فجّر مجهولون أمس الخميس (28 مارس/ آذار 2013) ضريح وليّ صالح بضواحي طرابلس بعد بضعة أشهر من سلسلة هجمات شنها إسلاميون متطرفون على عدة أضرحة أولياء في ليبيا، على ما أفاد مصوّر وكالة «فرانس برس».
ويقع ضريح سيدي محمد الأندلسي، الفقيه العالم الذي عاش في القرن الخامس عشر والمدرج في التراث الوطني المعماري، بضواحي تاجوراء. ودمر الانفجار الجدار الخلفي للمبنى فانهار القسم الأكبر من سقفه.
وقال مصدر أمني: «سمعنا ثلاثة انفجارات عنيفة قبيل الفجر، ولم يكن أحد في المكان، وأكيد أن التفجير تم عن بعد». ودمر إسلاميون متطرفون في أغسطس/ آب الماضي عدة أضرحة أولياء بالجرافات والمتفجرات؛ حيث يستنكرون زيارة أضرحة الأولياء الصالحين.
وكان ضريح سيدي محمد الأندلسي من المواقع المهددة، فساهم سكان تاجوراء في حمايته بالتداول على حراسته.
وأعرب أحد السكان عن أسفه مؤكداً «أنهم أعدوا العملية جيداً، فعادة ما يكون المكان محروساً خلال النهار، لكنهم اغتنموا لحظة عدم انتباه لدخول الضريح وتفجيره»، متهماً «إسلاميين متطرفين» بذلك.
العدد 3856 - الخميس 28 مارس 2013م الموافق 16 جمادى الأولى 1434هـ
تفجير الأضرحة عمل الجبناء !
لا يقدرون الا على الحجر و الأطفال و النساء و كبار السن! لم نسمع يوما عن عملية تفجير في هدف إستراتيجي إسرائيلي !! أستثمروا طاقاتكم في محاربة العدو الصهيوني و ليس في محاربة المسلمين
الله غاضب عليهم
خلهم يفعلون ما يشائون ، الله غاضب عليهم ،