قالت فعاليات وطنية شاركت في الوفد الأهلي البحريني الذي شارك بالمنتدى الاجتماعي العالمي بتونس ان «التونسيين أبدوا دعما لافتا للحراك البحريني الطامح نحو التحول الديمقراطي».
وأشارت الفعاليات في ندوة عقدت في مقر جمعية وعد في أم الحصم مساء الأربعاء (10 ابريل/ نيسان 2013) بعنوان «البحرين حاضرة» عرضوا فيها لمشاركاتهم ومشاهداتهم في المنتدى المذكور الذي انعقد بين (26 و30 مارس/ آذار الماضي)، الى أن «الشعب التونسي يساند المطالب العادلة للبحرينيين».
وفي أول المداخلات في الندوة، ذكرت الناشطة الأميركية آيمي كريستين التي شاركت مع الوفد في المنتدى الاجتماعي في تونس عبر «السكايب» أن «المشاركة كانت فرصة ممتازة أن أكون مع الوفد البحريني ولأحاول قدر استطاعتي المساعدة في قضية البحرين».
وأضافت «مع اني لا أستطيع الدخول للبحرين إلا أنني أشارك في منتديات عالمية لأعرض فيها بحوثي عن قضية البحرين».
ومن جهته، أفاد عضو المرصد الحقوقي عبدالنبي العكري، معلقا على منع الناشطة المذكورة من دخول البحرين «هناك أناس عقولهم ضيفة، وبدل أن يسمحوا لباحث أكاديمي من دخول البحرين، فقد تم منعها من الدخول للمطار وتم إبعادها بعد ذلك، وتم الاتصال بالمسئولين الذين وعدوا بتقديم تسهيلات لها، لكنها ذهبت إلى قطر، لكنها لن تيأس وطلبنا منها الالتحاق بنا في تونس. لبت الدعوة وتحدثت في العديد من الورش».
فيما قالت عضو الوفد الأهلي المشارك في المنتدى العالمي الاجتماعي في تونس نضال السلمان «نقلنا للتونسيين حقيقة أن مطالبنا قديمة وان قضيتنا لا دخل للطائفية بها، وأن المشكلة في البحرين ليست بين طائفتين، بل بين نظام ومعارضة».
وأردفت «نتمنى أن يتم التوقف عن المغالطات التي تُردد عن أن هذا الحراك طائفي، بل هو حراك وطني ممتد من الستينيات والسبعينيات، فالربيع البحريني ليس جديدا، بل من الخمسينيات والسينيات وكل انتفاضة كانت المعارضة تتهم أنها عميلة للخارج أو أنها تنتمي إلى اليسار أو يقودهم جمال عبدالناصر».
وتابعت «كما تحدثت عن عدد الأطفال الموجودين في المعتقلات وكيف تتم الانتهاكات التي مورست ضدهم، من خلال الإفادات التي تحصلت عليها من خلال لقاءاتي بعدد منهم، كما تحدثت عن الانتهاكات التي مورست على المرأة البحرينية».
وواصلت السلمان «كذلك قمنا بمسيرة لمساندة نبيل رجب وكانت من أفضل الفعاليات التي قدمت في تونس».
بعدها، قدم الفنان محمد جواد فقرة فنية كان قد قدمها في المنتدى الذي انعقد في تونس.
أما النقابي فلاح هاشم، فذكر أنه «عندما تثار أي قضية عمالية تكون محور اهتمامنا، وكان التوانسة يعقبون على قضايانا، وليس فقط اتحاد الشغل بل حتى القيادات العمالية الوسطى».
وأفاد هاشم «المنتدى المذكور شاركت فيه القوى المناهضة للعولمة ويغلب عليه الطابع اليساري، وتم طرح رؤى كثيرة تهم القوى العمالية، لذلك حاولت أن احضر بعض الفعاليات التي تشير إلى ما يحدث في العالم وانعكاساتها على المنطقة، كمواجهة المديونية وإجراءات البنك الدولي، ومخاطر هذه الأمور على قضايانا الاقتصادية والسياسية».
وأضاف «كما تم التطرق إلى الثورات التي حدثت في مصر وتونس، وكيف أن البطالة مثلا في تونس كانت قبل الثورة تقدر بـ14 في المئة، ووصلت بعدها إلى 20 في المئة، حيث تم إرجاع هذه الزيادة إلى أن القوى التي تسملت السلطة لم تقدم مشروعا ينهض بالبلد ويرفد المجتمع، بحيث تخلق فرص عمل جديدة».
وواصل «كما أشاروا إلى اقتصاد الإحسان الذي يعتمد البلد فيه على مساعدات الدول الأخرى، وتأثير هذا النوع من الاقتصاد على القرار الاقتصادي والسياسي للدول».
وأردف «كما تم التطرق إلى موضوع نظم الحماية الاجتماعية الأوروبية، وأن الدولة هي الضامن للصناديق الاجتماعية، على أساس أن هذه الصناديق تساهم في حل الأزمات، وهي تعتمد في تمويلها في الغالب على الضرائب على الشركات الكبرى».
وتابع «كما تم الحديث عن نسبة البطالة في بعض الدول في أوروبا، ولكن هناك بطاقة عمل ولا يحسب من نسبة البطالة، بينما البحرين لا تتم فيها الأمور بهذه الصورة، فحق العمل حق إنساني لكل مواطن، وإذا لم يكن يعمل فيجب دفع بدل التعطل له، هناك ما يقارب 51 ألف عامل من العمالة السائبة غير المسجلة في البحرين والدولة مسئولة عنها».
وأشار إلى انه «تم عرض المشاكل العمالية، وقد تم التطرق إلى معاناة شعب البحرين، وتم التساؤل عن الإضراب الذي حصل في البحرين، وعن رد فعل الشركات الكبرى إزاءه».
فيما أشار الاقتصادي النائب السابق جاسم حسين إلى أن «مداخلتي في المنتدى ركزت على أهداف الألفية حتى العام 2015، وأشرت في ورقتي الى أن دول الخليج ليست لديها مشكلة رقمية في الوصول إلى هذه الأهداف، ولكن المشكلة في تحقيق روح هذه الأهداف».
ولفت إلى أن «مؤشر التنمية البشرية أشار إلى أن قطر تتمتع بأعلى متوسط دخل في العالم، نحو 100 ألف دولار، لكن هناك مشاكل في تمثيل الأجانب فيها وحتى في البحرين حيث باتوا يشكلون 52 في المئة من السكان وثلاثة أرباع القوى العاملة».
وأضاف جاسم «أشرت أيضا إلى حالات الإساءة إلى الأجانب، والمعاملة غير الإنسانية لبعضهم، وكذلك مشكلة الفقر في أوساط الأجانب، ولولا الدعم الموجود للسلع في البلاد لكانت معاناتهم أكبر».
وتابع «تطرقت كذلك إلى مشكلة تمكين المرأة ضمن أهداف الألفية، رغم أنها متقدمة علميا إلا أنها لا تحصل على نصيبها في المناصب العليا».
وأكمل حسين «كما تطرقت إلى مشكلة الاتجار بالبشر، وذكرت أن هناك حالات موجودة وممارسة في هذا الصدد، كما أشرت إلى مشكلة التمييز في أكثر من دولة خليجية، فهذه الثقافة مازالت موجودة، أشرنا أيضا إلى موضوع الاعتداء على البيئة، ومنه الدفان».
وختم «أشرنا كذلك إلى موضوع التنوع الاقتصادي، ولايزال الدخل النفطي يشكل أكثر من 75 في المئة من اقتصادات الدول الخليجية، وفي البحرين يشكل 85 في المئة، والمطلوب توظيف العوائد النفطية لتنويع مصادر الدخل».
ومن جهته، ذكر الفنان علي البزاز ان «التضامن في تونس عجيب مع البحرين، ولم نحس بأننا تعبنا في شرح القضية البحرينية، والميزة في التعاطف التونسي انه ليس قادما من منطلق طائفي، بل لعدالة القضية البحرينية».
وشدد البزاز «كفنان اعتمد على الصورة والرسم، وأزعم أنها تتجاوز حاجز اللغة، وهي كالفن والعزف توصل إلى النفوس بشكل أسرع، وفي أعمالي أحاول توثيق معاناة شعب البحرين، وهنا أود أن الفت إلى انه يجب الاهتمام أكثر بقطاع الفن لدعم الحراك الوطني في البحرين».
العدد 3870 - الخميس 11 أبريل 2013م الموافق 30 جمادى الأولى 1434هـ
الديمقراطية
خلى اول تونسين يتحولون الى الديمقراطية بدل الفوضى فى بلدهم كل يوم اضرابات \\ المسيرات ولا يوجد امن انظرو ماذا حدث لاقتصاد بلدهم كل شيى متدهور اين السواح الذين كانو يتوافدون الى تونس الخضراء الذى اكسبو من الديمراطية هو خراب البلد و كل من يقتل طرف الاخر ليبقى هو فى الحكم
كوكتيل
كوكتيل جميل سياسيين حقوقيين فنانين ريشة وموسيقيين
سؤال؟
سؤال : من يدفع مصاريف الوفد؟؟؟ سفرات وندواتو...و.. من يتحمل كل هذه المصاريف؟
بحريني
شكرًا لكم جميعا يا شرفاء، مواقفكم سيسجلها التاريخ وتكتب عندالله خيرا لكم يا من انتم من انصع وأصفى الناس.
بحريني
شكرًا لكم جميعا يا شرفاء، مواقفكم سيسجلها التاريخ وتكتب عندالله خيرا لكم يا من انتم من انصع وأصفى الناس.
تونسي صفوي
تونسي صفوي في عقلية بعض المتخلفين
شكرا لكم
بحارنة وتوانسة ايد واحدة.. شكرا لكم
حقاني
شكرا لكم