فجر فريق الحالة مفاجأة من العيار الثقيل بفوزه الساحق على حامل اللقب فريق المحرق بستة اهداف مقابل ثلاثة أهداف في المباراة الدراماتيكية المثيرة بأهدافها التي شهدها استاد البحرين الوطني مساء أمس ضمن الاسبوع الثاني لدوري كأس خليفة بن سلمان لكرة القدم.
وتعتبر هذه الخسارة الثقيلة نقطة سوداء في تاريخ نادي المحرق الذي لم يسبق له التعرض لمثل هذه الخسارة منذ سنوات طويلة ومن شأنها ان تضع أكثر من علامة استفهام عن واقع الفريق، ولا يبرر غياب لاعبي المنتخب الاولمبي هذه الخسارة الثقيلة وخصوصاً انه حدثت أمام فريق الحالة بطل الدرجة الثانية والصاعد مع كل الاحترام والتقدير.
ومن المؤكد ان الفريق المحرقاوي دفع بالامس ثمن بعض المشكلات الادارية «الكامنة» وكذلك الفنية التي يعاني منها النادي منذ فترة وتتطلب حلولاً عاجلة.
في المقابل، يجب الا ننسى وسط هذه الخسارة الثقيلة للمحرق ما قدمه الفريق البرتقالي من مباراة تاريخية لا تنسى من الذاكرة سريعاً، وكان الفوز جديراً ومستحقاً وعوض به الخسارة الثقيلة التي تعرض لها الفريق امام الاهلي 3/1 في الاسبوع الأول.
ومالا شك فيه ان الفوز الساحق سيعطي الحالة دافعاً معنوياً قوياً وثقة للانطلاق في مبارياته المقبلة.
وبالدخول في تفاصيل المباراة فإنها كانت حديث الشارع الكروي البحريني على رغم أن المباريات اقيمت وسط جو ممطر وغياب جماهيري عدا قلة من الجماهير المحرقاوية التي خرجت مصدومة بخسارة فريقها حتى ان البعض قام بالهجوم بالكلمات الغاضبة على لاعبي الفريق بعد المباراة!
وتميزت المباراة بأهدافها الكثيرة وتقلباتها الدراماتيكية والاداء المفتوح وهو ما عوض هبوط المستوى الفني العام، لتبقى أبرز وأفضل مباريات الدوري حتى الآن.
واستحق الفريق الحالاوي الفوز بالنقاط الثلاث لانه أحسن التعامل مع ظروف ومعطيات المباراة وعرف مدربه التونسي علي الشهيبي بخبرته بفرق الدوري البحريني توظيف امكانات لاعبيه الشباب في توليفة جيدة وضح عليها الانسجام وترابط صفوفها الثلاثة حركة وتكتيكاً وتميز اداؤها باسلوب «السهل الممتنع» في بناء الهجمات والوصول السريع إلى مرمى المحرق بتمريرات مركزة أعطته التفوق والافضلية في منطقة الوسط عبر تحركات محمد نبيل والمحترف التونسي سامي الهادي ويوسف زويد وخليل محمد، وفوق هذا وذلك كانت الروح والحماسة الحالاوية قوية والتركيز على أعلى درجة طوال التسعين دقيقة على رغم تقلبات مجريات المباراة، ولعب شباب الحالة بثقة كبيرة امام كبرياء المحرق.
«الأحمر الضائع»
في المقابل كان المحرق فاقداً لهويته المعروفة داخل الملعب... لاروح ولا انسجام ولا اداء وفوق ذلك ان الفريق مازال يعاني من كارثة الدفاع التي يدفع ثمنها غالياً وتتطلب وقفة تصحيحية اذ لاحظ الجميع تواضع مستوى ثنائي الدفاع ريتشارد والبرازيلي جوليانو اللذين ارتكبا اخطاء فادحة وخصوصاً ريتشارد ما اضطر المدرب خليفة الزياني إلى استبداله.
وكانت المنطقة المحرقاوية مفتوحة امام الانطلاقات الحالاوية وخصوصاً في الشوط الثاني وما زاد الطين بلة غياب دور الوسط الذي لم نشهد فيه أي وجود للرباعي أنور يوسف وفهد الحردان وهاي علي والدولي محمود جلال العائد للفريق بعد غيبة ثلاث سنوات احترافية، فيما ظل المهاجم ريكو الغائب الحاضر في المباراة من دون ان نشعر بوجوده عدا هدفه الوحيد.
وحتى عندما حاول المدرب الزياني اجراء تبديلات لتغيير حال فريقه باشراك عبدالله أحمد صالح ومحمد جعفر فان ذلك لم يغير من الامر شيئاً بل زادت أموره سوءاً فجاءت رصاصة الرحمة بالهدفين الخامس والسادس.
وواجه حارس المحرق علي حسن موقفاً حرجاً امام فريق مفكك وشباكه تهتز ست مرات من دون أن يسأل عن أي هدف!
سيناريو الأهداف
ويبدو أن الاهداف الثلاثة المبكرة أعطت نفساً هجومياً للمباراة وجعل الاداء مفتوحاً نحو النزعة والرغبة الهجومية الامر الذي أدى إلى وصول النتيجة إلى هذا العدد الوافر من الاهداف.
وكان الحالة افتتح مسلسل «السداسية» في الدقيقة الثالثة بهدف مباغت عن طريق خليل خليفة في أول محاولة هجومية حالاوية.
واشعل الهدف غيرة المحرقاوية للرد برأسية المهاجم الشاب إبراهيم المقلة بعد ما وصلته كرة عرضية من الدولي محمود جلال في الدقيقة 13.
وفي الدقيقة 19 عاود الحالة التقدم بهدف بولاجي بطريقة ذكية عندما وصلته كرة ضربت الدفاع المحرقاوي وحولها من فوق الحارس علي حسن في المرمى الخالي، لكن المحرق ادرك التعادل مجدداً في الدقيقة 24 عن طريق البرازيلي ريكو الذي اثار جدلاً بشأن وجود ريكو في موقف تسلل.
وتكرر السيناريو في الشوط الثاني الذي افتتحه المقلة بهدف مبكر بسيناريو الهدف الاول نفسه، لكن الحالاوية احتفظوا بتركيزهم واستطاعوا تسجيل هدفين خاطفين في دقيقتين من ركلتين جزائيتين سجلهما مهاجمه الدولي الشاب اسماعيل عبداللطيف الدقيقتين 17 و18.
وفي الوقت الذي اندفع فيه المحرق عبثاً نحو المقدمة انفتحت جبهته الدفاعية ليسجل الحالة هدفيه الخامس والسادس بتوقيع التونسي سامي ويوسف زويد.
أكد رئيس جهاز كرة القدم بنادي الحالة ناجح عبيد أن فريقه استحق الفوز على المحرق قياساً بما قدمه اللاعبون وروحهم العالية.
وقال عبيد: «عملنا على اعداد الفريق وتجهيزه لمباراة المحرق طوال الاسبوعين الماضيين، ودخل الفريق برغبة وثقة قوية وهو ما انعكس على الاداء داخل المباراة التي جاءت سجالاً وخصوصاً في الشوط الثاني بعد التعليمات التي اعطاها المدرب السهيبي إلى اللاعبين بين الشوطين وأوفى اللاعبون بوعدهم بالفوز».
وأكد عبيد ان الفوز بنتيجة كبيرة على فريق كبير مثل المحرق يعتبر دافعاً قوياً للحالة في مبارياته المقبلة وتعزيز طموحاته في تحقيق مراكز متقدمة.
وعن احتجاجات الفريق على الحكم الدولي عبدالحميد عبدالعزيز في الشوط الاول قال عبيد: «كانت هناك لنا رؤية بشأن هدف المحرق الثاني لكون اللاعب ريكو في موقف تسلل بالاضافة إلى عدد من حالات التسلل ولكن المشكلة عدم وجود تصوير تلفزيوني للمباراة لنتأكد من ذلك، والمهم اننا حققنا الفوز بجدارة على رغم اخطاء التحكيم».
عبدالرحمن راشد
أسألوا اتحاد الكرة عن خسارتنا !
بعد الخسارة القاسية التي تلقاها المحرق على يد جاره الحالة بستة أهداف مقابل ثلاثة، صب مساعد مدرب فريق المحرق جام غضبه على الاتحاد البحريني لكرة القدم، وقال «اسألوا اتحاد الكرة عن سبب هزيمتنا، فقد سمح للاعبيهم المنظمين للمنتخب الأولمبي بالمشاركة لكنه رفض مشاركة لاعبينا، في إشارة لمشاركة إسماعيل عبداللطيف مع الحالة بعد أن اعتذر عن مرافقة المنتخب الأولمبي في معسكره بسبب الاختبارات».
وأضاف عبدالرحمن راشد أنه بالإضافة إلى ذلك رفض الاتحاد تمديد فترة التسجيل حتى يتمكن المحرق من تسجيل بعض للاعبين لتعويض المنظمين إلى المنتخبات الوطنية الأول والأولمبي.
ورفض عبدالرحمن راشد التعليق على النتيجة والمستوى الفني للمباراة، لكنه أكد أن الجهاز الفني وطريقة اللعب ليست سبب هذه الخسارة الكبيرة.
أهدر السماوي (الرفاع) نقطتين ثمينتين وكسب الشباب نقطة بتعادلهما بهدف لكل منهما في اللقاء الذي جري بينهما مساء أمس على استاد النادي الأهلي ضمن مباريات الجولة الثانية من كأس دوري خليفة بن سلمان.
تقدم الرفاع بهدف لاعبه البرازيلي ماكسويل في الدقيقة 24، وظل الرفاع متقدماً حتى الوقت المحتسب بدل الضائع من زمن الشوط الثاني، إلى أن فاجأ بعدها الشباب الجميع بهدف التعادل عن طريق لاعبه علي عبدالله.
بهذه النتيجة رفع الرفاع رصيده إلى 4 نقاط من فوزه الأول على البسيتين، والشباب إلى نقطتين لتعادله للمرة الثانية على التوالي.
جاءت المباراة متوسطة المستوى عاقب فيها لاعبي الشباب أفراد الفانيلة السماوية بهدف قاتل نتيجة تراخيهم واعتقادهم بأنهم أنهوا المباراة لصالحهم، إذ كان بمقدور الرفاع تحقيق فوز سهل لو أنه استغل تقدمه بهدف مبكر نوعاً ما في الشوط الأول وعرف كيف يتعامل مع مجريات المباراة وكذلك الفراغات الكثيرة في صفوف دفاعات فريق الشباب في الشوط الثاني، بينما كسب الشباب نقطة ثمينة بالتعادل القاتل بعد أن قدم مباراة دون المستوى واختفى تماماً باستثناء الربع الأخير من المباراة مستغلاً تراخي لاعبي الرفاع.
بداية سريعة
جاءت البداية صاروخية بعض الشيء من أفراد لاعبي الرفاع، إذ شهدت الدقائق الست الأولى ثلاث فرص كانت كفيلة بتقدم الرفاع، إذ أهدر البرازيلي ماكسويل الفرصة الأولى في الدقيقة الرابعة برأسيته التي لامست العارضة وخرجت وبعدها بدقيقة فقط تكرر المشهد مرة ثانية ولكن هذه المرة من رأسية جعفر طوق وأيضاً لامست فيها الكرة العارضة وخرجت.
في الدقيقة السادسة يهدر ماكسويل فرصة أخرى بعد أن تلقى كرة ماكرة من حسونة الشيخ واجه بها المرمى وسددها إلا أن يقظة حارس الشباب سمير هاشم منعت الكرة من معانقة الشباك، بعد هذه الفرص الثلاث توقعنا أن يرتفع مستوى المباراة إلا أن ذلك لم يحدث بسبب تخوف الفريقين وبسبب رغبة كل منهما في فرض سيطرته على المباراة مع أفضلية نسبية للرفاع من حيث الاستحواذ على الكرة، فمرت الدقائق من الأداء العشوائي حتى استطاع الرفاع فرض أسلوبه وسيطرته وضغط على مرمى الشباب وأجبره على التراجع؛ إذ اعتمد الرفاع على الطلعات الهجومية من الجهة اليمنى بالذات عن طريق أحمد حسان الذي تفوق على اللاعب الشاب سامي عباس بسرعته المعروفة وتمكن في الدقيقة 24 من صناعة الهدف الرفاعي بعد أن تلقى تمريرة متقنة لعبها عرضية داخل منطقة الجزاء ولعبها حسونة في المرة الأولى ونجح سمير هاشم في التصدي لها لترتد منه الكرة إلى المتابع ماكسويل الذي لعبها في سقف المرمى مسجلاً هدف التقدم للرفاع.
بعد الهدف توقعنا أن يواصل الرفاع أفضليته مستغلاً ارتفاع روحه المعنوية جراء تقدمه إلا أن شيئاً من ذلك لم يحدث، واقتصر أداء لاعبي الرفاع على التمرير العرضي فيما بينهم من دون تشكيل أية خطورة على المرمى، في المقابل لم يحرك الشباب ساكناً وظلت هجماته تفتقد إلى الفاعلية الهجومية نظراًَ إلى قلة لاعبيه أمام المرمى السماوي وكذلك تباعد المسافات واتساعها بين لاعبيه، فشاهدنا محمود العجيمي في محاولات فردية في الجهة اليسرى وكذلك عياد الصغير في الجهة اليمنى، في حين بقي العراقي عباس حسون وحيداً بين كماشتي الدفاع الرفاعي ومن دون مساندة حقيقية من لاعبي الوسط والأطراف ولهذا غابت الخطورة العنابية في هذا الشوط.
كر وفر وهدف قاتل
في الشوط الثاني سنكتفي بذكر هدف التعادل القاتل للشباب لأنه وببساطة شديدة ومع احترامي الشديد للفريقين ولمدربيهما لم نشاهد في هذا الشوط شيئاً يذكر سوى بعض الكر والفر بين اللاعبين حتى إننا لم نرَ أية كرة خطرة على المرميين عدا تلك الكرة التي انطلق فيها علي عبدالله في الجهة اليمنى واخترق فيها حصون الرفاع الدفاعية بحركة عنترية تجاوز على إثرها ثلاثة من المدافعين وعرّض الكرة داخل الصندوق ولكن يستثمرها عباس حسون لتمر الكرة بسلام في الدقيقة 74.
هذه الكرة كان من المفترض أن تكون جرس إنذار للاعبي الرفاع وكذلك مدربه رياض الذوادي إلا أنهما واصلا أسلوب اللعب نفسه على رغم التبديلات الثلاثة التي قام بها الذوادي والتي لم تغير من الحال شيئاً، في حين اندفع لاعبو الشباب إلى الأمام ودفع مدربه التونسي بأوراق هجومية تمثلت بالعراقي طالب عبداللطيف وجاسم داوود وهما من صنع الهدف القاتل، بعد أن كسب داوود ركلة حرة على مشارف منطقة الجزاء نفذها بإتقان عبداللطيف على رأس علي عبدالله الذي قام بعمل تمويه لحارس ودفاعات الرفاع لتأخذ الكرة طريقها إلى المرمى وسط صيحات وأفراح لاعبي الشباب وآهات الرفاعيين بأكملهم.
كان الشهيبي أكثر الناس سعادة بعد الفوز التاريخي الذي حققه الحالة على زعيم الأندية البحرينية فريق المحرق 3/6، ورفض الشهيبي تسمية فوز فريقه على المحرق وبهذه النتيجة الكبيرة بالمفاجأة، لكنه أكد أن خسارة فريقه أمام الأهلي هي المفاجأة الحقيقية.
وقال الشهيبي «الفريق أدى مباراة كبيرة أمام المحرق، وقبل ذلك أمام الأهلي، وحقق نتيجة تاريخية أم المحرق وربما لم يتمكن أي ناد بحريني من قبل من الفوز على المحرق بهذه النتيجة، وهذا تحقق بفضل عزيمة اللاعبين وتنفيذهم للتعليمات بكل دقة والأهم من ذلك عدم رهبتهم من الفريق المنافس ونجومة بل لعبوا بكل إصرار من أجل تحقيق نتيجة طيبة»، وأضاف «قبل المباراة تحدثت مع اللاعبين وقلت لهم إنكم أبطال الدرجة الأولى وهم أبطال الدوري الممتاز، وفي العادة يكون حماس بطل الدرجة الأولى أكبر من بطل الممتاز وهذا حفز اللاعبين وجعلهم يلعبون المباراة بحماس ومن دون خوف».
وعن أداء المحرق في هذه المباراة قال الشهيبي إنه درس طريقة لعب المحرق، وكان يعلم بأن المحرق يلعب مهاجما على حساب الدفاع، إذ إنه ينطلق إلى الهجوم بكل خطوطه وتصبح هناك ثغرات عدة في دفاعه، ونحن لعبنا على هذه النقطة وتمكنا من مباغتة دفاع المحرق بهجمات مرتدة خطيرة ووفقنا في تسجيل هذا الكم الكبير من الأهداف».
أرجع مدرب الرفاع رياض الذوادي باللائمة في تعادل فريقه القاتل مع الشباب على لاعبيه بسبب فقدانهم التركيز في الأوقات الأخيرة، مشيراً إلى أنه سبق أن نبه لاعبيه إلى ذلك بضرورة الانتباه والتركيز والحذر حتى آخر ثانية من زمن المباراة.
وتحدث الذوادي بمرارة بعد خسارة النقطتين معتبراً أن ذلك درس مفيد للاعبين يجب عليهم الاستفادة منه بشكل كبير في المباريات المقبلة.
وعن المباراة أكد الذوادي أن «البداية كانت جيدة للرفاع وتمكنا من الوصول إلى مرمى الشباب كثيراً إلا أن اللاعبين لم يستثمروا الفرص التي سنحت لهم استثماراً جيداً لتأتي ردة فعل الشبابيين عنيفة وفي الوقت القاتل»، موضحاً الذوادي أكثر بشأن الشوط الثاني الذي لم يتعامل معه الرفاع جيداً بقوله: «كنا جيدين في منتصف الملعب ولكن من دون فاعلية هجومية بسبب فقدان التركيز في التمرير في نصف ملعب الشباب».
وعن تبديلاته التي سألناه عنها أنها جاءت متأخرة بعض الشيء لم يعلق الذوادي عن ذلك بل اكتفى بالرد على ذلك بقوله: «التبديلات جاءت متناسقة ومتناغمة مع ظروف المباراة ومجرياتها».
وعن لاعب الرفاع الجديد جعفر طوق وسبب لعبه في الطرف الأيسر وهو مركز جديد عليه أجاب الذوادي: «طوق لم يكن جاهزاً بنسبة كبيرة للمباراة ولهذا فضلت إشراكه في هذه الجهة»، فبادرناه بالسؤال إذا لم يكن جاهزاً للمشاركة لماذا أشركه فرد الذوادي بدبلوماسية «أشركته حتى يكون جاهزاً للمباريات المقبلة وإذا لم أشركه فمتى وكيف سيجهز»
العدد 1536 - الأحد 19 نوفمبر 2006م الموافق 27 شوال 1427هـ