شدد وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو على أن "المرحلة الانتقالية" التي تمر بها مصر ليست سهلة ، ولكنها لم تصرف انتباه مصر عن دورها الإقليمي والدولي.
وقال في تصريحات لصحيفة "الحياة" اللندنية نشرتها اليوم الأحد :" مصر تمر بمرحلة انتقالية .. ولكن هذا لم يمنع مصر ولم يصرف انتباهها عن دورها الإقليمي ودورها الدولي وعن مسؤولياتها التي اضطلعت بها دائماً تجاه جيرانها والعالم العربي والقضية الفلسطينية والقارة الأفريقية".وردا على سؤال حول توقعاته بشأن إمكانية قبول الإدارة الأمريكية الرؤى التي سيطرحها وفد عربي سيتوجه إلى واشنطن نهاية الشهر حول تفاعلات القضية الفلسطينية والسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ، قال: "نحن (الوفد العربي بمشاركة مصر) سننقل الشعور السائد في العالم العربي ، وهو أن عملية السلام تحولت إلى إدارة مفاوضات وإدارة أزمة من دون التوصل إلى سلام ، وهذا يسبب اليوم نوعاً من القلق والإحباط ، ليس فقط لدى الحكومات بل لدى الشعوب وفي الشارع العربي".وقال: "المطلوب حصول تغيير واختراق في عملية مستمرة منذ عقود بحيث نشعر بنتائج ملموسة ، وإلا إذا لم يحدث هذا فلا أحد يضمن ماذا يحدث في الشارع الفلسطيني الداخلي ، وفي الشارع العربي .. إذا لم يحدث اختراق قريباً يمكن أن تكون هناك آثار غير محمودة".وعن علاقة مصر بإسرائيل ، أجاب :"بين الدول هناك علاقات حميمة وعلاقات تعاقدية ، وكما أقول باستمرار : مصر دولة محترمة تحترم تعهداتها وما دخلت فيه طواعية ، وهناك اتفاق سلام بيننا وبين إسرائيل نحن نحترمه طالما الطرف الآخر يحترمه".
