العدد 1541 - الجمعة 24 نوفمبر 2006م الموافق 03 ذي القعدة 1427هـ

الكسندر ليتفينينكو

حمل العميل الروسي السابق الكسندر ليتفينينكو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مسئولية قتله، وذلك في رسالة تلاها أمس (الجمعة) بعد موته المتحدث باسمه اليكس غولدفارب.

- يبلغ من العمر 41 عاماً.

- كولونيل سابق في جهاز الاستخبارات الروسي مكلف بمكافحة المافيا.

- شخصية مثيرة ارتبطت بجملة فضائح رافقت عهد الرئيس الروسي بوتين.

- فجر العميل السابق في جهاز الاستخبارات الروسي أول قنابله الإعلامية في نوفمبر/ تشرين الثاني 1998 حين ظهر أمام عدسات المصورين برفقة عناصر ملثمين ليفضح أمراً أصدرته إدارته باغتيال الثري المثير للجدل بوريس بيريزوفسكي الذي كان يعتبر واسع النفوذ في أوساط الأعمال والسياسة.

- بعد أربعة أشهر اعتقل الكسندر ليتفينينكو وأودع السجن بتهمة «تجاوز صلاحياته»، لكن تمت تبرئته في ختام محاكمة جرت في نوفمبر 1999 غير أنه اعتقل لدى خروجه من المحكمة وأسقطت الملاحقات بحقه العام 2000 غير أنه وضع في الإقامة الجبرية.

- غادر بعدها روسيا مع عائلته متوجهاً إلى بريطانيا إذ حصل في العام 2001 على اللجوء السياسي.

- أصدر في بريطانيا بالتعاون مع المؤرخ الروسي المقيم في الولايات المتحدة يوري فلشتينسكي كتاباً بعنوان «جهاز الأمن الفيدرالي يفجر روسيا»، أثار فضيحة كبرى إذ اتهم السلطات بأنها نظمت مجموعة اعتداءات على مبانٍ أوقعت نحو 300 قتيل العام 1999.

وأوضح في الكتاب أن هذه الاعتداءات كانت من تنظيم أجهزة الاستخبارات وكان الهدف اتهام الانفصاليين الشيشان بتنفيذها لتبرير دخول القوات الروسية إلى الشيشان في أكتوبر/ تشرين الأول 1999.

- إثر ذلك صنف في فئة «أعداء الداخل» الذين لم يعد الكرملين يحتملهم كما لم يعد يحتمل أي انتقاد بعد انتخاب فلاديمير بوتين العام 2000 وتزايدت شعبيته بموازاة تقدم القوات الفيدرالية في الشيشان.

- في مارس/ آذار 2002 قدم ليتفينينكو من منفاه في لندن معلومات لفيلم موله علنا بيريزوفسكي الذي اختلف مع بوتين وتم تهميشه بعد أن ساهم بشكل كبير في وصوله إلى السلطة ولجأ بدوره إلى لندن. وسقطت فيما بعد فرضية الرجلين بشأن ضلوع أجهزة المخابرات في اعتداءات 1999 لعدم وجود أدلة تثبتها.

- واصل فيما بعد انتقاداته اللاذعة للكرملين فأعلن أنه يحقق في عملية احتجاز رهائن نفذتها وحدة مسلحة شيشانية في أحد مسارح موسكو في أكتوبر 2002 وأسفرت عن 130 قتيلاً، كما أعلن أخيراً أنه يدقق في اغتيال الصحافية الروسية المعارضة انا بوليتكوفسكايا التي عرفت بانتقاداتها الشديدة للكرملين ولسياسة «التطبيع» القسري في الشيشان.

- وفي العام 2004 تحدثت الصحف البريطانية عن إلقاء زجاجات حارقة على منزلي الكسندر ليتفينينكو وممثل الانفصاليين الشيشان في لندن أحمد زاكاييف.

- أدخل في وقت سابق من الأسبوع الماضي إلى مستشفى «يونيفرسيتي كولدج» بعد أن تدهورت حاله الصحية إثر تعرضه للتسمم بعد تناوله طعاماً في أحد المطاعم اليابانية قال أطباء إنها سموم طالما استخدمتها الاستخبارات الروسية ضد المنشقين الروس. وأدخل في وحدة العناية الفائقة بالمستشفى

العدد 1541 - الجمعة 24 نوفمبر 2006م الموافق 03 ذي القعدة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً