عاد فريق الرفاع الشرقي لصدارة دوري الدرجة الثانية بفوزه الثمين على الاتحاد بثلاثة أهداف مقابل هدف في المباراة التي جرت بينهما أمس على ملعب النادي الأهلي. الفوز الشرقاوي منحه 3 نقاط جديدة أضافها لرصيده الذي وصل إلى 38 نقطة مستعيدا الصدارة من سترة الذي يتأخر بفارق مباراة، فيما أبعدت الخسارة الاتحاد من حسابات المنافسة على الصعود سواء البطاقة المباشرة أو المؤهلة لمباراتي الملحق بعد أن تجمد رصيده عند 38 نقطة متراجعا للمركز الرابع.
وسجل أهداف الرفاع الشرقي الذي قلب تأخره بهدف لفوز ثلاثي كل من النيجيري مارتينيز «20» من ركلة جزاء، ومحمد خليفة «45»، وعبدالله يوسف عبدالجليل «80»، فيما لم يكن هدف السبق والتقدم للاتحاد الذي سجله حسن أحمد «كتكوت» كافيا لتجنيبه الخسارة وابتعاده عن صراع المنافسة.
جاءت المباراة سريعة في مجرياتها تأثر مستواها الفني بأهميتها في الصراع الدائر بين الفريقين للبقاء ضمن المنافسة، ونجح الرفاع الشرقي في التفوق على أرضية الملعب بفضل الأداء القتالي والروح والحماس، فيما عانى الاتحاد كثيرا وخصوصا في الشوط الأول وتأثر كثيرا بافتقاده للجانب الهجومي الذي غاب عن غالبية مجريات اللعب.
تفوق الرفاع الشرقي بدا واضحا منذ انطلاقة المباراة من خلال الأسلوب الذي انتهجه مدربه عيسى السعدون عبر الضغط المباشر على خصمه في منطقة مرماه، وسمح هذا الأسلوب بامتلاك الفريق منطقة المناورات والاستحواذ الأكبر على الكرة.
واعتمد الرفاع الشرقي كثيرا على تنويع اللعب عن طريق الأطراف عبر تغيير جهة الكرة بالسرعة المطلوبة من أجل إيجاد الثغرات والفراغات والمساحات الخالية، ولعب مارتينيز واللبناني رواد الحكيم دورا محوريا في هذا الأسلوب إلى جانب عبدالله عبدالجليل وحسين عيسى بتبادلهما لأدوار المهاجم، فيما كان الهولندي ريكو متمركزا جيدا في منطقة الوسط ولعب دور صانع اللعب.
على الجانب الآخر، لم يكن الاتحاد في فورمته وصورته المعروفة وعانى الكثير في عملية التحضير والارتداد الهجومي وعابه الاعتماد على أحمد عابد وحسن أحمد في الهحوم من دون وجود مساندة حقيقية من بقية اللاعبين، إلا عبر تحركات سيدمحمد عباس وأحمد ميرزا البعيد عن مستواه.
وبدأ الاتحاد بداية مثالية في المباراة من خلال اقتناصه هدف التقدم بعد تمريرة سيدمحمد عباس وضعت حسن أحمد في مواجهة مع الحارس عبدالله سعد لعب حسن من فوقه وعانقت الكرة الشباك «8»، وسدد محمد محمد جواد كرة مباغتة لامست الشباك الجانبية «10».
وجاءت ردة فعل الرفاع الشرقي جيدة من خلال ضغطه المباشر الذي مكن حسين عيسى من الاستفادة من خطأ حارس الاتحاد قاسم زين الدين وخطف الكرة ليتعرض لعرقلة منه احتسبها الحكم صلاح العباسي ركلة جزاء ونفذها بنجاح مارتينيز معيدا المباراة لنقطة الصفر «20».
واستمر التفوق الشرقاوي وخصوصا مع التراجع غير المبرر للاعبي الاتحاد، إلا أن هذا التفوق كان ينقصه اللمسة الساحرة أو الفعالة للوصول للشباك، إذ كان أقصى ما يصل إليه الشرقاوية هو حدود منقطة الجزاء، ومع نهاية الشوط تحصل الشرقي على ركلة حرة مباشرة سددها بإتقان محمد خليفة غالطت الحارس وعانقت الشباك «45».
الشوط الثاني
وشهدت مجريات الشوط الثاني تراجعا رهيبا من لاعبي الرفاع الشرقي سمح لخصمه الاتحاد في التقدم والضغط المباشر عليه ولكن دون فاعلية، واعتمد الرفاع الشرقي على الكرات المرتدة السريعة والتي كان ينقصها التركيز، فيما حاول الاتحاد الوصول لشباك خصمه ولكن دون فاعلية تذكر عدا بعض المحاولات الفردية ومنها كرة محمد جواد «50». ومع دخول الشوط لمنتصفه بدأت لعبة التغييرات بين المدربين بهدف تنشيط الصفوف، بالإضافة إلى تغيير إيقاع اللعب وطريقة وأسلوب اللعب، وكاد البديل الشرقاوي أحمد عبدالله يعزز من تقدمه بتسديدة قوية أبعدها زين الدين «65»، وأهدر رواد الحكيم فرصة مثالية للشرقي بعد أن تباطأ في التسديد وهو في موقف مثالي للتسجيل ليهدر فرصة ثمينة»68».
ورفض حسين عيسى مضاعفة النتيجة للشرقي بعد أن توغل من الجانب الأيمن وسدد أوقفها زين الدين «70»، وجاء الفرج الشرقاوي مع الدقائق الأخيرة بعد هجمة مرتدة سريعة قادها بنجاح ريكو الذي مرر لحسين عيسى في الجانب الأيمن لعبها أرضية داخل المنطقة للمتمركز عبدالله يوسف وضعها في الشباك هدفا ثالثا 80، ومرت الدقائق الأخيرة دون تغيير وانتهت المباراة شرقاوية.
العدد 3870 - الخميس 11 أبريل 2013م الموافق 30 جمادى الأولى 1434هـ
البنفسج ؟
ليش في غير باربار بنفسج ؟
نادينا
صاحب الالعاب الجاعية القدم والسلة والقدم
عافك الخاطر
وين الأهلي عجل فريق ممتاز اضن
النقاط خطأ
الشرقي صار اليه 35 نقطة وليس 38