد 3849 - الخميس 21 مارس 2013م الموافق 09 جمادى الأولى 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً