طالب أعضاء المعارضة بمجلس مدينة باريس يوم الاثنين الماضي بحرمان نادي باريس سان جيرمان لكرة القدم من الإعانة المالية التي تدفعها له المدينة حتى تتخذ إدارة النادي إجراءاتها تجاه العنصرية والعنف.
وجاء ذلك بعد مقتل مشجع لنادي باريس سان جيرمان برصاص أحد رجال الشرطة الفرنسية في حادث العنف الذي وقع عقب مباراة باريس سان جيرمان أمام هابويل تل أبيب الاسرائيلي يوم الخميس الماضي ببطولة كأس الاتحاد الاوروبي.
وصرح أعضاء مجلس المدينة، بمن فيهم فرانسوا دو بانافيو المرشح لمنصب رئيس البلدية، في بيان بأن دفع 2.3 مليون يورو
(3 مليون دولار) كإعانة مالية سنوية للفريق «لا يطبق»
لان»التصدي للعنف والعنصرية وجميع أشكال التعصب ركن أساسي في العلاقات التعاقدية بين مدينة باريس ونادي باريس سان جيرمان».
ووجه الاعضاء الاتهام للنادي قائلين «هذه العهود لم تحترم».
ولقي المشجع جوليان كويمينر (25 عاما) مصرعه برصاص رجل الشرطة الذي استنجد به مشجع فرنسي لفريق هابويل بعد توجيه مشجعي باريس جان جيرمان الاهانة له خارج الاستاد بعد المباراة التي فاز فيها الفريق الاسرائيلي 2/4.
وقال الشرطي أنطوان جرانومور في تحقيقات الشرطة السبت الماضي إنه أطلق الرصاص ؛لأنه شعر أنه أصبح في خطر.
وذكر شهود عيان أن حوالي مئة مشجع فرنسي أحاطوا بجرانومور صاحب البشرة السمراء ونعتوه «الزنجي القذر» كما نعتوا المشجع بالإساءة العنصرية «اليهودي القذر» وذكروا الشعارات النازية?
العدد 1545 - الثلثاء 28 نوفمبر 2006م الموافق 07 ذي القعدة 1427هـ