أكد المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني البرتغالي جوزيه مورينهو أمس (الجمعة)، أنه سيدفع بالحارس دييغو لوبيز كأساسي أمام ليفانتي في الدوري المحلي، بينما سيكون قائد الفريق السابق إيكر كاسياس على مقاعد البدلاء.

وأوضح مورينهو في تصريحات صحافية معللا اختياره قائلا: «دييغو لوبيز أكثر جاهزية من كاسياس وسأعتمد عليه أمام ليفانتي، بينما سيجلس كاسياس على مقاعد البدلاء».

وعن إمكانية عودته إلى إنتر ميلان الإيطالي، أشار «الاستثنائي» إلى أنه قد يعود يوما ما إلى الكالتشيو، إلا أن وجهته المقبلة قد تكون في الدوري الإنجليزي.

من جهته، قال مساعد مدرب ريال مدريد ايتور كارانكا أمس (الجمعة) إن الحارس وقائد الفريق ايكر كاسياس انضم إلى التشكيلة التي ستستضيف ليفانتي في دوري الدرجة الأولى الاسباني لكرة القدم لكنه لن يبدأ المباراة. واستعاد كاسياس الفائز مع اسبانيا بكأس العالم 2010 لياقته وعاد للمران منذ أسبوعين عقب تعافيه من إصابة بكسر في الإصبع لكنه لم ينضم لقائمة ريال في آخر مباراتين ضد ريال سرقسطة وغلطة سراي. وقال كارانكا في مؤتمر صحافي قبل المباراة التي ستقام اليوم (السبت): «تحسن هذا الأسبوع ونحن سعداء بوجوده معنا لأننا على أعتاب شهرين حاسمين». وأضاف «وصل للمستوى التنافسي المطلوب وسينضم للتشكيلة. الجهاز الفني ينظر للأفضل بالنسبة للفريق. لن يلعب اليوم لكن في المستقبل من يعلم».

وقدم دييغو لوبيز الحارس الاحتياطي السابق لكاسياس- الذي أعاده ريال إلى صفوفه من اشبيلية في يناير/كانون الثاني- أداء جيدا في غياب الحارس الدولي وسيحتفظ بموقعه في التشكيلة الأساسية. وزاد الاهتمام بموعد عودة لاعب يعرفه الجمهور باسم «سانت ايكر» إلى التشكيلة الأساسية في ظل تقارير في وسائل إعلام اسبانية حول العلاقة الباردة بين كاسياس والمدرب جوزيه مورينهو. وقال كارانكا ردا على سؤال عما إذا كان لوبيز شعر بأن الاهتمام بمعرفة موعد عودة كاسياس بمثابة عدم احترام له «انه يرد في الملعب. وهو أفضل مكان لذلك».

من جهته أعرب قائد ريال مدريد والمنتخب الإسباني وحارس عرينهما، إيكر كاسياس، عن رغبته في مواصلة حصد الألقاب، وفي «استمرار العمل بمجال كرة القدم بعد اعتزال اللعبة»، مؤكدا أن لقبه المفضل هو «التشامبيونزليغ في العام 2000».

وعن المستقبل، أكد اللاعب «التحدي المنتظر هو التتويج بأكبر عدد ممكن من الألقاب لأن هذا يجعلني سعيدا. أعلم أيضا أن جماهير الريال والمنتخب يسعدون لذلك».