العدد 3850 - الجمعة 22 مارس 2013م الموافق 10 جمادى الأولى 1434هـ

محمد سعيد البوطي

قُتل العلامة السوري الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي المؤيد للنظام السوري يوم الخميس (21 مارس 2013) في اعتداء انتحاري في مسجد بالعاصمة السورية، ما شكل ضربة قوية لنظام الرئيس بشار الأسد.

وقالت وسائل الإعلام الرسمية السورية والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن انتحارياً فجر حزامه الناسف أثناء إعطاء البوطي (84 عاماً) درساً دينياً في مسجد الإيمان بحي المزرعة شمال دمشق.

وقتل 49 شخصاً من بينهم حفيد البوطي، وأصيب العشرات بحسب ما أعلنت وزارة الصحة السورية، ولم تعلن أية جهة مسئوليتها عن الانفجار.

- من مواليد العام 1929، في قرية تركية تقع على ضفاف نهر دجلة عند الحدود السورية العراقية.

- متخصص في العلوم الإسلامية، ينتمي إلى قبيلة كردية ذات انتشار واسع في سورية وتركيا والعراق.

- هاجر مع والده ملا رمضان البوطي إلى العاصمة السورية (دمشق) في العام 1933.

- في العام 1953، أكمل دراسته في معهد التوجيه الإسلامي بسورية، ثم اتجه في العام 1954 إلى القاهرة (مصر) لاستكمال دراسته الجامعية في الأزهر.

- عاد بعدها لدمشق بعد حصوله على الإجازة في الشريعة من كلية الشريعة بالأزهر العام 1955. وحصل على دبلوم التربية من كلية اللغة العربية في الأزهر العام 1956.

- عمل معيداً في كلية الشريعة بجامعة دمشق العام 1960.

- أوفد إلى كلية الشريعة من جامعة الأزهر للحصول على الدكتوراه في أصول الشريعة الإسلامية وحصل على الشهادة العام 1965.

- مدرساً في كلية الشريعة بجامعة دمشق العام 1965، ثم وكيلاً لها، ثم عميداً لها في العام 1977.

- في ثمانينات القرن الماضي تقابل مع الرئيس آنذاك حافظ الأسد، وقربه إليه، وخصوصاً بعد المواجهات الدامية بين النظام وحركة الإخوان المسلمين حينها.

- في العام 1994، اختاره الرئيس حافظ الأسد للصلاة على ابنه باسل الذي تُوفي بحادث سيارة.

- في يونيو 2000، أَمَّ البوطي صلاة الجنازة التي أُقيمت للرئيس الراحل حافظ الأسد والد الرئيس الحالي بشار.

- اختارته جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في دورتها الثامنة العام 2004، ليكون «شخصية العالم الإسلامي».

- بعد بدء الاحتجاجات ضد النظام السوري في مارس 2011، أعلن دعمه لنظام الرئيس بشار الأسد، وانتقد التظاهرات التي كانت تخرج ضد النظام حينها، ما عرضه لانتقادات واسعة في صفوف المعارضين لنظام الأسد.

- له أكثر من ستين كتاباً تتناول مختلف القضايا الإسلامية.

- شارك في عدة مؤتمرات وندوات عالمية عديدة.

- عضو في مؤسسة آل البيت للفكر الإسلامي في الأردن.

- عضو في المجلس الأعلى لأكاديمية أكسفورد.

- عضو المجلس الاستشاري الأعلى لمؤسسة طابة بأبوظبي بدولة الإمارات.

العدد 3850 - الجمعة 22 مارس 2013م الموافق 10 جمادى الأولى 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 16 | 1:01 م

      أيو يوسف

      هل الشرع يسمح بمثل هذه الأفعال، لو كان هذا الانتاحري في تل أبيب ، بدلاً من أن يكون في عاصمةالعروبة والاسلام .

    • زائر 15 | 11:31 ص

      بأي دين تدينون به

      بسم الله الرحمن الرحيم ان التفجير في المساجد امر مرفوض اي كان المستهدف هذا انكره اما ماأقول عن البوطي انه يوازي بشار الأسد في لأجرام لأنه شرع بالأسلام مايقوم به نظام الأسد في ذلك كذب على اسلام وكذب على والله ورسوله كيف اباع دينه وكيف عرضه بتوفيره الغطاء الديني لنظام حقير ولي حثاله انا على يقين انا الذي قتله انه النظام وهذا والله الهدي لسواء السبيل

    • زائر 14 | 1:58 ص

      الله يرحمك يا شيخنا الكبير ...خسارة كبيرة للمسلمين والعالم ... قتله الجهل الاعمى وبإسم الدين

      الله يصبر أهله ويصبرنا ويصبر كل المسلمين على هذا المصاب العظيم.
      قتله الجهل والحقد والتخلف الاعمى "وبإسم الدين" بقيادة قوى النفاق الغربية
      الله ينتقم منهم جميعا ويخلص العالم اشرارهم ان شاء الله.

    • زائر 13 | 3:19 م

      حقه

      الله يرحمك
      حقك الشهادة

    • زائر 11 | 8:13 ص

      إلى جنان الخلد

      الله يرحمك يا شيخنا الكبير المجاهد وإلى جنان الخلد وهنيئاً لك الشهادة والله ينتقم من التكفيريين يوم القيامة

    • زائر 9 | 6:09 ص

      آآآآآآآآآآآآآآآآآه يا قلبييييييييييييييييي .

      إلى جنان الخلد يا شيخنا الكريم مع الشهداء و الصديقين و الصالحين .
      لعنة الله و ملائكته و الناس و الجن أجمعين على من أفتى لقتلك قبل إستشهادك بأربعة أيام في قناة الجزيرة على قول إخواننا اليمنيين الحقيرة في حلقة على الهواء مباشرتا .
      رجاءا نشر التعليق بدون قطع , قطع الله لسان من يفتي بقتل المسلمين .

    • زائر 8 | 5:45 ص

      جاهل يفتي ومجنون ينفذ هذا ما يحصل في عالمنا اليوم للأسف ؟

      والذي يفتي يدعي الإسلام وملتزم بشريعة الله
      بينما الشريعة الإلهية تقول من قتل نفس جزاءه جهنم لاحظوا قال نفس سواء كافر مسلم بوذي مسيحي قال نفس أيا كانت ؟؟؟؟
      والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده
      والإسلام من السلام اليس كذلك ؟
      كيف تدعي انك متبع شريعة السماء وأنت لا تتورع عن نواهيه وأوامره كيـــــــــــف ؟؟
      هذا هو الإسلام الأصيل الناصع الذي بلغه الرسول الأكرم (ص )الله سبحانه فقط هو المتصرف
      في الأنفس والدماء مصونة لديه ، وليس من يختلف معك بالرأي تقتله وتستبيح دمه ؟؟؟
      هذه الجاهلية العمياء ؟؟

    • زائر 7 | 3:47 ص

      فتاوى الداعية ضد العلماء العاملين!

      هكذا استحدم هذا الداعية فتواه ضد العلماء العاملين الذين نهجهم و اضح ضد الامبريالية و الصهيونية و لا تأخذهم في الله لومة لام في الوقوف ضد التكفيريين من امثال هذا الداعية !الذي لا يتورع بأصدار الفتاوي ضد المسلميين وينعتهم بنعوت لاترضى الله و لا رسوله.دم الشيخ البوطي في رقبتك يا داعية الكيل بمكيالين و الحزي و العار و الفتن.اللهم ارحم العلماء العاملين و جميع الشهداء و اهلك الطغاة ووعاظ السلاطين.

    • زائر 6 | 3:41 ص

      الجيش الهر

      اغتيال هذا العالم السني مجرد دليل ان الحرب ليست ضد الشيعه فقط، بل ضد كل من يقف في وجه أمريكا واسرائيل، وقتل هذا العالم الجليل من الطائفة السنية على يد الجيش الهر خير دليل على عمالة هذا الجيش الخائن لإسرائيل وأمريكا.

    • زائر 5 | 3:39 ص

      حسبنا الله ونعم الوكيل

      كل ما يحصل في سوريا في ذمه إسرائيل وأمريكا وفي ذمه كل واحد يتبرع لهؤلاء المجرمين عقابكم شديد عند رب العالمين

    • زائر 4 | 2:58 ص

      اسألكم بالله الذي تذكرون

      بالله عليكم بأي دينٍ تدينون؟

    • زائر 3 | 1:27 ص

      الارهابيون و التكفيريون

      هكذا يتم قتل علماء الدين من قبل التكفيريين الارهابيين و للاسف ما زال البعض يمجد و يدافع و يدعم الارهابيين التكفيريين الذين يقتلون المسلمين و يسمونهم ثوار بينما في البحرين يسموننا مخربين.

    • زائر 1 | 1:19 ص

      رحمه الله وجزاه الله خير جزاء

      ختم حياته شهيدا محتسبا مؤمنا لم يعرف منه الا الصدق والعمل الطيب لا يحب الفتن واعي حقا نموذج مشرف في الاسلام عاش مع جميع الناس لم يكفر ولم تصدر منه فتاوي بالقتل فهو ينتمي الى مدرسة الاسلام الحقيقية وليست مدرسة التي صاغتها امريكا واسرائيل وبريطانيا في الوطن الاسلامي. ستبقى دروسك وافعالك باقية الى الابد تنير درب عشاق الاسلام الحقيقين واستشاهدك خسارة أمة محمد (ص) حقا فثلم الاسلام باستشاهدكم واستشاهدك خسارة للبشرية جمعاء فأنك العالم والمربي والمجاهد والانسان ويكفي انك أرعبت الصهاينة والارهاب ببفكرك.

    • زائر 12 زائر 1 | 10:59 ص

      {{{ كلمة حق }}}

      هذا العمل في المساجد مرفوض رفضاُ قاطعا مهما كانت افكارهذا الشيخ لان المساجد للعباده وليس للاجرام والانتقام . صحيح هو وقف ضد المقاومه المطالبه بالحريه من النظام السوري المتهالك ولكن القتل في المساجد نرفضه ولا نأيده مهما كانت دوافعه 000 وشكراااااا

اقرأ ايضاً