قال نجم المنتخب الوطني والمحرق السابق حمود سلطان إن مباراة منتخبنا الوطني أمام الكويت صعبة وعلينا ان نفكر فيها بفكر عادي من دون أن تحمل في طياتها الضغوط النفسية.
وأضاف «علينا أن نفكر بواقعية عندما نريد الفوز، هل لدينا القدرة الفنية على مقارعة الفرق في النهائيات في ظل مستوانا الهابط والذي ظل على طريق محلك سر، مع أننا نأمل في الفوز ولكن علينا إصلاح الأخطاء ولا يجوز اخفائها».
وتابع «الكويت فريق ليس بالسهل وهو أفضل الفرق التي واجهناها في التصفيات، وعلينا أن نعرف طريق الفوز من مواطن القوة والضعف لديه».
واضاف «علينا الهدوء وان تعتبر المباراة عادية جداً، وان لا نحملها اكبر من طاقتها ولا نزيد أهميتها، وفريقنا قد لعب أقوى وأصعب من هذه المباراة، وعلى اللاعبين أن يشعروا بتجانسهم مع بعضهم بعضا، وان تكون القلوب موحدة بهدف الفوز والتأهل، وان يقوم المسئولون في المنتخب برفع الضغوط النفسية عن الفريق قبل اللقاء الكبير والحاسم».
وتابع «على المدرب أن يقرأ المباراة بصورة سليمة وان يوظف اللاعبين جيداً داخل الملعب بوضع التشكيلة المناسبة التي تفيد الفريق وتقوده إلى الفوز».
وقال أيضاً «انا اتوقع أن تكون المباراة حذرة وصعبة وسيطغى عليها التوتر العصبي، وقد يكون هناك اشهار للبطاقات الصفراء والحمراء في المباراة، والكويت لايزال يتذكر مرارة خروجه من التصفيات عندما هزمناه قبل أربعة أعوام، وهم يريدون رد الاعتبار ولديهم فرصتان، ولابد لفريقنا أن يفكر في كيفية ترجيح الكفة لصالحه».
وقال أيضاً «كان من المفترض من اتحاد الكرة ان يشرك اللاعبين الكبار السابقين نجوم الكرة آنذاك للوقوف مع الفريق بخبرتهم وتاريخهم الناصع في كيفية جهوزية الفريق لهذه المباراة، وأخص بالذكر النجوم حسن زليخ وخليل شويعر وفؤاد بوشقر وجمعة بشير وغيرهم من النجوم، لكي يرفعوا عن اللاعبين الضغوط النفسية بسرد ما واجهوه من مباريات أصعب من هذه المباراة».
وقال أيضاً «علينا ان نفكر أولاً باللعب والفنيات والعطاء داخل الملعب، ومن ثم نفكر في النتيجة ولا تأتي بالراحة، ولابد من الهدوء والحذر والتواضع للخصم، ونأمل بأن يوفق الفريق في مهمته في هذه المباراة الحاسمة».
أكد حارس منتخبنا الوطني لكرة القدم علي حسن جاهزيته وزملاءه اللاعبين لخوض المباراة الحاسمة أمام الكويت.
وعن حالته المعنوية بعد خسارة ناديه المحرق امام الفيصلي في كأس آسيا أكد علي حسن أنه وزملاءه تجاوزوا آثار هذه الخسارة وأصبح تركيزهم على المنتخب واللعب بروح وإصرار لاسعاد الجماهير البحرينية، وثقته الكاملة في لاعبي المنتخب ليكونوا «قدها وقدود» في هذه المباراة.
اعتبر مدرب منتخبنا للشباب لكرة القدم غازي الماجد لقاء منتخبنا الاول ونظيره الكويتي في ختام التصفيات الآسيوية بأنه “لقاء لاعبين” ستحدد نتيجته اقدام لاعبي منتخبنا خلال الـ 90 دقيقة.
وأكد الماجد ان اللقاء المرتقب لمنتخبنا والكويت يمثل مفترق طرق للكرة البحرينية عموماً اذ ان فوز منتخبنا وتأهله لكأس أمم آسيا سيمثل نقلة نوعية للكرة البحرينية واستعادتها ثقة الجماهير والصحافة الرياضية بعد فشل المنتخب في بلوغ مونديال 2006، ومن هذا المنطلق يجب على الجميع من مسئولين وجماهير وإعلام الوقوف مع المنتخب ودعمه في هذه المباراة المرتقبة وتهيئة الظروف المعنوية المناسبة خلال الايام الثلاثة التي تفصلنا عن المباراة.
وقال الماجد: “أعتقد ان معسكر المنتخب في دبي جاء في توقيت مهم لأن المنتخب كان محتاجاً للتجمع حتى لو كان حضور اللاعبين بنسبة 75 في المئة بسبب عدم انتظام جميع المحترفين، كما ان وجود رئيس الاتحاد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة مع المنتخب في المعسكر كان له دافعاً معنوياً قوياً لدى اللاعبين المحتاجين إلى هذا الدعم والمتابعة سواء من المسئولين أو الجمهور أو الاعلام”.
وعن رؤيته الفنية للمباراة قال غازي الماجد: “العنوان الرئيسي للمباراة هو صراع خبرة محترفي ولاعبي البحرين أمام حماس المنتخب الكويتي المتجدد، وعلى رغم أن منتخبنا سيلعب بفرصة الفوز فقط فإن ذلك يكون ايجابياً للفريق وأفضل من اللاعب بفرصتي الفوز أو التعادل الذي يعتبر سلاحاً ذا حدين ويؤدي إلى تشتت اذهان لاعبي الفريق الكويتي وقدرتهم على التركيز الكامل خلال المباراة”.
وأضاف الماجد “يجب على منتخبنا انتهاج الاسلوب الهجومي المنظم المركز لكن مع الحذر الدفاعي وخصوصاً في بداية المباراة وأعتقد أن لاعبي منتخبنا لديهم الخبرة والمهارة للتعامل مع ظروف هذه المباراة”.
عبر رئيس مجلس إدارة نادي المحرق الشيخ احمد بن علي آل خليفة عن تمنياته بالتوفيق للمنتخب الوطني في مباراته المقبلة امام المنتخب الكويتي الشقيق ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كآس آسيا 2007، مؤكداً ثقته بلاعبي المنتخب في مواصلة عطائهم المتميز في تشريف كرة القدم البحرينية في هذه المباراة.
وأكد رئيس نادي المحرق انه انطلاقا من الحرص على المشاركة الفعالة في دعم ومؤازرة ومساندة المنتخب الوطني في مباراته يوم الأربعاء فانه على ثقة بأن الجماهير البحرينية عموماً والقاعدة الجماهيرية العريضة لنادي المحرق خصوصاً ستكون موجودة في قلب الحدث لدعم المنتخب ومؤازرته في مباراته الحاسمة، وأكد أن نادي المحرق من أجل تسهيل عملية نقل هذه الجماهير إلى استاد البحرين الوطني فقد قرر النادي تخصيص حافلات لنقل الجماهير بالتنسيق مع رئيس رابطة مشجعي النادي سعد محبوب.
وأكد الشيخ احمد بن علي دعم النادي لجميع الجهود المبذولة من المؤسسة العامة للشباب والرياضة والاتحاد البحريني لكرة القدم في تهيئة جميع الاجواء التي من شأنها توفير المناخ المناسب لإنجاح مهمة لاعبي المنتخب في مهمتهم الوطنية المقبلة.
طالبت رابطة جماهير المالكية المعنيين في المؤسسة العامة للشباب والرياضة أو باتحاد الكرة بتزويدها بالمستلزمات الأساسية من قمصان حمراء وقبعات وأعلام وحافلات لنقل الجماهير إلى الملعب وغيرها من تلك الأمور، رغبة منها في مساندة منتخبنا الوطني في لقائه المهم والحاسم أمام المنتخب الكويتي يوم الأربعاء المقبل.
وقال عضو رابطة جماهير المالكية عبدالواحد الملكاوي: «نحن جميعاً نحب البحرين ونود أن نكون في ذلك اليوم في قلب الحدث لنساند منتخبنا الوطني، وكما هو معروف أن إمكاناتنا في الرابطة محدودة وليس لدينا القدرة المالية على توفير مثل هذه الأمور، ولذلك نطالب المعنيين بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة أو اتحاد الكرة بتوفيرها لنا كجماهير، لكي نقوم بواجبنا تجاه منتخبنا الوطني في مساندته والوقوف معه في اللقاء الحاسم يوم الأربعاء المقبل.
وتمنى عبدالواحد أن يظهر المنتخب الوطني بالأداء الجيد الذي يسعد الجميع، وأن يتوج جهوده بخطف بطاقة التأهل بإذن الله. ودعا الجماهير الرياضية البحرينية إلى الوقوف صفاً واحدا مع الأحمر في تلك الليلة والوقوف مع نجوم الفريق.
تحددت الساعة 6.00 من مساء غد (الثلثاء) موعداً للاجتماع الفني التقليدي لمباراة منتخبنا الوطني لكرة القدم مع نظيره المنتخب الكويتي الشقيق، والتي ستقام في ختام تصفيات كأس أمم آسيا لكرة القدم، وسيعقد الاجتماع الفني في بيت الكرة البحرينية بالرفاع - بحضور مراقب المباراة العماني ناصر الحمدان ومراقب الحكام العميد فاروق بوظو رئيس لجنة الحكام الآسيوية وطاقم التحكيم الدولي من كوريا الجنوبية، إلى جانب ممثلين عن المنتخبين البحريني والكويتي وممثل عن الاتحاد البحريني لكرة القدم.
وسيتم في الاجتماع اعتماد القائمة النهائية لأسماء لاعبي المنتخبين 20 لاعباً لكل فريق، وتحديد ألوان ملابس كل فريق... والتأكيد على الإجراءات التنظيمية والفنية والإدارية الخاصة بالمباراة.
وفي الوقت الذي سيصل طاقم التحكيم الكوري إلى المملكة اليوم فإن مراقب المباراة العماني ناصر الحمدان يصل غداً، ولم يتحدد حتى صباح أمس موعد وصول مراقب الحكام العميد فاروق بوظو إلى المملكة
العدد 1529 - الأحد 12 نوفمبر 2006م الموافق 20 شوال 1427هـ
