رسم غياب لاعب منتخبنا الوطني الأول جيسي جون عن مباراة فريقه والمحرق ضمن دور الثمانية لمسابقة كأس الملك «أغلى الكؤوس» والتي خسرها الحداوية بهدفين نظيفين، رسم غيابه علامة استفهام عن الأسباب الحقيقية وراء غيابه وخصوصا بعد تعاقد الإدارة معه في فترة التسجيل الثانية «الشتوية».

وكانت الإدارة تعاقدت مع اللاعب النيجيري الأصل في الفترة الثانية بهدف تعزيز قدرات الفريق الهجومية وخصوصا مع رغبة المدرب عدنان إبراهيم في الاستعانة بقدراته وخبرته للمساهمة في تحقيق نتائج إيجابية سواء في بطولة الدوري التي يحتل خلالها الفريق المركز الثالث خلف فريقي المحرق والبسيتين، أو في بطولة كأس الملك.

وأشارت مصادر مقربة من الفريق الحداوي إلى أن السبب الرئيسي وراء غياب جون يعود لانقطاعه عن التدريبات منذ ما يزيد عن الأسبوع بعد مطالباته المتكررة للإدارة بضرورة صرف مستحقاته بحسب ما ينص عليه العقد المبرم بين الطرفين.

وبحسب أنباء وتصريحات إعلامية حداوية سابقة أكدت أن الإدارة اتفقت مع اللاعب على ضرورة تمثيله للفريق في ظل ما يعانيه اللاعب من إصابة تبدو أنها مزمنة وتعاوده بين فترة وأخرى، وفي حال لم يتعاف من إصابته فإن العقد المبرم بين الطرفين يكون في حكم المنتهي والملغى.

ولا تبدو الظروف مؤاتية لعودة جون من جديد لصفوف الفريق الحداوي، على رغم وجود بعض المساعي لعودته أو على أقل الوصول لاتفاق آخر يسمح بتمثيله الفريق.