وقع رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية- العالمية، الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، وممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) لدول الخليج العربي إبراهيم الزيق مذكرة تفاهم مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) - لدعم مشروع «تحسين التعليم الأساسي في اليمن» الذي يعمل من أجل ضمان وتحسين حقوق الأطفال وبقائهم وتطورهم وحمايتهم وخاصة تعليم الفتيات في جميع أنحاء العالم.
وستقوم المؤسسة بموجب مذكرة التفاهم، بالتبرع بمبلغ 250 ألف دولار أميركي لتأمين بيئة تعليمية صديقة في 15 مدرسة في محافظة عدن وأبين والحديدة من خلال إعادة تأهيل المدارس والصفوف التعليمية، وتوفير بنية تحتية آمنة وصحية ومساحات صديقة للأطفال وتدريب المعلمين على استخدام وسائل تعليمية مبتكرة وتقنيات تتمركز حول الطفل والمساواة بين الجنسين.
ووفق المذكرة التي مدتها عام، سيتم إعادة تأهيل المدارس المستهدفة لتصبح صديقة للطفل بما في ذلك توفير دعم للسياسات التعليمية في اليمن، وتنفيذ برامج توعوية تستهدف المجتمع المحلي المحيط بالمدارس والزعماء الدينيين وأيضاً تدريب المعلمين والمشرفين ومدراء المدارس، وتأسيس أو تعزيز دور لجان المعلمين والأهالي، وتطبيق أنشطة حول تغيير السلوك والصحة والنظافة وتوفير الدعم الفني والميداني اللازم بما فيه الرقابة والتقييم.
وثمن إبراهيم الزيق دعم مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية-العالمية لهذا المشروع، مستذكراً التعاون والتنسيق الدائم بينهما الرامي إلى تأمين ظروف عيش أفضل للأطفال المحتاجين في المناطق التي تشهد نزاعات أو كوارث طبيعية أو تعاني من نقص في الاحتياجات الأولية نتيجة لظروفها الاقتصادية أو الاجتماعية أو السياسية، مشيراً إلى النتائج الملموسة التي أثمرت عن هذا التعاون البناء في مجال توفير الحماية للأطفال في المناطق الأقل حظاً وتأمين مستلزمات الحياة الأساسية لهم في أماكن متعددة في المنطقة والعالم.
وتشير الإحصاءات إلى أن 27 في المئة من الأطفال في سن ما بين 6-14 لا يذهبون إلى المدارس في اليمن، وتشكل نسبة الفتيات اللواتي يتلقين تعليمهن الأساسي أقل من 40 في المئة من إجمالي الطلبة. وعلى رغم ارتفاع نسب الملتحقات بمقاعد الدراسة سنوياً منذ عام 1990 إلا أنها تبقى قليلة مقارنة بنسب الطلاب الفتيان.
العدد 3870 - الخميس 11 أبريل 2013م الموافق 30 جمادى الأولى 1434هـ