العدد 3862 - الأربعاء 03 أبريل 2013م الموافق 22 جمادى الأولى 1434هـ

النظام الجديد يحرم الأندية من اللعب على ملاعبها ومطالبات بتغييره

السلبيات تتكرر مع كل موسم في المسابقات

وجود السلبيات أمر متوقع في أي عمل، وللمسابقات العمرية هناك بعض السلبيات التي يمكن أن نتجاوزها في المواسم المقبلة، وأولها هو وجود التفاوت في المستويات وهو أمر طبيعي ومنطقي بدليل النتائج القياسية التي سجلتها بعض الفرق في بعض المباريات ما يؤكد وجود تفاوت كبير في المستويات الفنية بين الأندية، ولكن ذلك يعود لاهتمام ورعاية إدارات الأندية ذاتها لفرقها العمرية.

من السلبيات التي ظهرت في مسابقات الفئات العمرية هو يعود إلى النظام الذي أقرته لجنة المسابقات والقاضي بلعب مسابقة الدوري من دور واحد وهو ما تسبب في ظهور سلبية أخرى تتعلق بحرمان الأندية من اللعب على ملاعبها والاستفادة منها.

وهذه السلبية لا تعود للجنة المسابقات وحدها بل إن الأندية مشاركة فيها من خلال عدم التواصل مع اللجنة في مناقساتها لنظام المسابقات وخصوصا إذا ما علمنا أن اتحاد الكرة أرسل قبل بداية الموسم وعقد اجتماعا مع الأندية لمناقشة أية مقترحات في هذا الجانب، ولعل غياب الرؤية لدى جميع الأندية أوجدت هذا النظام.

نقطة سلبية أخرى تواجدت في المسابقات العمرية وهي تتعلق بنظام مسابقات الدوري الذي حرم الأندية من اللعب على ملاعبها وهو ما لاقى استياء من الأندية، ولم تتوقف هذه السلبية عند مسابقات الدوري بل امتدت إلى مسابقات الكؤوس وتحديدا في عملية إجراء القرعة عندما أجريت بصورة عشوائية دون توزيع عادل يضمن للفرق الطموحة والقادرة على المنافسة الابتعاد عن بعضها في الأدوار الأولى.

وأوجد هذا النظام وهذه القرعة مباريات في غاية القوة والصعوبة في الأدوار الأولى ومواجهات نارية وترتيب عليه غياب الأندية القوية عن الأدوار النهائية، والخطأ هنا مزدوج بين الأندية ولجنة المسابقات.

لائحة المسابقات

وفيما يتعلق بلائحة المسابقات وموادها فإن هناك سلبية أخرى ظهرت في المسابقات وتحديدا في دوري الناشئين الذي شهد منافسة محتدمة ونارية بين أكثر من 5 فرق لنهاية المسابقة، بل إن تحديد بطل الدوري تحدد بفارق الأهداف عندما نجح المحرق في التتويج باللقب بفارق الأهداف عن الشباب والرفاع الشرقي.

وبحسب لائحة المسابقات والتعميم الذي أصدرته اللجنة قبل انطلاق الموسم كان يشير لحسم اللقب بفارق الأهداف في حال تعادل 3 فرق أو أكثر في عدد النقاط، وفي حال تعادل فريقين تكون المباراة الفاصلة هي الحاسمة للأمر.

هذه الجزئية بالذات يمكن التعديل عليها وفق مقترحات غالبية الأندية ويجب أن يكون التعديل بما يحقق العدالة والمساواة بين جميع الفرق، وبحسب تأكيدات من رئيس لجنة المسابقات حسن إسماعيل يمكن للأندية أن تطلب تعديل هذه المادة عبر خطابات رسمية واللجنة لن تقف أمام مثل هذه المقترحات.

وفي السياق ذاته تضررت الكثير من الأندية فيما يختص بمادة أخرى في لائحة المسابقات وتعنى بفرض عقوبات خاصة على كل ناد تتجاوز عدد البطاقات التي يتحصل عليها لاعبيه في المباراة الواحدة 5 بطاقات صفراء من خلال فرض عقوبة مالية على النادي، وهذه المادة أنتجت الكثير من العقوبات المالية على الأندية وخصوصا مع المستويات التحكيمية المتفاوتة التي يظهر بها غالبية الحكام وعدم الاكتراث بتوزيع البطاقات الملونة في المباراة.

العدد 3862 - الأربعاء 03 أبريل 2013م الموافق 22 جمادى الأولى 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً