توفي العالم البريطاني الحاصل على جائزة نوبل ورائد التلقيح الاصطناعي، روبرت إدواردز، يوم الأربعاء (10 أبريل 2013) عن عمر ناهز الـ87 عاماً.
وقالت عائلته، إنه توفي «في هدوء» خلال نومه.
- من مواليد سبتمبر العام 1925، في مدينة مانشستر البريطانية.
- عالم أحياء بريطاني ورائد في مجال البيولوجيا والطب التكاثري.
- حصل على شهادة الدكتوراه العام 1955 من جامعة إدنبرة.
- بدأ إدواردز صلته الوطيدة بجامعة كامبريدج في العام 1963، وتقلد منصب المدير العلمي لقاعة بورن في الفترة من 1980 لغاية العام 1990.
- في العام 1968 طور إدواردز مع الجراح البريطاني باتريك ستيبتو تقنية تخصيب البويضات خارج الجسم. وخلال عملهما في جامعة كامبريدج بدآ العام 1972 تجارب وضع أجنة في أرحام نساء يعانين من العقم. لكن حدثت عمليات إجهاض لعدد من حالات الحمل، واكتشفا فيما بعد أن ذلك يرجع إلى علاجات هرمونية خاطئة.
- في العام 1977 جربا أسلوباً جديداً لا يشمل علاجاً هرومونياً، واعتمدا بدلاً من ذلك على التحديد الدقيق لتوقيت الحمل. وفي 25 يوليو العام 1978 ولدت أول طفلة أنابيب في العالم وهي لويز براون.
- أحيط مولد لويز حينها بضجة إعلامية وصاحبه تساؤلات عن أخلاقيات مهنة الطب ومخاوف دينية، وتساءل كثيرون عما إذا كان أطفال الأنابيب سيصبحون أطفالاً عاديين يعيشون حياة طبيعية.
- أنشأ إدواردز وستيبتو أول مستشفى لأطفال الأنابيب في كامبريدج (شرق بريطانيا) العام 1980. وسريعاً ما ولد آلاف من أطفال الأنابيب في بريطانيا والولايات المتحدة ودول أخرى.
- أصبح إدواردز زميل الجمعية الملكية البريطانية في العام 1984، وهي أرفع معهد علمي في بريطانيا.
- تم تعيينه أستاذاً فخرياً في جامعة كامبريدج البريطانية في العام 1989.
- حصل على جائزة الملك فيصل العالمية في الطب، 1989.
- حصل على جائزة نوبل في الطب العام 2010، لدوره في تطوير الإخصاب خارج الرحم.
- انتقد الفاتيكان منحه جائزة نوبل، وذلك لأنه أدى إلى إشاعة ثقافة تعتبر فيها الأجنة مثل السلع.
- قال إدواردز حينها، إن الكنيسة: «مخطئة تماماً»، و «أعتقد أن ولادة طفل هو أعظم شيء يمكن أن يحدث، وأنه ينبغي تنحية أي شخص يقف في طريق ذلك جانباً. هذا هو الشيء رقم واحد».
- مُنح لقب فارس في 2011 «لخدماته في علم الأحياء الخاص بالتكاثر البشري».
العدد 3870 - الخميس 11 أبريل 2013م الموافق 30 جمادى الأولى 1434هـ
آآآآآآآآآآآآآآآه يا قلبييييييييييييييي .
الله يرحمه و يحسن إليه أدخل البهجة و السرور في قلوب الكثير من البشر .