أعلن رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي، مساء الجمعة (22 مارس 2013) استقالته من منصبه وتالياً استقالة الحكومة، داعياً إلى تشكيل حكومة إنقاذ وطني؛ وذلك بسبب خلاف حاد داخل مجلس الوزراء على استحقاق الانتخابات النيايبة وتعيينات أمنية.

وتأتي هذه الاستقالة المفاجئة والمتزامنة مع أجواء من التوتر الإقليمي والداخلي، لتفتح باب الاحتمالات واسعاً في بلد ذي تركيبة سياسية وطائفية هشة، يشهد انقساماً سياسياً حاداً، وتوترات أمنية على خلفية النزاع في سورية المجاورة.

وقال ميقاتي إنه يقدم على خطوته «إفساحاً في المجال لتشكيل حكومة إنقاذية تتمثل فيها كل القوى السياسية اللبنانية، لتتحمل مسئولية إنقاذ الوطن بما يكفل إطفاء الحرائق، ومواكبة الأحداث الإقليمية بروح عالية من المسئولية الجماعية».

- من مواليد نوفمبر العام 1955، وينحدر من مدينة طرابلس (شمال لبنان).

- سياسي ورجل أعمال لبناني، حائز على إجازة في إدارة الأعمال من الجامعة الأميركية في بيروت. -تابع دراسات عليا في معهد إنسياد في فرنسا وجامعة هارفرد في الولايات المتحدة.

- عرف خلال حياته السياسية بمواقفه الوسطية، علماً بأنه على علاقة وثيقة بدمشق وصداقة بالرئيس السوري بشار الأسد.

- تولى وزارة الأشغال العامة والنقل بين العامين 1998 و2004.

- انتخب نائباً في البرلمان للمرة الأولى العام 2000، ومجدداً العام 2005 ضمن تحالف مع رئيس تيار المستقبل سعد الحريري.

- تولى رئاسة الحكومة اللبنانية من 19 أبريل إلى 19 يوليو 2005، بعد استقالة رئيس الحكومة عمر كرامي بعد اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري.

- في العام 2009 تم انتخابه من جديد في البرلمان، وفي يونيو العام 2011، تم اختياره ليصبح رئيس الوزراء، وذلك بعد سقوط حكومة الوحدة الوطنية برئاسة سعد الحريري في 12 يناير 2010، بسبب الخلاف على قضية المحكمة الدولية الخاصة بلبنان المكلفة بالنظر في اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري.

- يتمتع بمكانة لا بأس بها في مدينة طرابلس، ويملك مؤسسات خيرية واجتماعية. أسس مع شقيقه طه شركة «انفستكوم»، التي لها شبكة أعمال واسعة في عالم الاتصالات في عدد كبير من دول الشرق الأوسط وإفريقيا. كما يملك مع شقيقه طه العلامة التجارية «فاسونابل» للألبسة الجاهزة.

- تقدر مجلة «فوربس» الأميركية ثروته في العام 2011 بنحو 2,8 مليار دولار، مصنفة إياه ضمن أغنى أثرياء العالم.

- عضو في الكثير من اللجان التجارية اللبنانية والدولية وبعض الجامعات والمنتديات الدولية.