العدد 3863 - الخميس 04 أبريل 2013م الموافق 23 جمادى الأولى 1434هـ

«الداخلية»: ابتكار جديد للدفاع المدني لمواجهة الهجمات الحارقة

«الداخلية»: يوفر هذا النظام ما لا يقل عن 850 ألف دينار في السنة
«الداخلية»: يوفر هذا النظام ما لا يقل عن 850 ألف دينار في السنة

قالت وزارة الداخلية امس الخميس (4 ابريل/ نيسان 2013)، ان فريقا في الإدارة العامة للدفاع المدني تمكن من ابتكار نظام مكافحة ذاتي للحريق كردة فعل واستجابة أولية تضاف إلى سيارات الشرطة للحد من آثار الهجمات الحارقة وحماية رجال الأمن من التعرض لإصابات حتمية جراء الأعمال الإرهابية والهجمات بالقنابل الحارقة وخفض الأضرار في سيارات الأمن العام ورجال الشرطة، وذلك بإشراف وتوجيه العقيد صلاح سالم المبارك وإعداد الملازم أول مصعب الخالدي والعريف جعفر عيسى، وفق ما أوردته «مجلة الأمن».

وطالب أعضاء الفريق بضرورة إيجاد مركز للأبحاث والتطوير الأمني يكون من واجباته دراسة جميع مكامن الخطر التي تتعرض لها المنظومة الأمنية وتشخيصها بأسلوب يعمل على رفع التوصيات المناسبة وكذلك تسهيل اتخاذ القرارات الصائبة. ويسعى أعضاء الفريق إلى تسجيل الابتكار لدى الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي لإبراز جهود البحرين في هذه المجالات، وبصفته أول ابتكار من نوعه على مستوى المنطقة.

واضافت الوزارة ان هذا النظام يعد ذا فاعلية في حماية رجال الأمن من الأخطار المحدقة بهم نتيجة تطور استخدام التكنولوجيا السلبي من قبل الجماعات الخارجة عن القانون، فعلى رغم الفوائد الجمة التي يمكن ان تجنى من وراء تطبيق هذا النظام واعتماده في سيارات الأمن، فإن الكلفة المالية لإنتاج هذا النظام بسيطة جدًا.

ومن الممكن أن يوفر تطبيق هذا النظام ما لا يقل عن 850 ألف دينار بحريني في السنة مقسمة على الخسائر المادية للمركبات ومحتوياتها وكذلك ما يتم صرفه من تكاليف علاجية للمصابين بالحروق والإصابات البليغة نتيجة وجود نظام يمنع وصول الحريق للمركبة إضافة إلى الهدف الأساسي وهو حماية سلامة أفراد قوات الأمن العام. ولضمان تحقيق أكبر نسبة نجاح من خلال تطبيق هذا النظام تم تقسيم مناطق المكافحة في الآلية إلى أربعة قطاعات وهي القطاع الأمامي والخلفي والقطاع الأيمن والأيسر وكذلك القطاع السقفي وكذلك تمت الاستعانة بمادة الرغوة لضمان المكافحة الأنسب لمثل تلك الأنواع من الحرائق.

وستكون الرغوة بمثابة حاجز لحماية جانب السيارة، حيث تبين أن قوة الزجاجة الحارقة تكمن في المادة الفوسفورية أو السكر المحترق لأنها تعمل على تركيز الحريق، لذا لابد من مواجهة هذه الفكرة والقضاء على الحريق، كما ستتم تغطية من 2 الى 3 أقدام من السيارة بهدف عزل السيارة من أي حريق قريب محتمل. وسيتم رش الرغوة من خلال زاويتين لكل قطاع، وستكون أول زاوية عمودية على الزجاج الأمامي على مستوى 90 درجة، في حين سوف يكون التعامل من الدرجة الثانية من خلال الزاوية 45 درجة لتغطية منطقة غطاء محرك السيارة، كما سيتم اتباع الإستراتيجية نفسها في كل قطاع وإضافة إلى السقف.

العدد 3863 - الخميس 04 أبريل 2013م الموافق 23 جمادى الأولى 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 4:16 ص

      الحل بسيط

      اعطوا الناس حقوقه أبرك لكم

    • زائر 7 | 3:38 ص

      البلادى

      من خلال السطور والملاحظ ان جل اهتمام وزارة الداخلية فى حماية ممتلكاتها من رجال الامن والسيارات والى اخر الم تفكر هذة الوزارة فى حل جذرى لهذة الازمة الطاحنة والتخلص المصروفات التى تفذر بالملايين لشراء تلك الحاجيات للحماية الم تفكر كيف تجد حلا يخلصنا ويقلل من نسب الاصابات التى تحدث للمواطنين بشكل يومى

    • زائر 5 | 2:18 ص

      نحن لسنا بحاجة الى مثل هذه الامور لو كان الشعب حاصل على حقوقه ولكن على ما يبدو ان النية بمواصلة ...حق المواطن متواصلة لذلك يتم اختراع مثل هذه الامور لكي ...

    • زائر 4 | 1:15 ص

      والشعب من يحميه ؟

      طيب فهمنا الحاجة لحماية رجال الأمن لكن الشعب من يحميه من الغازات القاتلة والشوزن الخارق للأجساد والتعذيب في الشوارع ؟؟؟؟ من يحمي الشعب ؟ سؤال لازال يبحث عن إجابة

    • زائر 3 | 12:28 ص

      طنبورها

      يعني بدل ما اتجوفون ليكم حلول حق اللهب الحارق جوفوا ليكم حل ما اتخلي الأوادم تستخدم هاللهب، مو قالوها الوقاية خير من العلاج

    • زائر 1 | 10:05 م

      خسائر في خسائر

      بدل كل ها الخسائر عطوا الناس حقوقها وبلا تضيع وقت بعدين ما ينفع الندم هذا شعب ليه وعليه لكن الظاهر في ناس تحب تعيش في الدكتاتورية .

اقرأ ايضاً