تألق حارس الأهلي ومنتخبنا الوطني الدولي محمد عبدالحسين في الذود عن مرمى فريقه بشكل كبير خلال المباريات الثلاث التي لعبها مع الفريق، على رغم أن أكثر من 20 دقيقة لم يلعبها أمام السد القطري في المباراة الأخيرة بعد تغيير الحراسة بالدولي الآخر صلاح عبدالجليل لإحساسه بعدم توفيقه في الحراسة، بمعنى أنه شارك في 145 دقيقة من مجموع 180 دقيقة لعبها الفريق في الدور التمهيدي.

وبالعودة إلى الإحصاءات التي رصدناها للحراسة الأهلاوية، فإن المبدع عبدالحسين كان أحد أهم العوامل التي قادت الفريق لتحقيق 3 انتصارات متتالية، وضمان التأهل للدور نصف النهائي، وخصوصا في المباراة الثانية ضد مضر السعودي والتي كانت محطة التأهل.

معدل عبدالحسين وصل إلى «23» تصديا، وكان ذلك أمام مضر السعودي، فيما كان أقل معدلاته أمام السد القطري بعدما شارك فقط في 35 دقيقة من المباراة، لكنه نجح في التصدي لـ «14» كرة، وغالبيتها في الشوط الأول، فيما كان عدد تصدياته أمام مسقط العماني «16» تصدي.

ولعل ما يمكن ملاحظته في الإحصاءات الخاصة بالحراسة في المباراة الثلاث التي لعبها عبدالحسين تفوقه التام على نظرائه في الفرق الأخرى، إذ كان لحارس السد القطري رشيد يوسف «13» تصدي، ولحارس مضر هشام غزوي «11» تصديا، ولحارس مسقط أمير الدغيشي «11» تصديا أيضا.

ولعل اللافت في سجل الحارس عبدالحسين هو دخوله وزميله صلاح عبدالجليل قائمة هدافي الفريق والبطولة بتسجيلهما لهدفين، وهذا ما لا يحدث في ملاعب كرة اليد إلا قليلا.