كرر نادي المحرق تفوقه بنتيجة (3/2) على منافسه البسيتين للمرة الرابعة هذا الموسم، ليعود بالتالي لنغمة الانتصارات التي غابت عنه لثلاث جولات متتالية، وذلك ضمن منافسات دوري بتلكو لـ»أولى الطائرة».

وجاءت نتائج أشواط اللقاء بواقع: (22/25، 25/17، 21/25، 25/20، 15/9).

بهذا الفوز يكون المحرق قد رفع رصيده إلى (11) نقطة، فيما ارتفع رصيد البسيتين إلى (7) نقاط.

مجريات اللقاء

شهدت انطلاقة الشوط الأول مرحلة من التكافؤ جراء تبادل تحقيق النقاط تارة بفضل الفعالية الهجومية وأخرى بسبب ارتكاب الأخطاء (6/6 ثم 13/13).

لكن الأداء تدريجياً تحسن وخصوصاً عند البسيتين الذي استفاد كثيراً من تراجع أداء عبدالله النجدي الذي ارتكب أخطاء مباشرة إما في تنفيذ الإرسال أو الهجوم، طبعاً دون نسيان دور يوسف المالود المؤثر عند البسيتين (19/16).

وعلى رغم نجاح البرازيلي دانيلو برفع الفارق لصالح البسيتين بعد ترجمته الاستبسال الدفاع بشكل جيد جداً إلا أن قوة إرسال عبدالله النجدي هذه المرة قلب الموازين وجعلته يعدل النتيجة (22/22). إذ عانى البسيتين من عدم استقرار الكرة الأولى وارتكابه للأخطاء المباشرة ووسط تألق لافت لحسن عقيل بالصد.

لكن التألق عند النجدي لم يستمر لأنه ارتكب «كومة» أخطاء مباشرة لينتهي الشوط لصالح البسيتين (25/22).

في الشوط الثاني، بدأ البسيتين بقوة مستفيداً من استبساله الدفاعي وارتكاب منافسه لأخطاء مباشرة في الاستقبال وكذلك تنفيذ الإرسال (7/4) ما جعل مدرب المحرق يخرج صانع ألعابه عماد سلمان وإشراك البديل محمود العافية.

وعلى رغم نجاح المحرق في تعديل النتيجة بفضل نجاحات الإيطالي كيسولا بالهجوم وأحمد مشرف في الصد إلا أن البسيتين تمكن مرة أخرى من أخذ الأسبقية مستفيداً من تألق سيد علي عاشور أمام كيسولا بالذات (10/7).

غير أن دخول العافية بدأ يعطي ثماره إذ عرف كيف يشغل لاعبيه ما أدى لتفكك حوائط صد البسيتين، ليظهر كيسولا وعيسى الشوملي بشكل مغاير هجومياً دون نسيان حسن عقيل أيضاً وأحمد مشرف (20/15) للمحرق.

حافظ كيسولا على نسقه العالي بالهجوم والقيادة داخل الملعب وسط استمرار تألق العافية لينتهي الشوط محرقاوياً بنتيجة (25/17).

في الشوط الثالث، كرر البسيتين بدايته المثالية مستفيداً من نجاح سيدعلي في الصد وحمد عيد بالدفاع الخلفي ومن ثم دانيلو بالهجوم، فيما عانى المحرق هجومياً بأكثر من مناسبة (6/3).

لكن المحرق تدريجياً تمكن من العودة مع تألق العافية في تفعيل مركز (3) وكذلك (6) فيما دخل البسيتين في مرحلة من غياب اللاعب المخلص بعد نيسان كامل للبرازيلي دانيلو.

دخل الشوط في مرحلة من التكافؤ مع تعويل الفريقين على التنويع مع تركيز نسبي على مركز (4)، المحرق عبر كيسولا والبسيتين من خلال دانيلو ويوسف المالود (13/13 ثم 17/17).

غير أن البسيتين تمكن من أخذ زمام المبادرة بعد اصطياد كيسولا بأكثر من مناسبة عبر سيدعاشور ودانيلو ونجاح يوسف المالود بالهجوم من مركز (4) حتى أنهى خطأ بالإرسال من احمد حمد الشوط لصالح البستيين بنتيجة (25/21).

في الشوط الرابع، لم يعط المحرق منافسه أي فرصة. إذ تألق العافية بتنفيذ الإرسال الهجومي ليعول بعدها الحايكي على الاعداد المكشوف ما سهل مأمورية عقيل وأحمد مشرف في الصد، ليدخل البسيتين في مرحلة من المعاناة الهجومية (4/صفر ثم 9/4).

حاول البسيتين من خلال المالود أن يبقى في الشوط والأخير وبمساعدة دانيلو تمكنا من تقديم مردود جبار، لكن إصرار كيسولا ونجاح العافية في الصد بأكثر من مناسبة ساعد المحرق على الحفاظ على أفضليته دون نسيان عودة النجدي لقائمة المتألقين حتى أنهى خطأ بالهجوم ارتكبه المالود الشوط بنتيجة (25/20).

الشوط الفاصل

في الشوط الفاصل، كان الفريقان يتنافسان بقوة بهدف أخذ الأسبقية لكن التعادل كان سيد الموقف (4/4)، لكن عبدالله النجدي الذي ظهر بمستوى متذبذب تمكن من قيادة فريقه لتحقيق أسبقية سريعة من خلال قوة الإرسال ما سهل مأمورية كيسولا في الصد لأنه اصطياد دانيلو بأكثر من مناسبة (9/5).

تألق الإيطالي كيسولا استمر في هذا الشوط حتى حسم بنتيجة (15/9).

أدار اللقاء طاقم دولي مكون من سامي سويد وعباس عبدالرضا.