ودع فريق الحالة أحد ممثلي الكرة البحرينية بطولة دوري أبطال الخليج لكرة القدم من دورها الأول بعد تعادله مع فريق الاتحاد العماني بهدف لكل منهما في المباراة التي جمعتهما مساء أمس على استاد مدينة خليفة الرياضية في ختام مباريات المجموعة الأولى.

وبهذه النتيجة حل الحالة في المركز الثالث الأخير في المجموعة برصيد نقطتين من تعادلين مع الاتحاد ذهاباً وإياباً، ليودع مبكراً في مشاركته الخارجية الأولى، فيما خطف الاتحاد بطاقة التأهل الثانية برصيد 3 نقاط من 3 تعادلات ليتأهل برفقة الخور القطري الذي حسم تأهله بصدارة المجموعة برصيد 10 نقاط لدور الثمانية.

وحاول الفريق الحالاوي في أول مباراة يخوضها بقيادة مدربه الوطني صديق زويد الذي تسلم المهمة خلفاً لشقيقه محمد زويد، انتزاع بطاقة التأهل في مباراة كان فيها الفوز خياره الوحيد وسنحت أمامه الفرصة لتحقيق ذلك بعدما كان متقدما بهدف فيصل السعدون ثم سنحت لمهاجمه النيجيري جامبو فرصتين سهلتين لم يستثمرهما جيداً.

وكانت المباراة متكافئة ولم يكن هناك فارقاً كبيراً في إمكانات الفريقين وقدراتهما وكان بإمكان الفريق الحالاوي تحقيق نتيجة أفضل لو أحسن التعامل مع مجرياتها لكن الفريق لم يظهر بالصورة الجيدة في الشوط الأول الذي مال خلاله أداء الفريق الى التحفظ وتكثيف منطقة الوسط دون المبادرة الهجومية معتمداً على الكرات المرتدة عبر تحركات يوسف زويد والنيجري جامبو والسعدون في المقدمة مع تحركات حمد عياش وجاسم عياش ومحمد البناء في الوسط ما أعطى فريق الاتحاد الفرصة في فرض سيطرته واستحواذه الأكثر على الكرة في أغلب فترات الشوط، وعلى رغم ذلك تمكن الحالة من خطف هدف التقدم عبر هجمة مرتدة قاده قائده يوسف زويد الذي مررها باتجاه فيصل السعدون الذي أسكنها الشباك في الدقيقة 20.

وحافظ الحالة على نهجه بعد الهدف وسط ازدياد السيطرة الميدانية للفريق العماني دون خلق فرص حقيقية على المرمى حتى تمكن من إدراك التعادل في الدقيقة الأخيرة للشوط الأول عبر تسديدة قوية من ركلة حرة سددها هشام خالد اصطدمت بالعارضة ونزلت داخل خط المرمى.

وفي الشوط الثاني تحسن الأداء العام لفريق الحالة ونشط في المقدمة ودفع مدربه صديق زويد بالمهاجم عبدالرحمن مبارك ثم راشد الشروقي بهدف تنشيط الناحية الهجومية، وبالفعل استطاع الحالة ضرب الدفاع العماني مرتين وسنحت فرصتان سهلتان أمام جامبو وهو مواجه المرمى لكنه أهدرهما بطريقة غريبة.

في المقابل، عمد فريق الاتحاد الى إغلاق منطقته من وسط الملعب والاعتماد على الكرات المرتدة التي شكلت بعضها خطورة على مرمى الحالة، ونجح في النهاية بتحقيق نتيجة التأهل.