العدد 1532 - الأربعاء 15 نوفمبر 2006م الموافق 23 شوال 1427هـ

جيمس بيكر

اجتمع الرئيس الأميركي جورج بوش لأكثر من ساعة مع وزير الخارجية السابق جيمس بيكر وتدارس معه مستقبل العراق وتقريره الذي من المؤمل أن يضع ملامح جديدة لوضع القوات الأميركية في العراق.

- ولد في 28 أبريل/ نيسان العام 1930 في ولاية تكساس.

- تخرج من جامعة برينسيتون العام 1952.

- تطوع للانضمام إلى البحرية الأميركية وعمل بها لمدة سنتين. وبعد انهاء خدمته العسكرية التحق بجامعة تكساس ليحصل منها على درجة في الحقوق العام 1957 وبعد تخرجه تدرب في مؤسسة قانونية كبرى وعمل فيها ليصبح بعد ذلك شريكاً فيها حتى العام 1975.

- درس المحاماة واكتسب خبرة في المالية العالمية. وقد عمل في عهد أربعة رؤساء جمهوريين في مناصب متنوعة منذ ثلاثين عاماً.

- بدأ رحلته السياسية العام 1970 إذ ساعد في إدارة لجنة انتخاب صديق عمره جورج بوش الأب لمقعد مجلس الشيوخ.

- في العام 1975 ترك عمله القانوني ليتبوأ منصب مساعد لوزير التجارة في عهد جيرالد فورد العام 1975 ورئيساً لمكتب رونالد ريغان في 1981 ثم وزيراً للدفاع في عهده أيضا العام 1985.

- في 1984 قاد حملة إعادة انتخاب الرئيس ريغان. وخلال الفترة الرئاسية الثانية للرئيس ريغان عين وزيراً للخزانة وظل في هذا المنصب حتى 1988 إذ استقال ليخطط للحملة الانتخابية لجورج بوش للحصول على منصب رئيس الجمهورية.

- بعد أن نظم بنجاح الحملة الانتخابية لجورج بوش الأب الذي خلف ريغان العام 1989 عين بيكر وزيراً للدفاع في إدارته حتى 1992، وقد تعاطى بيكر في منصبه الأخير هذا مع تقلبات دولية كبرى من انهيار الاتحاد السوفياتي إلى سقوط جدار برلين وإعادة توحيد ألمانيا وحرب الخليج ومؤتمر السلام في مدريد الذي أرسى قواعد خطة للسلام في الشرق الاوسط.

- استعان به جورج بوش العام 1992 لإدارة حملته الانتخابية للفوز بولاية رئاسية ثانية فعينه مجدداً أميناً عاماً للبيت الأبيض، غير أن بوش هزم وفاز بيل كلينتون.

- عين في 1997 موفداً خاصاً للأمم المتحدة لنزاع الصحراء الغربية بين المغرب وجبهة بوليساريو المدعومة من الجزائر، واستقال العام 2004.

- عاد الى الحياة السياسية الأميركية لحساب بوش الابن هذه المرة فترأس العام 2000 الفريق القانوني المكلف الاشراف على تعداد الأصوات في فلوريدا بعد أن حصل جدل محتدم بشأن نتيجة الانتخابات الرئاسية في هذه الولاية، ما حسم الفوز لجورج بوش على حساب الديموقراطي آل غور.

- على رغم تأييد جيمس بيكر لعائلة بوش، فإن ذلك لم يمنعه من توجيه انتقادات أحياناً إلى الابن، فقد حذره في مقال نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» في أغسطس/ آب 2002 من مخاطر التدخل عسكرياً في العراق لاطاحة صدام حسين من دون الحصول على دعم الأسرة الدولية.

- بعد ثلاث سنوات توجه اإيه الرئيس الأميركي مجدداً لمعالجة الدين العراقي الكبير البالغ 120 مليار دولار والذي كان يهدد باحباط الجهود لتقويم وضع البلاد الاقتصادي. وجاب جيمس بيكر العالم مجدداً مستخدماً اتصالاته الواسعة في أوروبا والشرق الاوسط فحصل على التزام دول كثيرة بينها دول عربية بمعالجة مسألة الدين العراقي، غير أن النتائج التي حققها لم تكن كافية لضمان الاستقرار في العراق إذ واجه الجيش الأميركي مأزقاً.

- في مارس/ آذار استنجد بوش مجدداً به بحثاً عن وسيلة للخروج من المستنقع العراقي، إذ عين جيمس بيكر رئيساً لمجموعة الدراسات عن العراق المؤلفة من عشرة أعضاء يتوزعون بالتساوي بين جمهوريين وديمقراطيين وهدفها تحديد السياسة الواجب اعتمادها في العراق

العدد 1532 - الأربعاء 15 نوفمبر 2006م الموافق 23 شوال 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً