افتتح جونتر فون هاجنز عالم التشريح الالماني الذي عرض مجموعة جثث آدمية مشبعة بمادة الراتينج في مختلف أنحاء العالم، معرضا دائما للجثث في بلدة صغيرة بألمانيا.
وارتجف مئات الآلاف من سكان آسيا وأوروبا والاميركتين بسبب عرض جثث بشرية وحيوانية يكسوها الجلد بمعارض « بوبي وولدز» التي يملكها فون هاجنز.
وخرج المنتقدون الذين يقولون إنه لا يتعين استغلال الموتى وسائل ترفيه وتسلية، إلى الشوارع لتنظيم مسيرات احتجاج الخميس الماضي في بلدة جوبين حيث منح المسئولون عالم التشريح هاجنز القاعة الرئيسية السابقة للبلدة ومصنعا معطلا لانتاج النسيج مقابل مبلغ مادي زهيد على أمل أن يوفر المشروع فرص عمل جديدة.
وأطلق فون هاجنز على المعرض الواقع على الحدود البولندية اسم «بلاستيناريوم» في إشارة لوصف استخدام مواد الراتينج الملونة في حفظ الانسجة.
وأعرب فون هاجنز 61 عاما الذي حصل على مرتبة أستاذ من جامعة صينية عن أمله في إعداد مليون عضو من منطقة البطن في مشروعه، مشيرا إلى أنه سيبيعها إلى الجامعات. ووجهت الدعوة لزوار معارض بوبي وورلدز إلى التبرع بأعضائهم لعالم التشريح فون هاجنز.
ودافع كلاوس دايتر هوبنر عمدة البلدة عن قرار منح المصنع لعالم التشريح قائلا إن خمس الايدي العالمة في البلدة تعاني البطالة، مشيرا إلى أن المشروع استعان بـ 48 طاقم عمل
العدد 1534 - الجمعة 17 نوفمبر 2006م الموافق 25 شوال 1427هـ
