أشار الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل أسامة العبسي خلال استضافته في برنامج الأمن الإذاعي ، وذلك استكمالا لحلقة الأسبوع الماضي للحديث حول العمالة السائبة ، وأن هناك ضوابط لمنح التأشيرات للمواطنين الذي يستقدمون العمالة ، ويستوجب علينا أن ندعم الاقتصاد ونبسط الإجراءات على التاجر الملتزم وأن نكون عامل دعم للاقتصاد ، فهذه التسهيلات التي تقدمها الهيئة والتي تقدمها وزارت أخرى في المملكة تأتي تنفيذا للتوجيهات من القيادة السامية لدعم هذا القطاع ، إلا إنه يتم استغلالها من قِبل البعض لجلب عمالة ليسوا بحاجة لها ، أو لبيع التراخيص بشكل غير قانوني ، ولكن لا يجب علينا أن نأخذ صاحب العامل الملتزم بجريرة المخالف فنحن نفترض حسن النية لكل من يتقدم إلينا .
وأضاف العبسي أن الهيئة تقوم بآليات نسميها نحن تقدير الحاجة ، فحينما يصدر تصريح جديد ، يُعطى عدد محدود من التراخيص ولكن إذا احتاج صاحب العمل لعدد أكبر ، فيتم تقدير حاجته بحسب نوع النشاط ، فبعض الأنشطة نطلب منه كشف حسابات بنكية ، وفواتير كهرباء أو عقود العمل والاتفاقيات ، وفي كثير من الأحيان تقوم إدارة تقييم الطلبات بإحالة الطلب إلى التفتيش للتحقق من نشاط المحل والتحقق من الحاجة الفعلية ، وحجم العمل قبل إصدار التراخيص ، وهنا لابد من الأخذ بعين الاعتبار أن هناك أكثر من 70 ألف سجل تجاري في المملكة ، فليس من المنطقي أن نحيل كل طلب يأتينا إلى التفتيش ، لأنه هذا سيؤدي إلى تأخير وتضييق على أصحاب الأعمال ، ولكن في حالة الاشتباه نقوم بعملية التدقيق الميداني ، وهناك قسم كامل يدعى قسم تقدير الحاجة في إدارة مراجعة الطلبات وظيفته الأساسية هي تقدير حاجة أصحاب الطلبات .
وأوضح العبسي أن التواصل مع السفارات هو جزء الأساسي في عملية ضبط العمالة الغير نظامية ، حيث يتعمد العامل إخفاء جواز سفره حتى ولو كان بيده حتى يعرقل إجراءات التسفير ، فوضعنا آليات عمل مع السفارات لاستصدار ورقة مرور كبديل عن الجواز لكي يسهل عملية الترحيل ، ومن هذا المطلق أوجدنا إدارة مختصة بالتنسيق مع السفارات ، داخل قطاع الضبط القانوني التي تتبعه إدارة التفتيش ، والتي تكون مهمته الأساسية هي التنسيق مع هذه السفارات ، للتواصل مع العديد من السفارات .
وأشار العبسي أن الدولة من منطلق مسؤوليتها تجاه المواطن والمقيم ، توفر الكثير من الخدمات المجانية ، وتوفر الكثير من الدعم تجاه السلع ، فيستفيد منها المواطن والمقيم وحتى العمالة ولو كانت مخالفة ، فمن من المنطقي أن المواطن مستحق ، والمقيم بصورة قانونية يساهم في توسيع الاقتصاد ، وهو عامل منتج ويستحق هو أيضاً هذه الخدمات ، ولكن العمالة الغير نظامية تشكل عبئ كبير على ميزانية الدولة من خلال استهلاكها للخدمات المدعومة ، هو يستنزف اقتصاد البلد ، فوجودهم اليوم يضايق المواطنين ويستهلك الدعم الذي وفرته الحكومة .
وماذا عن التجنيس العشوائي
الا يؤثر على اقتصاد البلد . ان لم يكن اسوآ من العمالة الاسائبة
التجنيس ايضا
مضر جدا بالوطن والمواطن
ياريت
ياريت هذا يطبق على ارض الواقع مو مجرد كللام
Fadhel
ليس فقط العمالة السائبة ،،،
تو الناس
المواطن هو أكبر متضرر منهم