العدد 3868 - الثلثاء 09 أبريل 2013م الموافق 28 جمادى الأولى 1434هـ

وزير الخارجية:التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للبحرين بالتصريحات الإعلامية تؤثر مباشرة على بعض الجمعيات السياسية

بدعوة من رئيس مجلس وزراء المملكة الأردنية الهاشمية السابق عبدالسلام المجالي رئيس مجلس إدارة جمعية الشؤون الدولية، ألقى وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة ، محاضرة حول التطورات في مملكة البحرين و مرتكزات السياسة الخارجية للمملكة و الأوضاع في المنطقة، وذلك في مقر الجمعية في العاصمة الأردنية عمّان، بحضور وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جوده وعدد من أعضاء مجلس الأمة وكبار المسئولين الأردنيين و سفراء دول مجلس التعاون المعتمدين لدى المملكة الأردنية الهاشمية.

بدأ وزير الخارجية محاضرته بتقديم صورة موجزة لما شهدته مملكة البحرين من تطور سياسي وتنموي ومراحل بناء الدولة الحديثة منذ العام1901م مرورا بفترة الاستقلال، ووصولا إلى تولي ملك مملكة البحرين حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لسدة الحكم.

حيث عرض وزير الخارجية مراحل البرنامج الإصلاحي لجلالته لقيام دولة المؤسسات والقانون، بداية بالإجماع الشعبي على ميثاق العمل الوطني في العام 2001، والتعديلات الدستورية في العام 2002، والذي تم بموجبها إعادة إنشاء البرلمان و فصل السلطات التشريعية و القضائية و التنفيذية، وإعطاء المزيد من الحريات الإعلامية وتعزيز حقوق الإنسان وغيرها من الإصلاحات التي ساهمت ومازالت تساهم في نمو و تقدم مملكة البحرين.

ثم تطرق الوزير لما شهدته مملكة البحرين من أحداث خلال العام 2011، والذي لا يعكس مدى التطور والإصلاح والتنمية الاقتصادية و البشرية في المملكة، وجاءت تلك الاحتجاجات و الأعمال التخريبية بهدف زعزعة الأمن و الاستقرار في مملكة البحرين، و تم اتخاذ الإجراءات اللازمة و القرار الصحيح لإعادة سيادة الدولة والقانون، وأشار إلى مرحلة ما بعد تلك الأحداث و إنشاء لجنة تقصي الحقائق، والتي قدمت تقريرها الشفاف لحضرة صاحب الجلالة الملك ، وتطبيق حكومة مملكة البحرين لتوصيات اللجنة، وإطلاق حوار التوافق الوطني والتعديلات الدستورية الأخيرة التي أعطت المزيد من الصلاحيات لمجلس النواب.

وأشار وزير الخارجية إلى التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين، عن طريق تصريحات المسئولين ووسائل الأعلام وتأثيرها المباشر على بعض الجمعيات السياسية في البحرين، مؤكدا أن مملكة البحرين تتطلع دائما إلى علاقات طيبة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مشيداً بمواقف الدول الشقيقة و الصديقة الداعمة والمساندة لمملكة البحرين ومساعدتها في تجاوز تلك المرحلة.

وتحدث وزير الخارجية عن العلاقات المتينة التي تربط مملكة البحرين ودول مجلس التعاون بالمملكة الأردنية الهاشمية، و مدى الترابط والتعاون والتكامل بينهما في كافة المجالات، و في هذا السياق أكد معاليه أن الأردن تعتبر مثال يحتذى به في التعامل مع كل التهديدات و التحديات التي تواجهها، مشيراً إلى أن ما تتحمله المملكة الأردنية الهاشمية في استضافتها للاجئين السوريين من مسؤوليات تؤثر كثيراً على مواردها و اقتصادها، هي مسؤولية دولية يجب أن يتحملها المجتمع الدولي لمساعدة الأردن في تجاوز هذه الأزمة.

وفي ختام المحاضرة قدم وزير الخارجية الشكر و التقدير للقائمين على جمعية الشؤون الدولية لإعطائه هذه الفرصة، وللمملكة الأردنية الهاشمية على مواقفها الداعمة و المساندة لمملكة البحرين على كافة المستويات.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 1:38 ص

      التدخلات الإيرانية

      هدمت المساجد وحرقت القرآن وفصلت العمال والمعلمين والأطباء وسرقت السواحل ونهبت المال العام وفجرت الرؤوس كالفرحان وعذبت فخراوي وصقر حتى الموت والموالي رمت جثته في جزر أمواج.

اقرأ ايضاً