تعود عجلة دوري بتلكو لـ «أولى الطائرة» للدوران من جديد بعد توقف دام (36) يومياً، وذلك بإقامة لقاءين. الأول سيكون بين النصر والشباب عند الساعة (5:30) مساءً، يليه مباشرةً لقاء الجارين الذي يتكرر للمرة الرابعة هذا الموسم، وهما (المحرق والبسيتين).

وستحتضن صالة اتحاد الطائرة هذين اللقاءين اللذين كانا من المفترض أن يقاما قبل يومين، لكن بسبب حجز الصالة لفعالية «البحرين أولاً» تم تأجيلها لهذا اليوم.

النصر × الشباب

المواجهة الأولى في أمسية اليوم، ستكون الأفضلية فيها من دون تردد لـ»كتيبة رضا علي» التي تعيش حالة من الاستقرار وارتفاع المستوى وخصوصاً أنها كانت تستعد للبطولة الخليجية بمعسكر خارجي بدبي. وعلى رغم خيبة أمل إلغاء البطولة إلا أن المدرب حاول انتشال فريقه سريعاً من ذلك بإجراء مباريات ودية بهدف عدم فقط النسق وخصوصاَ أنه يعي أن لا مجال لنزيف النقاط بعدما فقد بعضها خلال القسم الأول للدوري، إذ هو يملك الآن (16) نقطة بوصافة الجدول العام.

النصر سيواجه اليوم فريقاً يعاني الأمرين، وخصوصاً أنه لم يحقق أي نقطة خلال القسم الأول، وبات موقفه صعباً في تجنب الهبوط لدوري المظاليم. إذ سيحاول مدرب الشباب المصري مصطفى ضيف أن يجهز فريقه لتقديم مباراة تؤهله لمجاراة منافسه وإن كان ذلك صعباً.

ومن المتوقع أن يبدأ النصر بتشكيلة تضم صانع الألعاب حسين المتروك ويونس عبدالكريم بمركز (2)، والثنائي حسن ضاحي مع حسين خليفة في مركز (3)، والبورتوريكي جاكسون ريفيرا مع صبيح إبراهيم بمركز (4)، واللاعب الحر حسين طاهر.

أما الشباب، فعلى الأغلب سيبدأ بمحمد عباس في الأعداد، على أن يكون أحمد عبدالحسين مع سيدعلي خلف بمركز (4)، والثنائي عباس الخباز مع حسين يوسف في مركز (3)، والأوكراني ايفين في مركز (2)، واللاعب الحر محمد جواد.

المحرق × البسيتين

المواجهة الثانية، ستكون مختلفة تماماً عن الأولى لأنها بين فريقين جارين، ولأنها مهمة جداً لكليهما إذا أرادا المنافسة فعلاً، إذ يملك المحرق (9) نقاط في المركز السادس ومنافسه بالمركز السابع ويملك (6) نقاط فقط، وهذا يوضح أهمية هذه المواجهة لهما. بالإضافة لعدم نسيان أنهما تواجها في (3) مناسبات سابقة وانتهى كلها بالشوط الفاصل ولصالح «عيال الذيب».

الفريقان لم يظهرا بشكل مثالي جداً خلال القسم الأول من الدوري، إلا أنهما قاما بتغيير اللاعب المحترف، فالمحرق تعاقد مع لاعب مخضرم و»عالمي» هو الإيطالي كيسولا. فيما فضل البسيتين التعاقد مع الأميركي دانيلو موريس كبديل للأوكراني ديمتري. وهذه التغييرات بهدف تحسين الحالة الفنية والتنافسية وخصوصاً أن القسم الثاني سيكون حاسماً، وكلاهما يريد تحسين وضعيته. فالمحرق لم يعتد أن يكون بهذا المركز وأن يكون مهدداً بعدم التأهل للأدوار النهائية.

أما البسيتين فهو قد يعيش حالة العام الماضي وإن كان مستواه تحسن بشكل واضح بالمقارنة بالموسم الماضي. لكن فقدان النقاط منذ بداية القسم يعني أنه قد يفقد فرصة بالتأهل للأدوار النهائية بشكل تدريجي.

هذا، ومن المتوقع أن يلعب مدرب المحرق محمد المرباطي بتشكيلة تضم محمود العافية في الاعداد، وحسن عقيل مع الإيطالي كيسولا بمركز (4)، على أن يشارك عبدالله النجدي بمركز (2)، والثنائي عيسى الشوملي مع راشد أحمد بمركز (3)، واللاعب الحر يوسف عبدالغفار.

أما البسيتين، فمن المرجح أن يلعب بحسين الحايكي كمعد. ونايف محمد مع الأميركي دانيلو بمركز (4)، وحمد عيد أو خالد عبدالقادر بمركز (2)، والثنائي سيدعلي عاشور مع حسين مهدي بمركز (3).