يمثل الاضطرار للاستعانة بحارس مرمى ومدافع من الاحتياطيين باعث قلق لمعظم الفرق التي تحتاج الى تحقيق الفوز في باريس لكن أداء فيكتور فالديس وناتشو مونريال أمس الأول (الثلثاء) كان دليلا اخر على قوة تشكيلة منتخب اسبانيا لكرة القدم.
وحققت اسبانيا الفوز 1/صفر على فرنسا لتتعافى بعد تعادلها مرتين متتاليتين على أرضها وتستعيد صدارة المجموعة الأوروبية التاسعة في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2014 بعدما بدا إنها قد تضطر لخوض ملحق التصفيات.
واستعانت اسبانيا بالحارس الثاني فالديس والمدافع مونريال في لقاء فرنسا بسبب إصابة الحارس والقائد ايكر كاسياس والظهير خوردي البا.
وكان البديلان من أبرز لاعبي اسبانيا في المباراة بالإضافة إلى لاعبي الوسط تشابي وتشابي الونسو وسيرجيو بوسكيتس ليحافظ الفريق على شباكه نظيفة.
ووصفت صحيفة ماركا اليومية الرياضية فالديس ومونريال بقولها أمس (الأربعاء) «البطلان الجديدان. لقد لعب الاثنان لأول مرة في مباراة كبيرة مع اسبانيا وقدما أداء رائعا».
وأضافت «قطعت اسبانيا خطوة هائلة نحو التأهل لكأس العالم لكرة القدم بفضل الجهد الذي بذلاه».
وأحرز فالديس لقب دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات مع برشلونة ولهذا لا يعد لاعبا جديدا لكنه شغل مكان القائد كاسياس الذي فاز مع اسبانيا بلقب بطولة أوروبا في 2008 و2012 وكأس العالم 2012.
وشاهد كاسياس من المدرجات فالديس البالغ من العمر 31 عاما وهو يشارك في مباراته الدولية الثالثة عشرة فقط. وتألق فالديس وتصدى لتسديدتين ليبقي المنتخب الاسباني على طريق الفوز في باريس.
وشارك مونريال (27 عاما) الظهير الأيسر لارسنال في مباراته الدولية الثانية عشرة فقط وكانت معظمها في لقاءات ودية مثل فالديس لكنه أرسل الكرة العرضية التي سجل منها بيدرو هدف الفوز في لقاء أمس الأول.
وقال مدرب اسبانيا فيسنتي ديل بوسكي: «لدينا مجموعة منسجمة وثابتة ومستقرة من اللاعبين في الفريق وأولئك الذين يلعبون مكان الأساسيين يزيدون من التحدي».
وأضاف «إحدى أكبر المشاكل التي تواجه المدربين هي كيفية منح الفرصة للاعبين الذين يستحقونها لكن لا يمكننا تحقيق ذلك دائما».
العدد 3855 - الأربعاء 27 مارس 2013م الموافق 15 جمادى الأولى 1434هـ