أخلت السلطات المصرية سبيل مقدم البرنامج التلفزيوني المصري الساخر «البرنامج» باسم يوسف الذي اتُّهم بالإساءة إلى الرئيس محمد مرسي وللإسلام أمس الأول الأحد (31 مارس 2013) لقاء كفالة وذلك بعد نحو خمس ساعات من الاستجواب.
وقال مصدر قضائي إن يوسف الذي تم توقيفه السبت أُفرج عنه في انتظار نتائج التحقيق. وكان باسم يوسف حضر صباحاً إلى النيابة العامة ليتم استجوابه إثر رفع شكاوى عدة بحقه بسبب برنامجه الساخر الذي ينتقد الرموز السياسية في البلاد وعلى الأخص الرئيس المنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين والإسلاميين.
وواصل باسم يوسف صاحب برنامج «البرنامج» المستوحى من برنامج «ديلي شو»، السخرية من السلطات لدى وصوله إلى مقر النيابة.
- من مواليد العام 1975.
- طبيب جراح مصري ومقدم برامج سياسية ساخرة.
- اشتهر عبر تقديم برنامجه «البرنامج» الساخر على قناة «أون تي في» ثم قناة «سي بي سي» المصريتين، الذي يحاكي البرنامج الأميركي «ديلي شو» الأميركي الساخر.
- حاصل على شهادة الدكتوراه في جراحة القلب والصدر من كلية الطب بجامعة القاهرة، 1998.
- عضو هيئة التدريس في كلية الطب بجامعة القاهرة.
- عمل في الولايات المتحدة وأوروبا في أحد شركات الأجهزة الطبية التي تطور تكنولوجيا زراعة القلب والرئة، كما تدرب على جراحات زراعة القلب والأجهزة المعاونة لعضلة القلب في ألمانيا.
- في مارس 2001، قام بتحميل حلقات برنامجه «باسم يوسف شو B+» على موقع الـ «يوتيوب»، وسريعاً ما منح البرنامج صوتاً مسموعاً لملايين المصريين الغاضبين من الوسائل الإعلامية التقليدية في تغطيتها للثورة المصرية.
- استغل الوسائل الإعلامية الاجتماعية ليظهر موهبته مستخدماً في سبيل ذلك مجرد طاولة وكرسي وكاميرا واحدة ولوحة جدارية تضم صوراً التقطها الهواة من ميدان التحرير.
- بعدها عرضت عليه قناة «أون تي في» المصرية العمل لإنتاج برنامج سياسي ساخر اسمه «البرنامج»، ما جعله الشخص الأول في الشرق الأوسط الذي يتحول برنامجه من الإنترنت إلى شاشة التلفزيون.
- انتقل بعدها ببرنامجه للعمل في قناة «سي بي سي» المصرية.
- حصد برنامجيه «باسم يوسف شو B+» و «البرنامج» على أكثر من 120 مليون مشاهدة على موقع «يوتيوب».
العدد 3860 - الإثنين 01 أبريل 2013م الموافق 20 جمادى الأولى 1434هـ
قبل وبعد الرئاسة
قبل ان يصبحو رؤساء نعم للنقد وحين يلتصقون بالكرسي ممنوع بل حرام نقد سيادة الريس
انهم الاخوان المسلمين والى الان لم تجني منهم الامة الاسلامية غير الويل والثبور والقادم اعظم
لا تتسرع
هناك فرق بين النقد و الإهانة أو السخرية اللاذعة. ما لا يقبله الإنسان انفسه أو لأهله لا يجب أن يقبله لغيره حتى لو كان رئيساً لم يتفق عليه الجميع. بالإضافة اذلك فالتهمة الأخرى هي إزدراء الأديان و لا يجب التهاون في مثل ذلك. كذلك فإن مرسي أختارته الأغلبية و لا يجب رفض نتيجة الإنتخابات إذا لم تكن على هوى الباقين. أضف إلى ذلك عدم توفر بديل أفضل. البرادعي و موسي و غيرهم لا يصلحون. و أخيراً لا بد من التفاؤل كما أمرنا الله و رسوله.