حقق فريق الأهلي أفضل نتيجة ممكنة في الدور التمهيدي، وذلك بعدما حقق 3 انتصارات متتالية، وهو الفريق الوحيد بين 8 أندية مشاركة حقق الفوز في جميع مبارياته، وكانت على حساب مسقط العماني بصعوبة «24/23»، ثم على مضر «33/21»، وأخيرا على السد «33/27»، بعد مستوى تصاعدي طوال الدور التمهيدي.
فبعد بداية كانت متأرجحة أمام مسقط، أنقذته تسديدة صادق علي في الثواني الخمس الأخيرة بعدما كان قريبا تماما من الخروج خاسرا، ليقدم بعدها أفضل المستويات وأوزنها أمام مضر السعودي، قبل أن يواصل التألق على رغم الهبوط في بعض الدقائق أمام السد ويحقق فوزا مثيرا تأهل من خلاله متصدرا للمجموعة الثانية.
وعلى رغم الإصابات التي يعاني منها الفريق وخصوصا في مركز الدائرة، إذ كان يضم في صفوفه لاعب دائرة واحد فقط وهو محمد ميرزا إثر إصابة زميله حسن شهاب قبل انطلاقة البطولة بأسابيع، ليتفاقم الأمر بإصابة ميرزا في المباراة الثانية مع مضر، ليغيب بعدها عن اللقاء الثالث، الذي لعب فيها علي حسين دور البطولة أمام السد بكونه لعب دور لاعب الدائرة الوهمي الذي يخرج بشكل دائم للاستلام والتمرير وحتى التسديد من الخارج واختراق الدفاعات، وكل ذلك يضاف إلى أن لاعب الباك علي ميرزا يلعب وهو مصاب أساسا، إلا أن الفريق كوحدة جماعية قدمت أفضل صورة للفريق الذي يعتمد على الجماعية في أدائه والابتعاد عن الفردية.
وسيكون الفريق أمام مهمة صعبة في الدور نصف النهائي، وذلك عندما يقابل نظيره الكويت الكويتي، وخصوصا أن الفريق المنافس سيكون أشرس وأقوى من الفرق التي لعب ضدها في الدور التمهيدي، وهو الذي جاء ثانيا في المجموعة الأولى «الحديدية» وهو وصيف البطولة العربية وثالث القارة الآسيوية، ويمتلك لاعبين أصحاب إمكانات كبيرة قادرة على تحقيق المفاجأة، إلا أن الفريق الأهلاوي سيكون بالمرصاد بمساعدة الأرض والجمهور ليتأهل للمباراة النهائية في طريق تحقيقه للبطولة التاسعة، وتوسيع الفارق وبين الأهلي السعودي صاحب المركز الثاني بسبع بطولات.
العدد 3849 - الخميس 21 مارس 2013م الموافق 09 جمادى الأولى 1434هـ