العدد 1530 - الإثنين 13 نوفمبر 2006م الموافق 21 شوال 1427هـ

بيت التمويل الخليجي يدرس فرصاً استثمارية في منطقة العقبة

مشروعات ضخمة تنتظر المستثمرين

ذكر سكرتير مجلس الإدارة في بيت التمويل الخليجي حيدر المجالي أن المصرف الإسلامي ومقره البحرين يدرس الفرص الاستثمارية المتوافرة في منطقة العقبة الخاصة الأردني حيث تعرض السلطة التي استقطبت ثمانية مليارات دولار في الآونة الأخيرة مشروعات مختلفة قيمتها نحو ستة مليارات دولارات

وأبلغ المجالي «الوسط» أن المصرف يدرس الفرص الاستثمارية الآن وهذه أحد الأسباب التي جعلت بيت التمويل الخليجي يرعى الندوة ولدينا دراسات بيننا وبين منطقة العقبة الاقتصادية وقد نتوجه للاستثمار في العقبة.

وتحدث المجالي وهو أيضا المستشار القانوني لبيت التمويل الخليجي عن المشروعات التي قد يدخل فيها المصرف فقال: «قد تكون مشروعات تطوير أو مشروعات استثمار أو إعداد مفهوم مثل: مرفأ البحرين المالي الموجود في البحرين. هناك حديث بيننا وبين الأخوان في العقبة إقامة نفس المبدأ أو أماكن يتم تطويرها مثل: الوحدات السكنية أو مدن ترفيهية وفنادق».

ويعتبر مرفأ البحرين المالي الذي تبلغ كلفته الإجمالية نحو 1.4 مليار دولار من أضخم المشروعات التي يقوم بها بيت التمويل الخليجي والذي تقوم فكرته على إنشاء مدينة مالية متكاملة في أول مشروع من نوعه في منطقة لأشرق الأوسط.

وقال: «لانزال نناقش مع الإخوان في منطقة العقبة الاقتصادية على إيجاد الفرص الاستثمارية ونحن ندرس المنطقة لمعرفة احتياجاتها فإذا كانت تحتاج إلى مرفأ مالي قد نقيمه وإذا كانت في حاجة إلى مصرف يمكن أن يتم تأسيسه. ندرس أكثر من خيار لإقامة مدينة صناعية أو مدينة عمالية أو مدينة سكنية لكن لم نلتزم بعمل أي مشروع».

وأضاف «إذا كانت هناك فرص استثمارية جيدة سنمد وجودنا في الأردن إلى منطقة العقبة».

وتحدث بالندوة نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين إبراهيم زينل ورئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نادر الذهبي ورئيس مجلس إدارة شركة تطوير العقبة عماد فاخوري ومفوض شئون التنمية الاقتصادية والاستثمار بسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة صالح الكيلاني تم استعراض عدد من الفرص الاستثمارية في منطقة العقبة من قبل عدد من شركات الاستثمار والتطوير بالأردن.

المجالي قال في كلمة أمام المستثمرين «لقد كان بيت التمويل الخليجي من السباقين في تمويل وتطوير عدد من مشروعات البنية التحتية في المملكة الأردنية الهاشمية والتي سعى للمصرف من خلالها إلى المساهمة في تحفيز عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة الذي يشهدها الأردن، إذ تبين المؤشرات الاقتصادية أن الاقتصاد الأردني ينمو بمعدلات قوية وقد تمكن من اجتذاب استثمارات محلية وأجنبية».

وأضاف «إن مشروعات بيت التمويل الخليجي في الأردن تشكل نموذجاُ للعلاقة الفعالة بين توافر التمويل المناسب والبنية التحتية والمناخ الاستثماري. وتشكل مشروعات المدن الملكية (بوابة الأردن في عمان والقرية الملكية في منطقة مرج الحمام والمنتجع الصحي الملكي في البحر الميت) علاقة ناجحة بين المملكة الأردنية الهاشمية وبيت التمويل الخليجي من خلال خدمة الأهداف الطويلة الأجل للأردن من حيث جلب الاستثمارات الأجنبية وإزالة المعوقات لإنشاء بنية تحتية ذات مستوى عالمي».

أما الذهبي فقد ذكر أن الفريق الأردني جاء إلى البحرين لطرح الفرص الاستثمارية المميزة التي تقدمها منطقة العقبة أمام مختلف المستثمرين. فالتسهيلات والتشريعات بالإضافة إلى الخدمات الأساسية المتاحة والعدد الكبير من المشروعات الموجودة فعليا في المنطقة مع الأخذ بعين الاعتبار النمو الاقتصادي الكبير الذي يشهده الاقتصاد الأردني، جميعها عوامل تجعل من العقبة المكان الأمثل للاستثمار.

ويقوم بيت التمويل الخليجي بتنفيذ مشروع المدن الملكية في الأردن الذي يتألف من ثلاثة عناصر رئيسية تضم مشروع «بوابة الأردن» ومشروع «القرية الملكية» ومشروع «المنتجع الصحي الملكي»، وبتكلفة إجمالية تصل إلى 1.25 مليار دولار أميركي.

وكان مفوض شئون الصناعة والاستثمار في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الأردني صالح الكيلاني قد ذكر أن المنطقة التي استطاعت استقطاب ثمانية مليارات دولار خلال السنوات الماضية معظمها من المملكة العربية السعودية والكويت يتوقع بأن تجذب المنطقة ستة مليارات دولار إضافية للاستثمار فيها حتى العام 2009 خاصة في قطاع النقل.

وقال الكيلاني: «استطعنا استقطاب ثمانية مليارات دولار في منطقة العقبة معظمه من دول الخليج وأن حصة الأسد هي إلى السعودية أي نحو 80 من الاستثمارات هي من المملكة العرية السعودية أو شركات تعمل في السعودية. كما أن هناك استثمارات كويتية أيضا. نحاول استقطاب ستة مليارات دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة».

غير أن البحرين تعتبر من أكبر المستثمرين في الأردن إذ أن لدى بيت التمويل الخليجي استثمارات تبلغ نحو 1.4 مليار دولار وقامت شركة البحرين للاتصالات (بتلكو) بشراء شركة الاتصالات «أمنية» بأكثر من 400 مليون دولار.

مديرة التسويق في شركة سرايا ليوني متى قالت: إن شركتها باعت 67 في المئة من الفلل الكبيرة بعد فتح المبيعات في المشروع قبل خمسة أشهر وكذلك تم بيع 27 في المئة من الفلل الصغيرة و30 في المئة من الشقق السكنية إلى مستثمرين أردنيين.

ويكلف المشروع السياحي الضخم مليار دولار والذي يقام حول بحيرة اصطناعية وتقوم بتطويره شركة سعودي وجيه. ويتألف المشروع من ستة فنادق خمس نجوم وستقوم شركة جميرا المتخصصة في مجال الضيافة بتشغيل ثلاثة من هذه الفنادق والحديقة المائية بالإضافة إلى الفلل بينما ستقوم شركة فنادق ومنتجعات ستاروود العالمية بتشغيل ثلاثة فنادق في المشروع.

وقالت المسئولة الأردنية: إن شركة سرايا القابضة لديها مشروع ثان وهي جزر سرايا برأس الخيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة وسيتم إطلاقه خلال معرض يقام في دبي. والمشروع عبارة عن جزيرة طولها سبعة كيلومترات ويشمل مناطق سكنية وترفيهية وتجارية ويشبه مشروع سرايا العقبة

العدد 1530 - الإثنين 13 نوفمبر 2006م الموافق 21 شوال 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً