العدد 3862 - الأربعاء 03 أبريل 2013م الموافق 22 جمادى الأولى 1434هـ

أفضل لاعب في العالم يغيب عن مايوركا ومتواجد أمام باريس

ميسي: سأعود قريباً ولحسن الحظ الغياب لن يطول

أكدت إذاعة «راك» الإسبانية أن مهاجم برشلونة ليونيل ميسي سيغيب عن الملاعب لفترة تقدر لنحو 10 أيام بعد الإصابة التي تعرض لها يوم أمس الأول (الثلثاء) ضد باريس سان جيرمان في ذهاب الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا.

وقال برشلونة بعد خضوع نجمه ليونيل ميسي لفحوص إن المهاجم الأرجنتيني سيغيب عن مباراة الفريق المقررة على أرضه مطلع الأسبوع المقبل أمام ريال مايوركا في دوري الدرجة الأولى الاسباني لكرة القدم بسبب إصابة في عضلات الفخذ الخلفية. وأضاف النادي أن ميسي سيعود بعدها إلى المباريات لكن الأمر سيتوقف على سرعة تعافيه.

وأشارت الإذاعة الإسبانية إلى أن ميسي قد خضع للعديد من الفحوص الطبية أمس (الأربعاء) في مدينة خوان غامبر الرياضية للتحقق من مدى الإصابة التي تعرض لها في العضلة الخلفية للفخذ الأيمن قبل نهاية الشوط الأول من اللقاء.

وكان ميسي، أفضل لاعب في العالم، أصيب بتهتك في العضلة ذات الرأسين بفخذه الأيمن خلال مباراة برشلونة التي تعادل فيها 2/2 مع مضيفه الفرنسي باريس سان جيرمان. وتعرض ميسي للإصابة بعد افتتاحه التسجيل في الدقيقة 38 من المباراة بقليل.

وسجل ميسي هدف السبق في الدقيقة 38 إلا أنه شعر بآلام شديدة بعدما سدد كرة عالية بعدها بدقيقتين، ووضع يده على عضلة الفخذ الخلفية في ساقه الأيمن، كما أن ركبته اليسرى سالت منها الدماء طوال الشوط الأول تقريبا.

وفعلا لم يشارك ميسي في الشوط الثاني، لأن سلامته طبعا فوق كل اعتبار.

وسيغيب النجم الأرجنتيني حسبما ذكرت إذاعة «راك» لمدة 10 أيام فقط وهو ما يتناقض مع ما ذكرته إذاعة راديو كاتالونيا يوم أمس الأول عن غياب ميسي لنحو 3 أسابيع عقب الإصابة التي تعرض لها في عضلة ذات الرأسين الفخذية.

مصادر أخرى قالت إن ليونيل ميسي قد يكون قادراً من حيث المبدأ على المشاركة في مباراة الإياب من الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا ضد باريس سان جيرمان التي ستقام على ملعب كامب نو في يوم الأربعاء المقبل بما أن حالته أفضل مما كان متوقعاً، وذلك بحسب تطور التعافي من الإصابة.

وبعد تشخيص الإصابة كتب ليو ميسي عبر الفيس بوك «سأعود قريباً، لحسن الحظ الغياب لن يكون كثيرا».

هذا ما أكده بيان النادي والطبيب، واللاعب نفسه: «لحسن الحظ أنه لم يكن هناك إصابة كبيرة والغياب ليس كثيراً، سأعود قريبا».

إصابة ليونيل ميسي ليست هي الأولى في ملاعب كرة القدم، فهناك الكثير مثل هذه الحالات، وحتى موجودة في جميع أنواع الرياضات.

هذه الإصابة تأتي من خلال أمرين. إما أن العضلة الخلفية ضعيفة وبحاجة إلى تقوية، والأمر الثاني هو أن هذه العضلة تتعرض لحمل زائد في التمارين والمباريات وهي بحاجة إلى الراحة، أو من الممكن أنها تعرضت لمد عضلي قوي جداً زاد عن حده جراء سرعة معينة أو تحرك غير صحيح.

إصابة ميسي الثلثاء في لقاء باريس سان جيرمان الفرنسي خلال الشوط الأول جاءت بالعضلة الخلفية وهي عبارة عن تمزق بسيط جداً، أو ما يسمى بشد عضلي خفيف، ولو كان هناك تمزق كبير لما استطاع ميسي الوقوف والركض قليلاً واستلامه بعض الكرات على الجهة اليمنى، والأغلب إن هذه الإصابة بحاجة إلى أسبوع للعلاج لا أكثر وهذا ما خرج به التشخيص الأخير.

معالجة هذه الإصابة مهم جداً والحذر مطلوب أيضا خلال التمارين، ويتم في اليومين الأولين الابتعاد عن لمس الكرة نهائياً والتركيز على العلاج الفيزيائي بالأشعة الصوتية، وإتباع العلاج بالموجات الكهربائية لعلام الأنسجة المصابة.

وبعد كشف الدكتور المختص على موضع الإصابة بحركات معينة يقوم بها تجاه اللاعب، يتم الركض في الملعب ولكن بشكل خفيف وتصاعدي حتى لا تزيد حدة الآلام.

وبخلاف ميسي، يبتعد زميله في برشلونة والمنتخب الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو عن الملاعب لنحو 6 أسابيع بعد إصابته بالتواء في أربطة ركبته اليمنى نتيجة لاصطدامه بزميله في دفاع برشلونة جوردي ألبا خلال مباراة أمس الأول.

وتضيف إصابة ماسكيرانو إلى معاناة برشلونة الدفاعية إذ يفتقد الفريق بالفعل جهود مدافعيه المصابين كارلوس بويول وأدريانو.

العدد 3862 - الأربعاء 03 أبريل 2013م الموافق 22 جمادى الأولى 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً