تمسك رؤساء الـ 25 اتحادا آسيوياً المشاركون في اجتماعات الجمعية العمومية والتي سشهد انتخابات مجلس إدارة جديد لأربع سنوات مقبلة وتعقد بالعاصمة البحرينية (المنامة) في الفترة من 15 وحتى 19 ابريل/ نيسان الجاري، بالتمسك بالشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة رئيسا لفترة ثانية، وهو تكرار لسيناريو ما حدث في العام 2009 وخلال العمومية الآسيوية بالهند العام 2009، عندما تم انتخابه بالتزكية أيضا.

وتعد اجتماعات الجمعية العمومية والانتخابات التي ستجرى هي الأسخن والأعنف نظرا لكثرة المرشحين، وبسبب الإقبال الكبير على المشاركة في الانتخابات في أعمال الجمعية العمومية، لاتحاد لعبة بناء الأجسام والذي يقع تحت مظلة الاتحاد الدولي ifbb والذي يترأسه الإسبانى رفائيل سانتونجا ويضم في عضويته 185 دولة، كما ستجرى انتخابات مجلس جديد لمدة أربع سنوات، وبعيدا من منصب الرئيس والذي فاز به وبالتزكية عبدالله بن راشد نزولا على رغبه وإلحاح رؤساء الاتحاد الآسيوية الوطنية، وعدم ترشيح أحد أمامه، نظرا لما حققه الاتحاد تحت رأسه في الدورة الماضية من انجازات، فيما يشهد منصب نائب الرئيس صراعا ساخنة من أكثر مرشح، وتسعى عدد من الدول العربية إلى الفوز بهذا المنصب إلى جانب العضوية، فيما سيحصل على منصب الأمين العام والأمين العام المساعد وأمين الصندوق البحرين باعتبارها دولة المقر.

وكانت اللجنة العليا التي شكلت لجنه عليا للإشراف على أعمال الجمعية العمومية برئاسة عبدالله بن راشد وتضم على الدوسري أمين صندوق الاتحادين الآسيوي والبحريني، وطارق علي، ومجموعة من المنتسبين للجنة الاولمبية البحرينية، قد بدأ أعمالها وعقدت مجموعه من الاجتماعات التنسيقية لبحث جميع الترتيبات الخاصة بعقد الجمعية العمومية ولكي تخرج بصورة تليق بمملكة البحرين، وسيتم استعراض ما تم انجازه من أعمال على مدى السنوات الأربع الماضية، وتشمل البطولات الآسيوية واستضافة عدد من دول القارة لبطولة العالم، وانجازات أبطال آسيا حلال مشاركتهم في بطولات العالم وارنولدو وغيرهم من البطولات العالمية.

ويقول على الدوسري بأن حضور رفائيل سانتونجا رئيس الاتحاد الدولى، ومساعده التنفيذى عادل فهيم سيعطى لاجتماعات الجمعية العمومية قيمه كبرى، وهى مشاركة تأتى تقدير منهما لعبدالله بن راشد ولمكانته الدولية كنائب لرئيس الاتحاد الدولي، ولمملكة البحرين مليكا وولى عهد وحكومة وشعبا، وما تحظى به الرياضة من رعاية واهتمام على أعلى مستوى ومن بين تلك الرياضات بناء الأجسام.

وأضاف الدوسرى بأن مشاركة 25 دولة آسيوية يعد رقما قياسيا لم يحدث من قبل، وهو وإن دل على شيء فإنه يدل على المكانة التي وصل إليها الاتحاد تحت رئاسة عبدالله بن راشد وحلم دول آسيا في أن تواصل ما حققته من انجازات في الأربع سنوات المقبلة مثلما حدث في الدورة الماضية.

من جانبه أكد عادل فهيم بأنه في 28 يوليو/ تموز من العام 2009 وخلال اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوية والانتخابات التي أقيمت على هامش البطولة الآسيوية رقم 43 التي أقيمت بالهند قد نال الشيخ عبدالله بن راشد ثقة الجمعية العمومية وفاز أيضا بالزكية، وكان رؤساء الاتحادات الوطنية الآسيوية لديهم بعد نظر، في تزكيته وكان بالفعل عند حسن ظنهم فأنجز، واكبر دليل على ذل لم يترشح أحد أمامها في تلك الانتخابات التي ستقام بالمنامة بعد عده أيام.

ويشارك في تلك الاجتماعات من الدول العربية سالم البحرى (عمان)، عبدالكريم محمد سعيد (الإمارات)، بدر بودى (الكويت)، العميد ابو جعفر (فلسطين) ويوسف الشوارده (الأردن) ومنار هيكل (سورية).