العدد 3865 - السبت 06 أبريل 2013م الموافق 25 جمادى الأولى 1434هـ

تمام سلام

تمام سلام، الذي كلفه الرئيس اللبناني ميشال سليمان، أمس السبت (6 أبريل 2013) تشكيل حكومة جديدة، هو ابن بيت سياسي عريق، وزير سابق ونائب معارض معروف بخطابه المعتدل، ولا سيما في الملفين الشائكين في لبنان: سورية وسلاح حزب الله.

وقد حصل سلام (67 عاماً) على أكثر من 120 صوتاً من 128، عدد مقاعد مجلس النواب، خلال المشاورات النيابية التي أجراها رئيس الجمهورية، من مختلف التيارات السياسية، ليخلف بذلك رئيس الوزراء نجيب ميقاتي، الذي استقال من منصبه (22 مارس 2013).

وقال بعد إعلان تكليفه: «قبلت هذا التكليف (...) إيماناً مني بأن الواجب يفرض تحمل المسئولية، والعمل من أجل مصلحة الوطن، بالتعاون مع جميع القوى السياسية»، مؤكداً أنه سيعمل على تشكيل «حكومة مصلحة وطنية».

- ولد تمام سلام في (13 مايو 1945)، من أم سورية الأصل.

- يتميز بطوله، ووجهه الضاحك، يتحدث بصوت خافت ولهجة هادئة، ويختار كلماته بعناية.

- والده الزعيم الراحل صائب سلام، الذي تولى رئاسة الحكومة لمرات عدة بين العامين 1952 و1973.

- أطلق والده صائب سلام خلال سنوات الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990)- التي تواجه فيها المسلمون والمسيحيون مدعومين من قوى عسكرية خارجية- شعاري «لا غالب ولا مغلوب»، و«لبنان واحد لا لبناني ان». ومد يده إلى المسيحيين بعد اغتيال بشير الجميل، الرئيس الذي وصل بدفع من الاحتلال الاسرائيلي آنذاك، ما سمح بانتخاب شقيق بشير، أمين الجميل رئيساً.

- تلقى دروسه الابتدائية في مدرسة الليسيه الفرنسية في بيروت، ثم تابع دروسه التكميلية في مدارس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية، والثانوية في مدرسة «هاي سكول» في لبنان.

- درس مادة الاقتصاد وإدارة الأعمال في إنجلترا، ثم عمل في الحقل التجاري لسنوات قليلة.

- في العام 1982، انتخب رئيساً لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت، وهو اليوم رئيسها الفخري.

- امتنع تمام سلام عن الترشح إلى الانتخابات النيابية العام 1992، تضامناً مع المسيحيين الذين قاطعوا انتخابات قالوا يومها إن نتائجها مقررة سلفاً من سورية، «قوة الوصاية» في ذلك الوقت على لبنان.

- فاز بمقعد نيابي العام 1996 ليعود فيخسره العام 2000 في مواجهة رفيق الحريري، والد سعد الحريري.

- وزير الثقافة في العام 2008، في حكومة فؤاد السنيورة.

- في 2009، تحالف مع سعد الحريري ودخل البرلمان مرة أخرى.

- لم يشارك في الجدل اللبناني الحاصل بين مختلف القوى السياسية بشأن سلاح حزب الله، وأعلن باستمرار تقديره لنشاط «المقاومة ضد إسرائيل».

- يُعرف عنه بعدم مهاجمته النظام السوري بعبارات استفزازية، كما فعلت إجمالاً معظم شخصيات المعارضة المناهضة لدمشق، رغم انتمائه إلى هذه القوى.

العدد 3865 - السبت 06 أبريل 2013م الموافق 25 جمادى الأولى 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً