العدد 3857 - الجمعة 29 مارس 2013م الموافق 17 جمادى الأولى 1434هـ

«الحد الجريح» أمام الشباب المتأخر ولقاء الجارين بين البحرين والبسيتين

استئناف دوري الدرجة الأولى اليوم بعد توقف 26 يوماً

البسيتين يلاقي البحرين في طريق العودة للانتصارات
البسيتين يلاقي البحرين في طريق العودة للانتصارات

الوسط - حسين الدرازي ومحمد طوق 

29 مارس 2013

بعد توقف دام 26 يوماً، يعاود دوري الدرجة الأولى الكروي مبارياته اليوم (السبت) بإقامة لقاءين في الجولة الثانية عشرة (الثالثة إياباً) في نفس التوقيت وهو الخامسة وعشر دقائق، إذ سيلتقي على استاد النادي الأهلي بالماحوز فريقا الحد مع الشباب، وفي إستاد نادي المحرق بعراد يتواجه الجاران البسيتين مع البحرين.

وكانت المسابقات المحلية قد توقفت لهذه الفترة الطويلة؛ نظراً لوجود عدة مباريات خارجية لفرق المحرق والرفاع والبسيتين والحالة، ثم لإعداد المنتخب لخوض مباراة قطر ضمن تصفيات كأس آسيا 2015 والتي انتهت بفوز منتخبنا بهدف دون رد، ثم أقيمت مباريات دور الثمانية لكأس الملك يومي الثلثاء والأربعاء الماضيين.

الحد والشباب

يأمل فريق الحد في التمسك بآمال المنافسة القوية على تحقيق لقب دوري هذا الموسم من خلال الفوز بهذه المباراة، في حين أن الشباب يختلف طموحه تماماً، فهو يريد الهروب من القاع والبحث عن مقعد في البقاء بين أندية الدرجة الأولى أو في أسوأ الأحوال احتلال المركز التاسع وخوض الملحق مع ثاني الدرجة الثانية.

ومباراة القسم الأول بين الفريقين انتهت حداوية بهدفين لهدف ويومها الشبابيون أضاعوا ركلة جزاء، وبشكل عام فإن الكفة في لقاء اليوم تميل لمصلحة الحد في ظل فارق الإمكانات.

ويدخل الحد هذه المباراة برصيد 22 نقطة وهو في المركز الثالث متخلفاً عن المحرق المتصدر بـ26 نقطة والبسيتين الثاني ورصيده 25 نقطة، وجمع الحداويون نقاطهم من خلال الفوز في 7 مباريات والتعادل في لقاء واحد وخسر ثلاث مرات، وهو يخوض هذه المباراة متأثراً بخروجه من كأس الملك على يد المحرق الثلثاء الماضي ولكن من المفترض أن يكون الجهازين الفني والإداري قد عملا على تجاوز آثار ذلك، خصوصاً أن لقاء اليوم يجب أن يكون التركيز فيه كبيراً من جميع اللاعبين كي لايفرطوا بأي نقطة إذا ما أرادوا مواصلة المنافسة على اللقب أو على أقل تقدير تحقيق مركز متقدم غير مسبوق للنادي.

ويعتمد مدرب الفريق عدنان إبراهيم على مجموعة من اللاعبين المتميزين من بينهم المحترفين الثلاثة جلال الدين الأفغاني وعبدالحفيظ عبدالسلام وفاغنر، مع مجموعة متميزة كذلك من اللاعبين المحليين.

وفي الجانب الآخر فإن الشباب يحتل المركز الأخير بخمس نقاط فقط من فوز واحد وتعادلين وثماني هزائم، والفريق في الجولات الأخيرة بدأ يُقدم مستويات أفضل من السابق لكنه لم يتجاوز مسلسل الهزائم ولم يُحسن من وضعه حتى الآن، فتلاحق الهزائم ربما يؤثر نفسياً مع تتابع الجولات وحينها سيكون من الصعب انتشال الفريق من وضعه، ولذلك فإن أبناء المدرب سلمان إبراهيم عليهم التركيز بشكل أكبر إذا ما أرادوا حصد النقاط، لأن في النهاية المستويات الجيدة لاتفيد في ظل فقدان النقاط، وأهم أمر يجب أن يحسن الفريق فيه من وضعه هو التعامل مع الفرص أمام مرمى الخصوم، فالفريق يحاول ويصل دائماً لكنه يُضيع الكثير من الفرص.

البسيتين والبحرين

سيبحث فريق البسيتين في هذا اللقاء عن العودة لطريق الانتصارات من جديد بعد خسارتين متتاليتين أمام النجمة والمحرق ثم تعادل (خاسر) أمام المنامة، علماً بأنه حقق ثماني انتصارات متتالية قبلها من الجولة الأولى للثامنة، في حين أن البحرين محتاج لأي نقطة في سبيل الابتعاد عن المؤخرة والبحث عن مقعد بالدوري للموسم القادم.

والفريقان التقيا في القسم الأول ويومها فاز البسيتين بأربعة أهداف دون رد، وعلى الورق هو الأقرب للفوز اليوم، لكن عليه تأكيد ذلك في الدقائق التسعين باللقاء.

ورصيد البسيتين حالياً 25 نقطة في المركز الثاني وجمعها من الفوز في ثماني مباريات والتعادل مرة واحدة والخسارة بلقاءين، والفريق إذا ما أراد مواصلة المنافسة على اللقب لابد أن ألا يُفرط بأي نقطة لأن ذلك سيكلفه الشيء الكثير، فهو بعد أن كان متقدماً بفارق يصل لسبع نقاط عن أقرب منافسيه، بات يتخلف بنقطة عن المحرق، والفوز اليوم سيعيده للصدارة بشكل مؤقت في ظل خوض المحرق لقاءه بهذه الجولة يوم السادس من أبريل/نيسان المقبل مع المنامة، وربما يكون الفريق قد استعاد توازنه إثر العودة للانتصارات في كأس الملك، إذ تغلب على الاتحاد الثلثاء الماضي ووصل للدور قبل النهائي، وبالتالي فإن أبناء المدرب خليفة الزياني من المُمكن أن يكونوا في وضعية نفسية جيدة قد تساعدهم على تقديم الأفضل.

وفي الجانب الآخر، فإن البحرين يقبع في المركز الثامن برصيد 9 نقاط وهو يتقدم على المالكية التاسع بثماني نقاط والشباب الأخير بخمس، وفوزه إن حصل اليوم سيجعله يتقدم خطوة هامة وسيتعادل في النقاط مع الحالة السابع، ولذلك يجب أن يعمل الفريق من أجل ذلك، وصحيح كما ذكرنا ان البسيتين مُرشح للفوز لكن هذا لا يمنع أن البحرين من المُمكن أن يحقق نتيجة إيجابية اليوم، خصوصاً أن أداء الفريق شهد تحسناً في الجولات الماضية، ولابد أن يكون المدرب بادو فييرا قد وضع التشكيلة والخطة المناسبة من أجل إيقاف المد البسيتيني أولاً ثم التفكير في مباغتة الدفاع الأزرق.

الحد في مهمة حصد نقاط الشباب المتأخر
الحد في مهمة حصد نقاط الشباب المتأخر

العدد 3857 - الجمعة 29 مارس 2013م الموافق 17 جمادى الأولى 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً