العدد 3859 - الأحد 31 مارس 2013م الموافق 19 جمادى الأولى 1434هـ

حلب تعاني نقص الخدمات العامة مع استمرار صراع سوريا

الأوضاع المعيشية للسوريين تزداد تدهورا مع استمرار الصراع الذي تفجر في بلادهم قبل عامين.

وتوقفت الخدمات العامة والبلدية في العديد من مدن سوريا نتيجة استمرار العنف الذي يتسبب في انقطاع الكهرباء والمياه مما يزيد صعوبة الحياة.

وفي مدينة حلب القديمة يشعر السكان بوطأة النزاع يوميا.

وأدى القصف المتواصل لقوات نظام الرئيس بشار الأسد الى جانب الاشتباكات بين القوات الحكومية والجيش السوري الحر الى تدهور القطاع الخدمي في المدينة.

وتعم أنحاء حلب رائحة قذرة نظرا لتكدس القمامة في شوارعها بسبب نقص خدمات البلدية لاسيما وان الدمار الذي لحق بالبنية التحتية للمدينة بسبب الحرب أدى الى نقص وفي بعض الأحيان انقطاع كامل لامدادات المياه والكهرباء.

وقال ساكن من حلب يدعى أبو سمير "الشعب بشكل عام يعني مو أنا بس..بنتحايل. يعني أحيانا الكهرباء بشهر ما تجي أحيانا بيومين ما تجي..ثلاث ايام ما تجي. ها الوقت اللي بتجي فيه يوم بنشحن بطارية..ها البطارية بتقطعنا اربع خمسة ايام على شوية قضويا صغار لقدام أو فيه جارنا بيشغل مولد أو فيه واحد بيشتركوا أربعة خمسة على مولده بيعبوها وبيشحنوا أغراضهم وبيتنوا على هذا..هيك عايشين. يعني الموت أقسم بالله العظيم الموت أرحم من الحياة." وسقطت المواقع التاريحية في حلب أيضا ضحية لحالة الاضطراب التي تعم البلاد.

فقد التهمت النيران سوق المدينة المغطى الذي يعود للعصور الوسطى كما طالت أيضا المسجد الأموي بها.

وتهدد الحفريات غير القانونية المقابر الأثرية بصحراء مدينة تدمر وايبلا الأثرية.

وضبطت الشرطة الدولية (الانتربول) تمثالا أثريا يعود تاريخه الى 2700 عام مضت وسرق من مدينة حماة.

وتقول الأمم المتحدة ان ما يزيد على 70 ألفا قتلوا حتى الآن بسبب الصراع الدائر في سوريا منذ عامين.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً