العدد 1533 - الخميس 16 نوفمبر 2006م الموافق 24 شوال 1427هـ

العربي يسعى إلى الثأر من السد في الدوري القطري

قبل التوقف للآسياد

تسعى الفرق القطرية إلى تحقيق أفضل النتائج في الجولة الحادية عشرة من دوري كرة القدم قبل أن يتوقف لمدة 20 يوما بسبب دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة التي تقام في الدوحة من 1 إلى 15 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

وتشهد الجولة مباريات صعبة أبرزها في “دربي” الكرة القطرية بين العربي والسد حامل اللقب.

وفي المباريات الأخرى، يلعب الغرافة مع قطر، والخور مع الريان، والوكرة مع أم صلال، والأهلي مع الشمال.

تترقب الجماهير القطرية دربي العربي والسد نظرا لرغبة العربي في الثأر بعد خسارته القاسية بثلاثية نظيفة أمام السد في المرحلة الأولى، وهو ما سيرفضه السد الذي سيحاول تكرار الفوز لا بل تحقيق رقم قياسي من الأهداف كما حدث في لقائهما في المرحلة الأولى في موسم 2004 عندما فاز 7/صفر.

ويتصدر السد برصيد 25 نقطة، ويحتل العربي المركز الخامس وله 13 نقطة.

وتعد حظوظ السد أفضل لاسيما بعد تحقيقه انتصاره السادس على التوالي، بينما لقى العربي خسارة أمام الخور جعلت البعض يشكك في قدرة الفريق على المنافسة على اللقب، كما يعاني العربي من غيابات كثيرة بسبب الإصابات، إذ انضم المهاجم الدولي سيد بشير هداف الفريق الموسم الماضي وعبد العزيز كريم إلى قائمة المصابين التي تضم الروماني دانسيو المصاب منذ المرحلة الثالثة.

ويغيب عن السد البرازيلي جورج فيليب بسبب الإيقاف.

في ظل معاناة كبيرة يعيشها كل منهما، يلتقي الغرافة مع قطر في مباراة الخروج من عنق الزجاجة، ويتعرض مدربا الفريقين إلى الانتقادات لاسيما الفرنسي ميشال روكيت مدرب الغرافة بعد خسارته أمام الريان وفقدانه المركز الثاني، بينما فقد قطر نقطة ثمينة بتعادله السلبي مع الوكرة في أول مباراة يقوده فيها الفرنسي يانيك استوبيرا مدرب الناشئين والذي تولى المسئولية اثر استقالة البوسني جمال حاجي.

ولن يكون بمقدور أي فريق تحمل إهدار مزيد من النقاط، لذلك يتوقع الجميع أن تشهد المباراة منافسة قوية بينهما، وسيحاول الغرافة استغلال النقص الحاد الذي يعاني منه قطر والذي يغيب عنه 7 لاعبين أبرزهم المهاجمان سباستيان سوريا للإيقاف والعماني عماد الحوسني للإصابة، بالإضافة إلى غياب المغربي الأمين الرباطي للإيقاف أيضا.

ويحتل الغرافة المركز الرابع برصيد 15 نقطة، وقطر السادس وله 13 نقطة.

يخوض الخور والريان لقاءهما وهما في وضع جيد بعد أن حققا الفوز في المرحلة الماضية ونجاحهما في الثأر من العربي والغرافة. يعول الريان على الروح القتالية التي عادت للاعبيه في المباراة السابقة وعلى دعم جماهيره التي تعد الأكبر بين جماهير الأندية القطرية، كما يعول على نجاح الفرنسي جيل موريس مدرب الفريق الرديف الذي تولى المهمة خلفا لمواطنه لوزانو ونجح بشكل كبير في تحسين مستوى الفريق. يملك الخور 8 نقاط في المركز الأخير، والريان 13 نقطة في المركز السابع.

يسعي الوكرة الثالث (15 نقطة) إلى أكثر من هدف في مواجهته أم صلال، لعل أهمها استعادة الانتصارات التي توقفت تماما مع نهاية القسم الأول، إلى جانب الإفلات من مفاجآت أم صلال الذي انفرد تماما بالمركز الثاني برصيد 17 نقطة.

وتعد المباراة تحديا جديدا للبوسني محمد بادازفيتش مدرب الوكرة الذي يحاول إعادة فريقه إلى المقدمة والمنافسة بقوة على الدرع، لكن تبدو أعصاب لاعبي أم صلال اهدأ بعد نجاحهم في العودة من جديد إلى الانتصارات.

حول الخور مباراة الأهلي والشمال إلى مواجهة ساخنة لا بديل فيها عن الفوز، بعد أن تقلص الفارق بينه وبين الأهلي إلى نقطة واحدة، وبينه وبين الشمال إلى 4 نقاط،

أي انه سيكون الرابح في حال فوز احدهما على الآخر.

موقف الأهلي أكثر صعوبة بسبب تراجع مستواه وانخفاض أداء محترفيه بعكس الشمال الذي تطور مستواه كثيرا بغض النظر عن خسارته الأخيرة أمام السد.

يحتل الأهلي المركز التاسع برصيد 9 نقاط، والشمال المركز الثامن برصيد 12 نقطة

العدد 1533 - الخميس 16 نوفمبر 2006م الموافق 24 شوال 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً