العدد 1545 - الثلثاء 28 نوفمبر 2006م الموافق 07 ذي القعدة 1427هـ

توقيع عقد توسعة مطار البحرين بكلفة إجمالية تبلغ 133 مليون دينار

سموالشيخ علي : المطار يشهد معدلات نمو متزايدة

وقع وزير الأشغال والإسكان فهمي الجودر عقد توسعة مطار البحرين الدولي مع الشركة البريطانية جيب (GIBB) والتي ستقوم بتقديم التصميم والإشراف إضافة إلى بناء التوسعة التي تبلغ كلفها الإجمالية 133 مليون دينار بحريني (353 مليون دولار) لزيادة الطاقة الاستيعابية التي ستبلغ 12 مليون مسافر سنوياً عند اكتمال المشروع في شهر سبتمبر/ أيلول العام 2010.

وقال نائب مجلس الوزراء وزير المواصلات سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة الذي حضر التوقيع: إن الدعم الذي تقدمه القيادة الحكيمة تجلى «في مباركة مشروع توسعة مطار البحرين الدولي الذي يعتبر انطلاقة حقيقية ليواكب النمو الذي يشهده المطار بمعدلات متزايدة فاقت التوقعات سواء في حركة المسافرين أو الشحن الجوي».

وأضاف أن مشروع التوسعة سيحقق نقلة نوعية للمطار «وتوفير كل التسهيلات التي تؤمن خدمات متميزة وسريعة لمستخدميه وتحقق أعلى معدلات الأمن والسلامة الجوية وفق أحدث المتطلبات العالمية وذلك لمواكبة الحركة الجوية بالمملكة للمرحلة المقبلة».

وقد رصدت الحكومة مبلغاً إجمالياً قدره 115 مليون دينار للتوسعة ولكن مدير إدارة الهندسة والصيانة عبدالله أحمد محمد أبلغ «مال وأعمال» أن المبلغ المرصود هو تقريبي ويغطي قيمة البناء وأن الكلفة الإجمالية ستبلغ نحو 133 مليون دينار من ضمنها 13 مليون دينار للتصميم والإشراف وتكليف شركة استشارية متخصصة لإدارة المشروع بكلفة تقديرية تبلغ خمسة ملايين دينار.

وأضاف أن شركة جيب ستقوم بالتصميم وكذلك طرح مناقصة عامة لبناء التوسعة بعد اكتمال التصاميم وقال بيان رسمي: إن تسليم الرسومات التفصيلية لمبنى صالة المطار سيكون في شهر مارس/ آذار العام 2008 بينما سيبدأ البناء الفعلي في المبنى في منتصف العام 2008 بينما سيبدأ تشييد مواقف الطائرات في ساحة المطار في منتصف العام المقبل.

وتتعاون شركة جاكوب جيب مع الشركة المعمارية السادة هوك والمكتب البحريني صلاح الدين للاستشارات الهندسية. وتبلغ مدة التصاميم 15 شهراً بينما تبلغ مناقصة أعمال التنفيذ 24 شهراً.

وذكر البيان الرسمي أنه سيتم إنشاء سبعة جسور هوائية جديدة ليصبح المجموع 14 جسراً هوائياً عند اكتمال المشروع. كما سيتم تجهيز اثنين من الجسور الهوائية مع المواقف لخدمة طائرة الأيرباص A380 التي لاتزال تحت التجربة ولكن ينتظر أن تدخل الخدمة في العام المقبل بالإضافة إلى طائرات بوينغ 737 العملاقة.

وأضاف «سيتم إضافة ثلاثة مواقف جديدة للطائرات في الموقف الرئيسي لمبنى المطار وإضافة 15 موقفاً إضافياً آخر في أنحاء متفرقة من ساحة المطار». وسيرتفع بذلك مجموع مواقف الطائرات من 46 موقفاً في الوقت الحالي إلى 64 موقفاً عند اكتمال التوسعة حيث ستبلغ الطاقة الاستيعابية للمطار 12 مليون مسافر سنوياً.

وفازت شركة جيب بمناقصة التصميم والإشراف البالغ قيمتها 13 مليون دينار «وسيتم لاحقاً تكليف شركة استشارية متخصصة لإدارة المشروع بكلفة تقديرية تبلغ خمسة ملايين دينار» حسب البيان الرسمي الذي ذكر كذلك أن الطاقة الاستيعابية لنظام إدارة وتوزيع حقائب المسافرين ستبلغ نحو 15 ألف حقيبة في الساعة من ثلاثة آلاف حقيبة الآن.

ومن ضمن التوسعة زيادة عدد مناضد تسجيل المسافرين إلى 80 منضدة من 57 منضدة في الوقت الحاضر. كما يتضمن المشروع توسعة السوق الحرة في المطار وإضافة صالات جديدة لرجال الأعمال ومسافري الدرجة الأولى وكبار الشخصيات.


الكلفة الإجمالية 133 مليون دينار

توقيع عقد توسعة مطار البحرين مع شركة «GIBB» البريطانية

المنامة - عباس سلمان

وقع وزير الأشغال والإسكان فهمي الجودر عقد توسعة مطار البحرين الدولي مع الشركة البريطانية جيب (GIBB) والتي ستقوم بتقديم التصميم والإشراف إضافة إلى بناء التوسعة التي تبلغ كلفها الإجمالية 133 مليون دينار بحريني (353 مليون دولار) لزيادة الطاقة الاستيعابية التي ستبلغ 12 مليون مسافر سنوياً عند اكتمال المشروع في شهر سبتمبر/ أيلول العام 2010.

وقال وزير المواصلات سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة الذي حضر التوقيع: إن الدعم الذي تقدمه القيادة الحكيمة تجلى «في مباركة مشروع توسعة مطار البحرين الدولي الذي يعتبر انطلاقة حقيقية ليواكب النمو الذي يشهده المطار بمعدلات متزايدة فاقت التوقعات سواء في حركة المسافرين أو الشحن الجوي».

وأضاف أن مشروع التوسعة سيحقق نقلة نوعية للمطار «وتوفير كل التسهيلات التي تؤمن خدمات متميزة وسريعة لمستخدميه وتحقق أعلى معدلات الأمن والسلامة الجوية وفق أحدث المتطلبات العالمية وذلك لمواكبة الحركة الجوية بالمملكة للمرحلة المقبلة».

وقد رصدت الحكومة مبلغاً إجمالياً قدره 115 مليون دينار للتوسعة ولكن مدير إدارة الهندسة والصيانة عبدالله أحمد محمد أبلغ «مال وأعمال» أن المبلغ المرصود هو تقريبي ويغطي قيمة البناء وأن الكلفة الإجمالية ستبلغ نحو 133 مليون دينار من ضمنها 13 مليون دينار للتصميم والإشراف وتكليف شركة استشارية متخصصة لإدارة المشروع بكلفة تقديرية تبلغ خمسة ملايين دينار.

وأضاف أن شركة جيب ستقوم بالتصميم وكذلك طرح مناقصة عامة لبناء التوسعة بعد اكتمال التصاميم وقال بيان رسمي: إن تسليم الرسومات التفصيلية لمبنى صالة المطار سيكون في شهر مارس/ آذار العام 2008 بينما سيبدأ البناء الفعلي في المبنى في منتصف العام 2008 بينما سيبدأ تشييد مواقف الطائرات في ساحة المطار في منتصف العام المقبل.

وتتعاون شركة جاكوب جيب مع الشركة المعمارية السادة هوك والمكتب البحريني صلاح الدين للاستشارات الهندسية. وتبلغ مدة التصاميم 15 شهراً بينما تبلغ مناقصة أعمال التنفيذ 24 شهراً.

وذكر البيان الرسمي أنه سيتم إنشاء سبعة جسور هوائية جديدة ليصبح المجموع 14 جسراً هوائياً عند اكتمال المشروع. كما سيتم تجهيز اثنين من الجسور الهوائية مع المواقف لخدمة طائرة الأيرباص A380 التي لاتزال تحت التجربة ولكن ينتظر أن تدخل الخدمة في العام المقبل بالإضافة إلى طائرات بوينغ 737 العملاقة.

وأضاف «سيتم إضافة ثلاثة مواقف جديدة للطائرات في الموقف الرئيسي لمبنى المطار وإضافة 15 موقفاً إضافياً آخر في أنحاء متفرقة من ساحة المطار». وسيرتفع بذلك مجموع مواقف الطائرات من 46 موقفاً في الوقت الحالي إلى 64 موقفاً عند اكتمال التوسعة حيث ستبلغ الطاقة الاستيعابية للمطار 12 مليون مسافر سنوياً.

وفازت شركة جيب بمناقصة التصميم والإشراف البالغ قيمتها 13 مليون دينار «وسيتم لاحقاً تكليف شركة استشارية متخصصة لإدارة المشروع بكلفة تقديرية تبلغ خمسة ملايين دينار» حسب البيان الرسمي الذي ذكر كذلك أن الطاقة الاستيعابية لنظام إدارة وتوزيع حقائب المسافرين ستبلغ نحو 15 ألف حقيبة في الساعة من ثلاثة آلاف حقيبة الآن.

ومن ضمن التوسعة زيادة عدد مناضد تسجيل المسافرين إلى 80 منضدة من 57 منضدة في الوقت الحاضر. كما يتضمن المشروع توسعة السوق الحرة في المطار وإضافة صالات جديدة لرجال الأعمال ومسافري الدرجة الأولى وكبار الشخصيات.

وقال مسئولون في قطاع الطيران: إن ثلاث شركات استشارية عالمية كانت تتنافس للحصول على عقد للقيام بالتصاميم والإشراف على مقاولات توسعة مطار البحرين الدولي قبل أن تفوز به شركة جيب.

ويخدم مطار البحرين الدولي في الوقت الحاضر 36 شركة طيران. كما تستخدمه بعض شركات الشحن الجوي مثل التي تتخذ البحرين مقراً لها.

وكان رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة قد وافق على البدء في تنفيذ المرحلة الأولى من التوسعة بعد تقديم العروض المتخصصة في تصميم المطار والتي تضمنت المتطلبات الفنية والتنفيذية المستقبلية لمواكبة النمو في حركة المسافرين وكذلك حركة الشحن من المطار. وعين فريق أميركي لتجهيز خطة عامة تنظر في متطلبات مطار البحرين الدولي من الآن وحتى العام 2020 مبنية على توقعات النمو في عدد المسافرين.

وتعمل البحرين على حث المزيد من شركات الطيران العالمية لكي تستخدم المطار كنقطة انطلاق إلى دول المنطقة التي هي بدورها تقوم بتوسيع مطاراتها وقامت بتوقيع اتفاق «الأجواء المفتوحة» بين المنامة والدوحة وكذلك مع الكويت في بادرة هدفت إلى تشجيع حركة النقل وتعزيز عمليات تشغيل طيران الخليج التي تعتبر الناقلة الرسمية للبحرين.

وطيران الخليج مملوكة بالتساوي إلى حكومتي البحرين وسلطنة عمان بعد خروج قطر وأبوظبي من ملكية الشركة.

واستقبل مطار البحرين نحو ستة ملايين مسافر في العام 2005 ويتوقع أن يرتفع العدد إلى سبعة ملايين مسافر خلال العام الجاري إذ أظهرت البيانات أن عدد المسافرين ارتفع بنسبة 24 في المئة خلال الربع الأول من العام 2006.

وبدأت شركات طيران بتسيير رحلات مباشرة مع البحرين أو زيادة رحلاتها من ضمنها شركة الخطوط الجوية الماليزية بعد تنامي حركة الطيران بين البلدين بهدف إعطاء المواطنين والمقيمين خيارات أفضل للسفر إلى مختلف وجهات العالم بعد أن قامت الخطوط الجوية الألمانية لوفتهانزا بتسيير رحلات الشركة إلى مطار البحرين في شهر مايو/ أيار الماضي.

وسبقت دبي دول الخليج العربية الأخرى ببناء مطار حديث إلا أن التوسع لايزال يطال مطارات في إمارات أخرى في دولة الإمارات العربية المتحدة التي لديها ثلاث شركات طيران وهي: الإمارات والاتحاد والعربية وكذلك شركة أخرى خاصة?

العدد 1545 - الثلثاء 28 نوفمبر 2006م الموافق 07 ذي القعدة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً