أكد رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة تفاؤله بالموسم الجديد للقدرة وخصوصا في ظل استعدادات الفرسان والاسطبلات، وذلك بعد الفوز الرائع الذي حققه وتحقيقه كأس افتتاح الموسم.

وقال بعد فوزه بكأس افتتاح الموسم: «إننا دائما نعتمد على التفاؤل والخطط المدروسة وهذا هو ما حصل، إذ كان التفاؤل هو مصدرنا للفوز ووجدناه وكذلك تخطيطنا للفوز».

وأشار إلى أنه حرص على قيادة الجواد فيروز الذي سبق أن حقق معه سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة كأس المغفور له سمو الشيخ فيصل بن حمد آل خليفة في الموسم الماضي ويعد من الجياد الجيدة في اسطبلات الفريق الملكي.

وأضاف «كان حريصا على التقدم بعناية وبسرعة معينة خلال مراحل السباق وجاءت الخطوات ناجحة للغاية مع كل مرحلة واجتاز الفحوصات البيطرية بعد كل مرحلة وجاء الفارق كبيرا بينه وبين بقية الفرسان من حيث المسافة والزمن»، مشيدا في الوقت نفسه بالمشاركة الإيجابية لجميع الفرسان والاسطبلات، مؤكدا أن هذه المشاركات على المستويين الداخلي والخارجي ساهمت في إنجاح سباق افتتاح الموسم.

وأعرب سموه عن توقعاته للموسم المقبل وتفاؤله بموسم ناجح لجميع الاسطبلات وأن منصة التتويج ستشهد وجود فرسان جدد، إذ إن تنوع الأبطال على المنصة هو مصدر سعادتنا.

وبهذه المناسبة أعرب سمو الشيخ خالد عن سعادته العامرة بفوز شقيقه سمو الشيخ ناصر بكأس افتتاح الموسم، مشيرا إلى المستوى الرائع الذي قدمه سمو الشيخ ناصر في السباق الافتتاحي للموسم، مؤكدا أن عودته جاءت بكل قوة إلى سباقات القدرة بعد بقائه في الخارج لموسم واحد.

وقال سمو الشيخ خالد إنه حرص على متابعة سمو الشيخ ناصر خلال السباق وكان متفائلا للغاية بعد البداية القوية ثم الفارق الذي تقدم به سموه على بقية الفرسان من ناحية المسافة والزمن.

وأضاف «إن هذه البداية القوية تدفعنا مع مشاركة سمو الشيخ ناصر في السباقات المقبلة حتى تكون هذه المشاركة إضافة إلى نجاحات موسم القدرة في المملكة مع بقية الفرسان والاسطبلات.

من جانبه، قال الفارس والمدرب بالإسطبل الملكي عبدالحق قدوري إنه تفاءل بنتيجة جيدة في السباق وذلك نظرا إلى رغبة سمو الشيخ ناصر قيادة الجواد فيروز الذي كان جاهزا نوعا ما للسباق بعد أن أشرفت على تدريبه نحو شهر ونصف.

وأكد الرويعي أن السباق كان جيدا وجاء في بداية السباق مع مرحلة إعداد الجياد للسباقات الكبيرة، مشيرا إلى أن السباقات المقبلة ستشهد استعداد الاسطبلات والفرسان.

وأضاف الرويعي «إن السباق الليلي هو أصعب من السباقات النهارية للفارس ولكننا تعاملنا معه بكل جدية واقتدار».

من جانبه، قال الفارس عبدالله هلال الخاطري الذي حقق المركز الأول في بطولة الناشئين إن مراكز هذه البطولات لفرسان إسطبلنا إذ تعودنا على تحقيق الكثير من النتائج والمراكز المتقدمة خلال سباقات القدرة.

وأضاف الخاطري «إن السباق كان جيدا وشهد منافسة قوية بين الناشئين ونجحت في الانطلاقة بصورة جيدة وواصلت السباق من البداية إلى النهاية».

وأشاد الخاطري بدور مدربه خالد الخاطري في تحقيق البطولة، مؤكدا أنه يحرص على تطوير مستوياتنا دائما وبصورة جيدة