أصيب قائد الجيش السوري الحر المعارض رياض الأسعد في انفجار عبوة ناسفة بسيارته في شرق سورية، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس (الإثنين)، فيما أكدت تركيا التي نُقل إليها الأسعد للعلاج، أن الضابط السوري المنشق خضع لعملية بتر ساقه.

وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس: «انفجرت الليلة الماضية (مساء الأحد 24 مارس 2013) عبوة ناسفة في سيارة قائد الجيش الحر العقيد رياض الأسعد لدى قيامه بجولة في مدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى إصابته في قدمه».

وأكد مسئول في وزارة الخارجية التركية أن الأسعد «نُقل إلى تركيا هذا الصباح وهو يعالج الآن في مستشفى بتركيا». وأضاف المسئول أن الأسعد «فقد ساقاً، لكنه في حالة مستقرة عموماً».

- من مواليد العام 1961 في محافظة إدلب (شمالي سورية).

- ضابط برتبة عقيد في الجيش السوري سابقاً ومؤسس الجيش السوري الحر.

- التحق عندما كان عمره 19 عاماً بالقوات الجوية السورية، وعملَ مهندساً فيها، وترقى في صفوف الجيش السوري وصولاً إلى رتبة عقيد.

- يُعتبر الأسعد من الضباط الأوائل الذين انشقوا عن الجيش السوري بعد بدء الاحتجاجات ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد في مارس 2011.

- أعلن انشقاقه عن الجيش في 4 يوليو 2011، وفي 29 يوليو ظهر ليُعلن في بيان مصوََّر له مع مجموعة من الضباط الآخرين تأسيس الجيش السوري الحر، وبعدها ذهب إلى تركيا ليستقر هناك.

- تولى قيادة الجيش الحر بعدما وقع مؤسس «حركة الضباط الأحرار» وقائد أول مجموعة منشقة عن النظام حسين هرموش في أيدي السلطات السورية التي أقدمت على «إعدامه» في وقت لاحق، بحسب ما أعلنت الرابطة السورية لحقوق الإنسان في يناير 2012.

- تراجع دور الجيش الحر بعد تشكيل مجالس عسكرية عدة على الأرض وفي الخارج، وخصوصاً منذ تشكيل هيئة أركان الجيش الحر في ديسمبر 2012 التي تولى قيادتها العميد سليم إدريس، وكذلك ظهور جبهة النصرة، وبات واضحاً أن دوره أصبح مُهمَّشاً للغاية بعد ذلك، وإن كان احتفظ بمنصبه كقائد للجيش الحر الذي يقاتل قوات النظام.