العدد 3868 - الثلثاء 09 أبريل 2013م الموافق 28 جمادى الأولى 1434هـ

مارغريت ثاتشر

قال مكتب رئاسة الوزراء البريطاني أمس (الثلثاء) إن مراسم دفن رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت ثاتشر ستجرى يوم الأربعاء 17 أبريل في كاتدرائية سانت بول في لندن بحضور الملكة إليزابيث وزوجها.

وكانت رئيسة وزراء بريطانيا السابقة المحافظة ثاتشر «المرأة الحديدية» التي غيّرت وجه المملكة المتحدة باعتمادها ليبرالية اقتصادية لا هوادة فيها وأعادت الهيبة الدولية للبلاد، توفيت يوم الإثنين (8 أبريل 2013) عن 87 عاماً.

- ولدت في 13 أكتوبر 1925 في غرانتام وسط إنجلترا، وتلقت تربية صارمة من والدها.

- أصبحت محامية بعد زواجها في 1951، وانضمت إلى حزب المحافظين ودخلت في 1959 مجلس العموم نائباً عن فينشلي (شمال لندن) ثم تولت في 1970 و1974 وزارة التربية.

- تولت في 1975 رئاسة حزب المحافظين، وفي العام 1979 استطاعت هزيمة حزب العمال.

- أصبحت رئيسة وزراء بريطانيا في العام 1979.

- لم تتخلَّ طوال 11 عاماً من حكمها (1979-1990) عن رفضها الشديد للتسويات خدمة لمبادئ تؤمن بها بعمق وهي السياسة الاجتماعية المحافظة والليبرالية الاقتصادية وفكرة عظمة بلادها.

- وُلد تعبير جديد من سياستها هو «التاتشرية». ولدفع اقتصاد جعل من بريطانيا البلد «المريض في أوروبا»، خصخصت كل شيء وخفضت الضرائب والنفقات العامة وهاجمت النقابات.

فاق عدد العاطلين بذلك مستوى ثلاثة ملايين واصطدم إضراب عمال المناجم في بداية الثمانينات بعنادها.

- سعت لاستعادة مجد الامبراطورية السابقة. وأسهمت حملتها على جزر الفوكلاند في 1982 والحرب ضد الأرجنتين في ذلك. وقامت أيضاً بدور في نهاية الحرب الباردة وخصوصاً أنها كانت مقربة من الرئيسين حينها الأميركي رونالد ريغان والسوفياتي ميخائيل غورباتشوف.

- لم يعبر أحد عن شخصيتها تلك كما عبرت عنها هي نفسها حين قالت عبارتها الشهيرة «أنا مع الإجماع. الإجماع حول ما أريده».

- دق رفضها ضريبة محلية «بول تاكس» ناقوس نهايتها السياسية. وإزاء الاحتجاجات عليها حتى من داخل حزبها قدمت استقالتها بعيون دامعة في نوفمبر 1990.

- انزوت إثر ذلك في حي بلغرافيا بلندن لكتابة مذكراتها وانسحبت نهائياً من الحياة السياسية في 2002 لدواعٍ صحية.

- في يونيو 2003 تأثرت بشدة لوفاة زوجها دنيس كما أثرت فيها لاحقاً المشاكل القضائية لابنها مارك.

- في ديسمبر 2005 بعد أقل من شهرين من إحيائها عيد ميلادها الثمانين في فندق بلندن بحضور الملكة إليزابيث الثانية، أدخلت المستشفى بسبب إصابتها بالوهن.

- كشفت ابنتها كارول في 2008 أن والدتها تعاني من خرف العته حتى أنها تنسى أحياناً أن زوجها قد توفي.

- بقيت منذ ذلك التاريخ منزوية ولم تشارك في الاحتفال الذي أقامه ديفيد كاميرون في عيد ميلادها الـ85 في 2010 ولا في يوبيل الملكة في 2012 أو الألعاب الأولمبية بلندن.

- أُودعت المستشفى أثناء احتفالات نهاية العام 2012 حيث خضعت لعملية لإزالة ورم في المثانة وبقيت في النقاهة لغاية وفاتها.

العدد 3868 - الثلثاء 09 أبريل 2013م الموافق 28 جمادى الأولى 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً