وجهت المرجعية الشيعية العليا في العراق بزعامة علي السيستاني اليوم الجمعة (22 مارس/ آذار 2013) انتقادات لاذعة إلى الأطراف السياسية وأجهزة الأمن وحملتها مسؤولية تردي الوضع الأمني واتساع رقعة العنف والانفجارات في العراق.
وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي معتمد المرجعية الشيعية العليا أمام الاف من المصلين في خطبة صلاة ظهر الجمعة في صحن الامام الحسين إن "الكتل السياسية التي تعيش حالة التشرذم والتفرق والتناحر جعلت البلد يمر بظروف لم يمر بأسوأ منها من خلال خطابات التحريض الطائفية اضافة الى قصور خطط الأمن رغم وجود أكثر من مليون شخص في أجهزة الأمن واعداد كبيرة من كبار الضباط، فأنها لم تستطع منع العصابات الارهابية في أن تقتحم وزارة العدل وتفجر وتقتل".
وأضاف أن "أبناء الشعب العراقي صامتون على الوضع المزري والسيء الذي يعيشه العراق في ظل مزيد من التفكك والتناحر ولايبدو في الافق القريب اية شيء يدل على الانفراج".
وتابع "أدى الشعب العراقي .. واجباته فما بقى على المسؤولين الا تغيير ما بأنفسهم وتغيير خطط الأمن والاداء السياسي والا فان الشعب العراقي كعادته يصبر وفي يوم ينفجر انفجارا عظيما لايمكن لاحد الوقوف أمامه".
وتابع "الشعب في حالة غضب شديد في ظل الواقع الذي يعيشه وليس في الافق أملا في الحل ونحن نحذر من التداعيات الخطيرة وخطورة ترك الأمور هكذا من دون استشعار للمسؤولية فان الامر في العراق سيكون يتجه إلى الأسوأ". (د ب ا)عح/كع/ح م/م أ س2013/3/22 news id: 820511
كله من المالكي حبيبكم
فساد . انتهاكات حقوق الانسان . بطاله . بنى تحتي معدومه .